سورة الجاثية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 3:
 
== أسماؤها ==
سُمّيت الجاثية، لأن هذه الكلمة ذُكرت في الآية الثامنة والعشرين "{{قرآن|س=45|آ=28|وترى كلّ أمة جاثيةً"}}، أي ترى يوم القيامة كل الأمم باركين على ركبهم. للسورة اسم ثان أقل شيوعاً هو "الشريعة"، وهي كلمة مذكورة في الآية الثامنة عشرة "{{قرآن|س=45|آ=18|ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها"}}، ومعنى الشريعة هنا الطريقة والمنهاج، ثم أصبح معنى الشريعة في غير القرآن هو القانون الإسلامي، ولم تُذكر كلمة الشريعة في القرآن إلا في هذه الآية، وللسورة اسم ثالث قليل الشيوع، هو "الدهر"، وهي كلمة مذكورة في السورة نفسها في الآية الرابعة والعشرين حكاية عن قول غير المؤمنين من أهل مكة "{{قرآن|س=45|آ=24|وما يهلكنا إلا الدهر"}}، والدهر هو مرور الزمان، وقد أُمِرَ المؤمنون بأن لا يوافقوا غيرهم في الاعتقاد بأن الدهر هو سبب موتهم، وحُرم على المؤمنين أن يسبّوا الدهر.<ref>[[حسين نصر]]، [[قرآن الدراسة]]، ص1215</ref>
 
== أسباب النزول ==
# أسباب نزول الآية (23): عن [[سعيد بن جبير]] قال: كانت قريش تعبد الحجر حينا من الدهر فإذا وجدوا ما هو أحسن منه طرحوا الأول وعبدوا الآخر فأنزل الله الآية - أخرجه النسائي.