عمارة المرابطين والموحدين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف 2 تصنيف.
←‏نشأتها: تم اضافة مدينة مراكش و لهي مدينة كدالك طهر فيها معمار الاندلسي
وسوم: مُسترجَع تغير الوصلات الداخلية تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 7:
 
امتاز الفن المعماري قبل المرابطين بالطابع البربري البيزنطي، لكنه بقدوم المرابطين وضمهم لعدوة الأندلس إلى المغرب الإسلامي امتزج هذا الفن بالفن الأندلسي المتميز، وأنتج فنا خليطا بين الطابع المغاربي والأندلسي المتميز حيث ظهر هذا المزج في جل المباني الأثرية بالبلاد، وكان أول من بدأ عملية المزج [[يوسف بن تاشفين]] الذي أحضر أمهر الصناع من [[قرطبة]] إلى [[فاس]]، فأضافوا إليها فنادق وحمامات وسقايات.<ref>إبراهيم حركات.المغرب عبر التاريخ.1/222. ط1. البيضاء: دار الرشاد الحديثة. 1984</ref>
فأدخل بذلك عنصرا جديدا في الفن البربري فتركز بذلك المزيج المغاربي الأندلسي في الحضارة المرابطية، فكان لفتح المرابطين أبوابَ المغرب على مصراعيه أمام الحضارة الأندلسية تأثيرٌ حيث تدفقت التأثيرات الأندلسية فبدأت تظهر على المدن المغاربية ك [[مراكش]][ و [تلمسان]] و[[سبتة]] و[[فاس]] و[[سلا]].
 
ويمكن القول أن المغرب الإسلامي بتلاحمه مع الأندلس قد استفاد سياسيا وعلميا وفنيا، فبالإضافة إلى رحلات العلماء والتواصل بينهم ومد الجسور الذي كان بين العدوتين، كان هناك تقاطر للصناع والمهندسين على مدن المغرب الإسلامي كفاس وتلمسان- مثلا- وخصوصا القرطبيين منهم، لذلك يمكن اعتبار عصر المرابطين عصر الفن الأندلسي المغاربي بامتياز؛ إذ يبدو الطابع المغاربي في بناء الحصون والأسوار والقلاع، بينما يبدو الطابع الأندلسي في بناء القصور والدور وزخرفة المساجد وخاصة محاريبها.<ref>إبراهيم حركات.المغرب عبر التاريخ.1/221. ط1. البيضاء: دار الرشاد الحديثة. 1984</ref>