مسرح العبث: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{orphan|date=يناير 2010}}
 
== ماهية مسرح العبث ==
ترجع النشأة الحقيقية للعبث فى الخمسينيات من القرن العشرين على يد الناقد العبثى "مارتن إسلين"، أما معنى كلمة العبث فتعنى "اللامعقول" وأن الموقف الإنساني فى الحياة هو موقفاً عبثياً لا معنى له. وقد اشترك فى هذا الوصف مع الناقد "مارتن إسلين" كلا من: "صمويل بيكيت، آرثر آداموف، يوجين يونسكو، جين جينيت و هارولد بنتر" وغيرهم من الكتاب الآخرين الرواد الذين اتقفوا على أن الإنسان يوجد فى هذه الحياة بلا هدف كما أن وجوده هذا مهدد.
وقد تأثر هذا المسرح بقوة بما مر به الشعوب من فزع ومخاوف من جراء الحرب العالمية الثانية والذي سُمي بـ "كرب ما بعد المآسي". ومن بين السمات الواضحة لمسرح العبث هو التمرد عن ما هو مألوف ومعتاد عليه فى المسرح، وبكلمات أخرى هو تمرد على المسرح التقليدى. كما نجد مسرح العبث هو مسرح غير عقلانى .. مسرح بلا صراع .. مسرح بلا حبكة وأفكاره غير متساسلة والحوار ليس محكماً.
واللغة تلعب دوراً كبيراً فى مسرح العبث وهى متعددة المعاني وليس كلغة المسرح التقليدي أحادية المعنى، أما الرمز فكان من ضمن السمات العبثية الهامة.
كان انتشار المسرح العبثى فى أوربا الغربية سابقاً على انتشاره فى أوربا الشرقية، ومن رواد المسرح العبثى فى بلاد الغرب هو "يوجين يونسكو" ومن أشهر أعماله "ماكبت".
وقد اختلفت نظرة الكتاب العرب لمسرح العبث الذين يقرون بأنه ليس مسرحاً لا معقولاً .. فهو ليس منافٍ للعقل أو المنطق بمعنى أدق، والفارق يتضح بأن حياتنا عابثة أي "عبث الحياة التي نعيشها".
من رواد العبث فى العالم العربي: الشاعر/ صلاح عبد الصبور والأديب/توفيق الحكيم. ومن الأمثلة على كتابات المسرح العبثي عند العرب مسرحية "يا طالع الشجرة" للأديب المصري الكبير "توفيق الحكيم" .. [http://www.feedo.net/LifeStyle/Arts/Theatre/TheatreOfAbsurd.htm.. المزيد على بوابة فيدو]
 
 
{{ويكي|تاريخ=ديسمبر 2009}}
السطر 21 ⟵ 30:
 
يعتبر مسرح العبث مهماً للغاية عند الأوروبيون لأنه يعكس واقعهم الاجتماعي المؤلم، ومن أهم المشكلات التي يعرض لها، معضلة الفردية، فالأوروبي يعيش رغم حضارته المادية والتقدم العلمي، إلا أنه يعاني من فرديته وانعزاليته نتيجة لعدم قدرته على بناء علاقات إنسانية اجتماعية أساسية ورصينة مع الآخرين.لقداثرت الحرب العالمية الأولى والثانية على تفائل عصر التنوير واعادة مستوى طموح الرقي الاخلاقي إلى نفس مستوى العصور المضلمة للأنسان فتكشفت حياة الأنسان بالنسبة لبعض الادباء إلى انها عبث محض يكاد يكون لارجاء فيه. على أي حال فما زال هناك من النقاد من يعتقد بأن مسرح اللامعقول يتجه نحو حبكة واضحة المعالم، وأنه إذا أريد لهذا المسرح أن يكون شيئاًً فلا بد له من الخروج من دائرة اللاشيء متجها نحو مواضيع فنية وسياسية وأدبية واجتماعية ودينية أكثر وضوحاً لكن المهم هنا هو أنه إذا ما غير مسرح العبث توجهاته وشكله ومضمونه فانه سينتهي كفكرة ومضمون ومغزى. أهم ما قدمه لنا هذا اللون الجديد من الدراما هو دراسة نفسية وفكرية لأوروبا الحديثة وانعزالية الإنسان فيها، وفشله في بناء علاقات اجتماعية فالمادة هناك هي المقياس الأول وهي المعيار والمحك، ومع هذا [[الوجود المادي]] العنيف تضاءلت قيم اجتماعية وتلاشت أخرى. في الختام أود أن أسجل حقيقتين أولاهما أنه لم يبق من العبثيين سوى هارولد بنتر الذي لم يضف أي عمل مسرحي منذ سنوات وتفرغ لكتابة المقال، وثانيتهما أن بدايات القرن الحادي والعشرين شهدت تقيماً للنتاج المسرحي في القرن الماضي فاعتبر النقاد مسرحية صاموئيل بيكيت (في انتظار غودو) أفضل مسرحية كتبت في القرن العشرين.
 
== وصلات خارجية ==
[http://www.feedo.net/LifeStyle/Arts/Theatre/TheatreOfAbsurd.htm بوابة فيدو معنى جودة الحياة - مسرح العبث]
 
 
[[تصنيف:مسرح]]