فتح القسطنطينية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
عبد المسيح (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
عبد المسيح (نقاش | مساهمات) وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 96:
[[ملف:Gentile Bellini 003.jpg|تصغير|يمين|السُلطان الفاتح مُحمَّد خان الثاني، سابع سلاطين الدولة العُثمانيَّة.]]
[[ملف:Eastern Mediterranean 1450 - Arabic.PNG|تصغير|الدولة العثمانية والدول والإمارات المحيطة بها سنة [[1450]]م، أي قبل تربّع مُحمَّد الثاني على العرش بسنة واحدة.]]
خمدت المُحاولات الإسلاميَّة لفتح القسطنطينيَّة بضعة قرونٍ مُنذ أن تقسَّمت الدولة العبَّاسيَّة وأخذ السلاطين والأُمراء المُسلمين ينزوون في البلاد التي استقلّوا بها، ونتيجةً للنكبات التي تعرَّض لها [[المشرق العربي|المشرق الإسلامي]] جرَّاء [[حملات صليبية|الحملات الصليبيَّة]] [[سقوط بغداد (1258)|والغزو المغولي]]، ولم تنتعش تلك المُحاولات مُجددًا سوى في بداية العهد العُثماني. ففي سنة [[793 هـ|793هـ]] المُوافقة لسنة [[1391]]م، ضرب السُلطان [[بايزيد الأول|بايزيد الأوَّل]] حصارًا على القسطنطينيَّة وأجبر الإمبراطور [[مانويل الثاني|عمانوئيل پاليولوگ الثاني]] على قُبول شُروط الصُلح، ليتفرَّغ [[معركة نيقوبولس|لقتال الحلف الأوروپيّ الصليبيّ]] في [[البلقان]]،<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=طقّوش|الأول=مُحمَّد سُهيل|وصلة مؤلف= |عنوان=تاريخ العُثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة|ناشر=دار النفائس |تاريخ=[[1429 هـ|1429هـ]]-[[2008]]م |صفحات=59|إصدار=الثانية|ISBN=978-9953-18-443-2|مكان=[[بيروت]]-[[لبنان]]}}</ref> وبعد أن تمَّ له النصر على هذا الحِلف وأمَّن الجبهة البلقانيَّة وسيطر على قسمٍ من [[المورة|شبه جزيرة المورة]]، التفت بايزيد مُجددًا نحو القسطنطينيَّة بعد أن امتنع الإمبراطور البيزنطي عن الوفاء بالتزاماته تجاه الدولة العُثمانيَّة، فقام بعزل العاصمة عن مُحيطها، وأحكم [[حصار القسطنطينية (1394–1402)|الحصار]] عليها بأن بنى على شاطئ [[الأناضول]] قلعة «أناضولي حصار» على مسافة ثمانية كيلومتراتٍ منها على ساحل [[البوسفور (مضيق)|مضيق البوسفور]].<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=حليم |الأول=إبراهيم بك |تاريخ=[[1988]] |عنوان=تاريخ الدولة العُثمانيَّة العليَّة |إصدار=الأولى |مكان=[[بيروت]]-[[لبنان]] |ناشر=مؤسسة الكتب الثقافيَّة |صفحات=47}}</ref> وكاد العُثمانيّون يُفلحون بالدخول إلى العاصمة لولا الاجتياح المغولي للمنطقة بقيادة [[تيمورلنك]]، فاضطرَّ بايزيد إلى فكِّ الحصار عن القسطنطينيَّة والسير لمُلاقاة المغول في سهول [[أنقرة]]، بعد أن جدَّد شروط المُعاهدة السابقة مع الروم وأضاف إليها شروطًا أُخرى.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=القرماني|الأول=أحمد |تاريخ=[[1985]] |عنوان=تاريخ سلاطين آل عُثمان، تحقيق بسَّام عبد الوهَّاب الجابي |إصدار=|مكان=[[دمشق]]-[[سوريا]]|ناشر=دار البصائر |صفحات=18}}</ref>
وقع [[حصار القسطنطينية (1411)|الحصار العُثماني الثاني للقسطنطينيَّة]] بعد وفاة بايزيد الأوَّل في الأسر بعد أن أسره تيمورلنك في [[معركة أنقرة]]، وبعد أن انقسمت الدولة العُثمانيَّة إلى دويلات وإمارات، فقام سُلطان [[روملي|الروملّي]] [[موسى جلبي|موسى چلبي]] بن بايزيد بمُحاصرة القسطنطينيَّة ليستأثر بها لنفسه، فاستنجد إمبراطورها بشقيق موسى، [[محمد الأول|مُحمَّد]] (المشهور باسم مُحمَّد چلبي أو مُحمَّد الأوَّل)، فأتى مُسرعًا وأجبر أخاه على رفع الحصار عن المدينة بالتعاون مع أمير الصرب، ثُمَّ قبض على أخيه وقتله، وذلك في سنة [[816 هـ|816هـ]] المُوافقة لسنة [[1413]]م.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=ابن عربشاه|الأول=أبو العبَّاس شهاب الدين أحمد بن مُحمَّد الدمشقي|وصلة مؤلف=ابن عربشاه|تاريخ=[[1986]] |عنوان=عجائب المقدور في نوائب تيمور، تحقيق أحمد فايز الحمصي|إصدار=الأولى|مكان=[[بيروت]]-[[لبنان]]|ناشر=مؤسسة الرسالة |صفحات=18}}</ref> آخر الحصارات العُثمانيَّة للقسطنطينيَّة قبل فتحها كانت [[حصار القسطنطينية (1422)|حصار]] السُلطان [[مراد الثاني|مُراد الثاني بن مُحمَّد چلبي]]، الذي توجَّه على رأس قوَّاتٍ كثيفة تُقدَّر بخمسين ألف جُندي<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=طقّوش|الأول=مُحمَّد سُهيل|وصلة مؤلف= |عنوان=تاريخ العُثمانيين من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة|ناشر=دار النفائس |تاريخ=[[1429 هـ|1429هـ]]-[[2008]]م |صفحات=87|إصدار=الثانية|ISBN=978-9953-18-443-2|مكان=[[بيروت]]-[[لبنان]]}}</ref> إلى القسطنطينيَّة
== دوافع الفتح ==
|