قطب (تصوف): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: مُسترجَع تعديل مصدر 2017
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
وسم: مُسترجَع
سطر 1:
{{رسالة توضيح|قطب التصوف|تصوف (توضيح)}}
{{وضح|3=قطب (توضيح)}}
'''القطب''' مركز الدائرة ومحيطها ومرآة الحق حسب اعتقاد بعض الصوفية، وهو عليه مدار العالم له رقائق ممتدة إلى جميع القلوب الخلائق بالخير والشر على حد واحد لا يترجح واحد على صاحبه وهو عنده لا خير ولا شر ولكن وجود ويظهر كونها خيرا وشرا في المحل القابل بحكم الوضع وبالعرض والعقل عند بعض العقلاء.<ref>منزل القطب ومقامه ل[[ابن عربي]]</ref>
 
== القطبية الكبرى ==
سطر 28:
اشتدَّ نكير ابن القيم على تلك المصطلحات المبتدعة، وبيان فساد ما استدلّوا به؛ حيث عدَّها من الأحاديث الباطلة؛ فقال: “أحاديث الأبدال والأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد كلها باطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقرب ما فيها: «لا تسبُّوا أهل الشام؛ فإن فيهم البدلاء، كلما مات رجل منهم أبدل الله مكانه رجلًا آخر»، ذكره أحمد، ولا يصحّ أيضًا؛ فإنه منقطع”([28]).
 
* الشيخ صنع الله الحلبي الحنفي (ت 1120هـ):
لقد اجتهد الشيخ صنع الله الحلبي في إسداء واجب النصح للمسلمين؛ حيث صنف رسالة قيمة بعنوان: “سيف الله على من كذب على أولياء الله”([29])، ردَّ فيها على من زعم بأن للأولياء تصرفاتٍ في حياتهم وبعد الممات، ويستغاث بهم في الشدائد والبليات، وبِهمَمهم تنكشف المهمات، فيأتون قبورهم، وينادونهم في قضاء الحاجات؛ مستدلِّين على أن ذلك من الكرامات.
وأبطل زعمَهم بأن منهم أبدالًا ونقباء وأوتادًا ونجباء، وسبعين وسبعة، وأربعين وأربعة، والقطب هو الغوث للناس، وعليه المدار بلا التباس… فقال: “وهذا -كما ترى- كلام فيه تفريط وإفراط، وغلو في الدين بترك الاحتياط، بل فيه الهلاك الأبدي والعذاب السرمدي؛ لما فيه من روائح الشرك المحقَّق، ومصادرة الكتاب العزيز المصدَّق، ومخالفة لعقائد الأئمة وما اجتمعت عليه هذه الأمة”([30]).
سطر 35:
اجتهد الشيخ محمد رشيد رضا في ردِّ تلك المصطلحات والوظائف الروحية عند الصوفية؛ وهو جدير بالردّ عليهم؛ لأنه يعرف الصوفية معرفة جيدة؛ إذ إنه كان أحد السالكين للطريقة النقشبندية([31])، ولكنه -بفضل الله تعالى- تحوَّل عن هذا المسلك المبتدع، وانصرف عنه، وأخذ في الردّ عليه، وبيان زيفه، وذلك بعد اطِّلاعه على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.
وكان دليله في الردِّ عليهم هو أن هذه المصطلحات والوظائف لم ترد في الكتاب ولا في السنة؛ فيقول: “وأما القطب وسائر الموظّفين الروحانيين في دائرة تصرفه الذين يسمّونهم رجال الغيب -كالإمامين والأوتاد والأبدال- فلم يرد شيء صحيح في السنة، إلا ما رووه في الأبدال، وهي روايات ضعيفة مضطَربة، في بعضها يعدون ثلاثين، وبعضها أربعين”([32]).<ref>{{استشهاد ويب
| urlمسار = https://salafcenter.org/4451/
| titleعنوان = القُطب والغَوث والأبدالُ والأوتادُ بين الصّوفيّةِ ودلالات النّصوص الشرعيّة {{!}} مركز سلف للبحوث والدراسات
| dateتاريخ = 2019-12-22
| languageلغة = ar
| accessdateتاريخ الوصول = 2021-04-15
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210128094022/https://salafcenter.org/4451/|تاريخ أرشيف=2021-01-28}}</ref>
}}</ref>
 
== انظر أيضاأيضًا ==
* [[صوفية]].
* [[إبراهيم الدسوقي]].
سطر 57:
 
{{لا للتصنيف المعادل}}
 
{{شريط بوابات|الإسلام|تصوف}}
{{بذرة تصوف}}