سورة الحجرات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
تنسيق
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 27:
 
== مواضيع السورة ==
سُميت سورة الحجرات لأن كلمة الحجرات قد ذُكرت فيها، من الآية الرابعة {{قرآن مصور|49|4}} الحجرات جمع حجرة، وهي الغرف التي كانت تسكن فيهن زوجات النبي محمد، لهذه السورة تناسبٌ مع السورة التي قبلها سورة الفتح التي كانت خاتمتها صفات المؤمنين أصحاب النبي المتراحمين فيما بينهم الذين سوف تزداد قوتهم وعددهم، والأرجح أن سورة الحجرات نزلت في السنة التاسعة الهجرية، بعد أن اتسعت أرض المسلمين ودخل في أمة الإسلام أقوام جدد من أنحاء عديدة في جزيرة العرب، ليس لهم دراية بآداب التعامل مع الرسول محمد، ثم عرضت السورة الإخوة بين المؤمنين، وفريضة العدل بينهم والإصلاح بين طوائفهم إن تنازعوا، وذُكر في هذه السورة إحدى أشهر آيات القرآن، قوله {{قرآن|س=49|آ=13|إن أكرمكم عند الله أتقاكم}}.<ref>[[حسين نصر]]، [[قرآن الدراسة]]، ص1257</ref>
 
=== الآدب في مخاطبة النبي ===
بدأت السورة بالتوقير والاحترام والتبجيل والإعظام للنبي، وعدم رفع الصوت على النبي فجاء في الآية الأولى النهي عن قضاء أي أمر من الأمور دون أمر من الله ورسوله، قال [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]: {{اقتباس مضمن|أي لا تسرعوا في الأشياء بين يديه، أي: قبله، بل كونوا تبعًا له في جميع الأمور}}، وقال [[مجاهد بن جبر]]: {{اقتباس مضمن|لا تفتاتوا على رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} بشيء، حتى يقضي الله على لسانه.}}.<ref>[http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura49-aya1.html تفسير ابن كثير، الآية 1، سورة الحجرات] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170727203412/http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura49-aya1.html |date=27 يوليو 2017}}</ref> وقال [[الحسن البصري]]: {{اقتباس مضمن|أناس من المسلمين ذبحوا قبل صلاة رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} [[عيد الأضحى|يوم النحر]]، فأمرهم نبيّ الله {{صلى الله عليه وسلم}} أن يعيدوا ذبحًا آخرًا.}}<ref>[http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura49-aya1.html#tabary تفسير الطبري، الآية 1، سورة الحجرات] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170728030043/http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura49-aya1.html |date=28 يوليو 2017}}</ref>
السطر 50 ⟵ 51:
 
8- أسباب نزول الآية (17) : عن ابن عباس قال : {{حديث|قدم عشرة من بني أسد على رسول الله سنة سبع وفيهم طلحة بن خويلد، وكان رسول الله في المسجد مع أصحابه فسلموا وقال متكلمهم : يا رسول الله، إنا شهدنا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنك عبده ورسوله، وجئناك ولم تبعث إلينا بعثا، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان، ونحن لمن وراءنا سلم، فأنزل الله الآية}}. رواه البزار والطبراني .<ref>كتاب أسباب النزول للنيسابوري.</ref>
 
 
== وصلات خارجية ==