بابا (أسطورة): الفرق بين النسختين

{{وضح|3=بابا (توضيح)}}

 

{{أساطير ميلانيزية}} '''بابا''' {{إنج|Papa}} في [[ميثولوجيا الماوري|الميثولوجيا الماورية]] في [[نيوزيلندا|نيوزيلاندا]] تعتبر بابا تشخيصا للأرض وهي الربة المؤنثة. ويقع الرب المذكر رانغي Rangi - تشخيص السماء - في حب بابا ويعانقها. كان هذا في الزمن الذي لم يكن في الكون نور. وأنجب رانغي وبابا أطفالا كثيرين. ولم يستطع رانغي أن ينفصل عن حبيبته بابا ومنع عناقهما الأعشاب والنباتات والأشجار والأثمار من أن تنمو على الأرض كما أنه سحق نسلها. لكن الآلهة أخيرا استطاعوا فصلهما إلى الأبد. وعندما انفصلا، سقط النور من السماء وتدفق على الأرض. وعند [[نغيتاهو|النغيتاهو]] في الجزيرة الجنوبية لنيوزيلاندا يعرف رانغي باسم [[راكي (ميثولوجيا)|راكي]]، ويقولون إن الشباب والتنهدات من بابا كانت شوقا إلى راكي، وإن ندى الصباح هو دمع راكي حزنا على انفصاله عن بابا.<ref name=":02">{{استشهاد بكتاب|عنوان=[[موسوعة الأساطير العالمية]]|تاريخ=|ناشر=دار الحوار|مؤلف1=حنا عبود|مؤلف2=|editor1=|مكان=ص 653|الأول=|via=|مؤلف1=|مؤلف2=|لغة=|عمل=}}</ref>