صلح الحديبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.3)
ط linkfix
سطر 31:
وقد كشف [[القرآن|القرآن الكريم]] عن حقيقة نوايا الأعراب، قال الله تعالى: '''{{قرآن مصور|الفتح|11|12}}'''.<ref>سورة الفتح، الآية: 11</ref><ref>سورة الفتح، الآية: 12</ref>
 
وقد ذكر مجاهد أن الأعراب الذي عنتهم الآية هم أعراب [[جهينة]] و[[مزينة]]، وذكر [[الواقدي]] أن الأعراب الذي تشاغلوا بأموالهم وأولادهم وذراريهم هم أعراب [[المدينة المنورة|المدينة]] من [[غفار (قبيلة)|غفار]] و[[مزينة]] و[[جهينة_(قبيلة)|جهينة]] و[[قبيلة أسلم|أسلم]] و[[أشجع (المغرب)|أشجع]] و[[بني الدئل|بني الدئل]] من [[كنانة]].<ref>[http://www.alserdaab.org/articles.aspx?selected_article_no=201 صلح الحديبية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170429050230/http://www.alserdaab.org/articles.aspx?selected_article_no=201 |date=29 أبريل 2017}}</ref>
 
وأذّن في أصحابه بالرحيل إليها لأدائها وسار النبي [[محمد]] '''{{صلى الله عليه وسلم}}''' بألف وأربع مئة من [[مهاجرون|المهاجرين]] [[الأنصار|والأنصار]]، وكان معهم سلاح السفر لأنهم يرغبون في السلام ولا يريدون قتال [[شرك بالله|المشركين]]، ولبسوا ملابس الإحرام ليؤكدوا [[قريش|لقريش]] أنهم يريدون [[عمرة|العمرة]] ولا يقصدون الحرب، وما حملوا من سيوف إنما كان للحماية مما قد يعترضهم في الطريق. وعندما وصلوا إلى ([[مسجد ذي الحليفة|ذي الحليفة]]) أحرموا بالعمرة. فلما اقتربوا من [[مكة]] بلغهم أن [[قريش|قريشاً]] جمعت الجموع لمقاتلتهم وصدهم عن [[المسجد الحرام|البيت الحرام]].<ref name=":0" />
سطر 77:
فلما فرغ من قضية الكتاب، قال [[محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}} لأصحابه: {{اقتباس مضمن|"قوموا فانحروا، ثم احلقوا، وما قام منهم رجل، حتى قالها ثلاث مرات. فلما لم يقم منهم أحد، قام ولم يكلم أحداً منهم حتى نحر بدنه ودعا حالقه ؛ فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضاً، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غما"}}.
 
وافق الرسول على شروط المعاهدة، التي بدابدى للبعض أن فيها إجحافا وذلاً للمسلمين، ومنهم [[عمر بن الخطاب|عمر]] ـ رضي الله عنه ـ الذي قال للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ بلى، فقال: فَلِمَ نعطي الدنية في ديننا إذاً ؟ )، لكن الرسول كان مدركا وموقنا أن هذا الصلح سيكون فاتحة خير وبركة على المسلمين بعد ذلك. ثم انصرف رسول الله قاصدا المدينة.<ref name=":0" />
 
أنزل الله على نبيه [[سورة الفتح،الفتح]]، في طريق عودته للمدينة المنورة، والمسلمون في هم وغم، وقد حيل بينهم وبين نسكهم، فانقلبت كآبتهم فرحا وسرورا، وأدركوا أن التسليم لأمر الله ورسوله فيه كل الخير لهم ولدعوة الإسلام.<ref name=":1" /><ref name="مولد تلقائيا1" />
 
== طالع أيضاً ==