فاسيلي بارتولد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:أضاف 1 تصنيف
Alsuairy (نقاش | مساهمات)
إثراء
سطر 42:
}}
 
'''فاسيلي فلاديميروفتش بارتولد''' {{روس|Васи́лий Влади́мирович Барто́льд }} (1869 - 1930 م) يعرف كذلك ب'''فيلهلم بارتولد''' هو [[مستشرق]] [[مؤرخ|ومؤرخ]] [[روس|روسي]] [[الاتحاد السوفيتي|سوفيتي]] بارز من أصول [[ألمان|ألمانية]]، تخصص في الدراسة الشرقية ولاسيما في مجالات تاريخ [[الحضارة الإسلامية]] [[الأتراك|والشعوب التركية.]] أهم آثاره: '''«تركستان في فترة الغزو المغولي».'''
 
عمل بارتولد كمحاضر في [[جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية|جامعة سانت بترسبرغ]] ولكن لطالما انقطع عمله كل عام بسبب رحلاته الميدانية المطولة لبلاد المسلمين، في أطروحته '''(تركستان في فترة الغزو المغولي 1898-1900)''' أشار بارتولد إلى "فوائد عديدة" حصل عليها [[العالم الإسلامي]] من حكم المغول بعد [[إمبراطورية المغول|الغزوات المبكرة]]. وكان أول من نشر المعلومات المبهمة المصادر عن ذكر المؤرخين العرب [[خقانات روس|لخقانات روس]]. كما قام بتحرير العديد من المجلات العلمية للدراسات الإسلامية، وساهم على نطاق واسع في الطبعة الأولى من [[دائرة المعارف الإسلامية|موسوعة الإسلام]]. في عام [[1913|1913م]]، انتخب عضوا في [[الأكاديمية الروسية للعلوم|الأكاديمية الروسية للعلوم.]] في فبراير [[1917|1917م]] تم تعيينه في لجنة دراسة التكوين القبلي لسكان المناطق الحدودية لروسيا.
 
بعد [[الثورة البلشفية]]، تم تعيين بارتولد مديرًا [[كونست كاميرا|لمتحف بطرس الأكبر للأنثروبولوجيا والأثنوجرافيا التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم]]، وهو المنصب الذي شغله من عام [[1918|1918م]] إلى عام [[1921|1921م]] وكتب ثلاث دراسات موثوقة عن [[تاريخ إسلامي|تاريخ الإسلام]]، وهي الإسلام (1918)، والثقافة الإسلامية (1918) ) والعالم الإسلامي (1922). كما ساهم في تطوير الكتابة [[كتابة كريلية|الأبجدية السيريلية]] للبلدان الإسلامية في [[آسيا الوسطى]] والتي وقعت لاحقا تحت قبضة [[الاتحاد السوفيتي|الإتحاد السوفييتي]].
 
ترجمت معظم كتاباته إلى [[اللغة الإنجليزية|الإنجليزية]] [[اللغة العربية|والعربية]] [[اللغة الفارسية|والفارسية]]. تمت إعادة طباعة أعمال بارتولد وجُمعت في 9 مجلدات بين عامي [[1963|1963م]] و [[1977|1977م]]. أضاف المحررون السوفييت هوامش وحواشٍ تستنكر وتدين [[برجوازية|مواقفه البرجوازية]]، ولكن كانت من هيبته ومكانته العملية ما كان لدرجة أن نصوصه لم تخضع للرقابة على الرغم من عدم توافقها مع [[ماركسية لينينية|التفسير الماركسي]] للتاريخ وتمت إعادة طباعة بعض أعماله مؤخرًا في موسكو.
 
== روابط خارجية ==
* {{روابط فنية}}