أنتوني شيرلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏العمل: اضافة اسم مؤلف
سطر 6:
== العمل ==
تلقى شيرلي تعليمه في [[جامعة أكسفورد]]، وقد اكتسب خبرة عسكرية بانخراطه مع القوات الإنجليزية في [[هولندا]] وكذلك خلال رحلة إستكشافية إلى [[نورماندي]] في عام 1591م، تحت قيادة [[إيرل إسكس الثاني]] وكان قريبا من زوجته فرانسيس فيرنون، وفي ذلك الوقت حصل من هنري نافار ([[هنري الرابع ملك فرنسا]]) على لقب فارس، وهذا هو الحدث الذي اثار إستياء ملكه وأمر بسجنه لفترة قصيرة.
وفي عام 1596م، قام برحلة استكشافية للنهب على طول الساحل الغربي [[أفريقيا|لأفريقيا]] ثم عبر عبر إلى [[أمريكا الوسطى]]، ومن ضمنها شن غارة على جامايكا الإسبانية بعد سنة.ومع ذلك وبسب حصول [[تمرد]] إستطاع العودة إلى [[لندن]] بسفينة واحدة، وكان ذلك في سنة 1597م. وفي عام 1598م، ، قاد عدداً قليلاً من المتطوعين الإنجليز إلى [[إيطاليا]] للمشاركة في نزاع حول حيازة مدينة [[فرارة]]، حيث إستطاع إستيعاب هذا وتسويته عند وصوله إلى مدينة [[البندقية]]، وقرر السفر إلى [[بلاد فارس]] على رأس جماعة من خمسة وعشرين إنجليزياً وكان برفقته (جان هوارد) و (جان بارت) واحد رجال المدفعية الذين يمتازون بمهارة صناعة الأسلحة وصب المدافع، وكذلك رافقه أخوه الأصغر [[روبرت شيرلي]] ،<ref>نصر الله فلسفي، إيران وعلاقتهاوعلاقاتها الخارجية في العصر الصفوي، ترجمة:محمد فتحي الريس، دار الثقافة للطباعة والنشر، القاهرة، 1989م، ص138-139.</ref> وليكون أنطوني (أنتوني) فيما بعد قائداً لأعضاء [[السفارة الفارسية الأولى إلى أوروبا (1599-1602)]] وتحقيق هدف مزدوج يتمثل الأول في تعزيز التبادل التجاري بين [[إنجلترا]] وبلاد فارس، والهدف الثاني إثارة [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] ضد [[أتراك|الأتراك]]، فحصل على المال في [[القسطنطينية]] وفي [[حلب]]، وكان في إستقباله بشكل جيد للغاية الشاه [[عباس الأول الصفوي]] ومنحه لقب [[ميرزا]] ومنح حق تداول تجاري معين وحقوق اخرى لجميع التجار من المسيحين.
وبما انه قد اصبح ممثلاً للشاه فذهب إلى [[أوروبا]] فزار [[موسكو]] وبعدها [[براغ]] و [[روما]] ومدن أخرى، لكن الحكومة الإنجليزية لم تسمح له بالعودة إلى بلده، مع ان اثنين من أعضاء بعثته قد عادوا إلى لندن، ونشروا كتيب مجهول ''التقرير الحقيقي لرحلة أنتوني شيرلي'' .
شيرلي كان قد سجن لفترة قصيرة في البندقية، وفي عام 1605م، ذهب إلى براغ وكان [[رودولف الثاني]] قد ارسله بمهمة إلى [[المغرب]] . وبعدها ذهب إلى [[لشبونة]] وإلى [[مدريد]]، وقد تم الترحيب به بحرارة. عينه ملك إسبانيا [[أدميرال|أدميرالاً]] لإسطول كان من المقرر ان يخدم في [[المشرق (الشرق الأدنى)|بلاد الشرق]] لكن النتيجة الوحيدة لتحضيراته المكثفة كانت حملة إستكشافية فاشلة ضد جزيرة [[ميتيليني]]، وبعدها حرم من القيادة.