علي الصلابي: الفرق بين النسختين

وضع علي الصلابي وشقيقه إسماعيل على قوائم الإرهاب في كل من السعودية وليبيا والإمارات ومصر والبحرين.<ref>{{استشهاد ويب

يُقدّمبحكم الإعلامُانتماء الصلاّبي على أنّه ينتمي إلى تيار سياسي هو الإخوان المسلمين،<ref>[http://studies.alarabiya.net/reports/%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%88-%D9%86%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9 اخوان ليبيا و نزعات الهيمنة المنهجية على الدولة] - ''[[العربية.نت|العربية نت]] - تاريخ النشر 15 فبراير 2014 - تاريخ الوصول 15 مارس 2014'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140326042147/http://studies.alarabiya.net/reports/اخوان-ليبيا-و-نزعات-الهيمنة-المنهجية-على-الدولة |date=26 مارس 2014}}</ref> لكنهفإنه نفىسعى ذلكللقيام أكثر من مرة، ونظرا لمكانته العلمية وجد نفسه مُشاركا في المسار الديمقراطيبأدوار سياسية في ليبيا، وقدمنها كاناتخاذه في البداية معارضاموقف المعارض لنظام [[معمر القذافي|القذافي]] ثم تقاربتقاربه مع النظام ضمن مساعي المصالحة الوطنية عبر علاقته بسيف الإسلام القذافي، وتوطدت تلكوالتي العلاقةتوطدت خلال الفترة الأخيرة من فترة حكم القذافي، ومع بداية الاحتجاجات ضد حكم القذافي مطلع عام 2011 أعلن الصلابي تخليه التام عن سيف الإسلام، وفي وقت لاحق من المواجهات العسكرية بين ثوار 17 فبراير و قوات القذافي استأنف الصلابي اتصالاته مع نظام القذافي من خلال لقاءاته مع رئيس مخابرات ليبيا في نظام القذافي [[أبو زيد دوردة]]، وبرّر الصلابي اتصالاته التي لاقت انتقادات كثيرة من الليبين بأنها كانت (بدافع حقن الدماء). وبعد سقوط حكم القذافي في العاصمة [[طرابلس]] بفترة وجيزة، قام الصلابي بتوجيه تصريحات إعلامية حادة طيلة فترة الأزمة الليبية تجاه [[محمود جبريل]] رئيس المكتب التنفيذي، وقالوقدم نفسه أثناء توجيهه تلك الاتهامات أنعلى أنه (الليبيينيتحدث لاباسم يريدونالشعب محمود جبريلالليبي)، الأمر الذي جعل بعضآلاف الليبين يتظاهرون في مدن ليبية عدّة ضد تصريحات الصلابي ويتخوّفون من دوره السياسي، عاد بعد ذلك الصلابي وأقر أنه في تصريحاته ضد جبريل لا يمثل سوى نفسهنفسه، ثم ظهر الصلابي مجددًا عبر الإعلام معلنًا أن دوره في إسقاط حكم القذافي كان جوهريًا، الأمر الذي عرَّضه للانتقاد من الرئيس [[مصطفى عبد الجليل]]، حيث أعلن الأخير أن الشعب الليبي بأكمله ساهم في التغيير ولا يوجد لأحد فضل على آخر.