تاريخ فكري: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضفت وصلة بين هذا المقال و المقال المترجم منه وسمان: مُسترجَع تحرير مرئي |
استرجاع وسم: استرجاع يدوي |
||
سطر 7:
على الرغم من أن التاريخ الفكري قد تطور من فرعي المعرفة الأوروبية Kulturgeschichte (التاريخ الثقافي) وGeistesgeschichte (التاريخ الروحاني)، فإن الدراسة التاريخية للأفكار لم ترتبط بالتقاليد الفكرية الغربية فحسب، وإنما بالتقاليد الأخرى كذلك، والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، تقاليد [[شرق آسيا|الشرق الأقصى]]، و[[شرق أدنى|الشرق الأدنى]] و[[أفريقيا]]. ويدعو المؤرخون على نحو متزايد لتاريخ فكري عالمي يظهر المتماثلات والعلاقات المتبادلة في التاريخ الفكري لجميع المجتمعات البشرية. من التوجهات المهمة الأخرى تاريخ الكتب والقراءة الذي جذب الانتباه للجوانب المادية المتعلقة بكيفية تصميم الكتب وإنتاجها وتوزيعها وقراءتها.
==
التاريخ الفكري، كفرع معرفي مستقل، يمثل ظاهرة حديثة نسبيًا. لكن كانت له صور سابقة في [[تاريخ الفلسفة]]، و[[تاريخ الأفكار]]، والتاريخ الثقافي، فقد مورس منذ بوركهارت أو منذ [[فولتير]] بالطبع. وتاريخ العقل البشري، مثلما كان يُطلَق عليه في القرن الثامن عشر، كان محل اهتمام عظيم من الباحثين والفلاسفة، ويمكن تتبع جهودهم وصولاً إلى دعوة [[فرانسيس بيكون]] لما أسماه التاريخ الأدبي في كتابه تقدم التعلم (The Advancement of Learning). بيد أن التاريخ الفكري كما نفهمه الآن لم يظهر سوى في فترة ما بعد الحرب مباشرة، وذلك في صورته السابقة "[[تاريخ الأفكار]]" بزعامة آرثر لافجوي مؤسس دورية تاريخ الأفكار (Journal of the History of Ideas). منذ ذلك الحين، تعرض ما وضعه لافجوي من "وحدات الأفكار" للتكذيب والاستبدال بأنشطة فكرية أكثر دقةً في اختلافها وتأثرًا من الناحية التاريخية، وينعكس هذا التحول في استبدال مصطلح [[تاريخ الأفكار]] بمصطلح ''التاريخ الفكري''.
|