وليام هيود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الرحلة: اضافة معلومة ومصدر
سطر 44:
<ref>[https://archive.org/details/voyageuppersiang00heudiala/page/n6/mode/1up موقع ارشيف] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201010163237/https://archive.org/details/voyageuppersiang00heudiala/page/n6/mode/1up |date=10 أكتوبر 2020}}</ref>
== الرحلة ==
أبحر الملازم وليم أو وليام هيود تاركاً مدينة [[كانور]]، بهدف الوصول إلى ساحل [[مالابار]]، حيث رسى قاربه فيه حوالي منتصف شهر [[أيلول]]، وبعد ان قام بجولة لعدد من الأماكن في هذا الجانب من [[الهند]]، حتى وصل [[مومباي|بومباي]]، وبقي فيها فترة من الزمن، ومن ثم قدم عنها وصفاً حول سكانها وتجارتها والقوات العسكرية التي فيها، أعدادهم، صنوفهم، أسلحتهم، ومراكبهم، حتى غادرها على متن قارب عربي وصفه بالبائس، وكان على متنه مسافرين يتحدثون بلغات مختلفة، وينتمون إلى عدة قوميات، فمنهم [[يهود]]، [[فرس (مجموعة إثنية)|فرس]]، [[ميديون]]، [[عيلام|عيلاميون]]، ومن سكان [[بلاد الرافدين|بلاد ما بين النهرين]]، وكانت وجهته إلى [[مسقط (عمان)|مسقط]] التي تقع في شمال شرق الساحل العربي، فنزل فيها وتجول في شوارعها، فكتب في يومياته واصفاً أسواقها، ودائرة [[جمرك|الجمارك]]، والمناطق المجاورة، وشارعها الرئيسي، وذكر عشائرها، وحكامها، وشاهد فيها [[يهود]]، و[[هندوس]]، و[[بلوش]]،و [[أتراك]]، و[[أفارقة]]، وكانوا أغلبهم يحملون الأسلحة كالخناجر المعقوفة، والسيوف الصقيلية، والبنادق وفتيلها، ووصف أزياءهم المختلفة التي كان يرتديها هؤلاء الناس كل حسب طريقته وتقاليده. ثم غادرها مواصلاً رحلته إلى [[جنات عدن]]، وبعد ان سجل ملاحظاته عنها، غادرها عبر [[الخليج العربي]]، واصفاً التجارة، وانواع البضائع، والسفن، التي تتواجد في هذا الخليج، ومنه وصل إلى [[بلاد الرافدين|بلاد ما بين النهرين]]، فوصل أولاً إلى [[البصرة]]، وبعد ان قدم وصفاً عن سكانها ومعالمها، إتجه إلى زيارة آثار مدينة [[بابل]] التاريخية، ومنها اتجه قاصداً [[بغداد]] عن طريق النهر، وهو واحد من عدة [[رحالة أجانب زاروا بغداد في العهد العثماني]]، وقد زارها عام (1817)، حيث قدم وصفاً لمعالمها وبيوتها ومؤسساتها وقلعتها [[قلعة بغداد]]، ومنها إتجه شمالاً على ظهر الحصان ولم يعبر صحراء حلب،<ref>كريستينا فيلبس غرانت، بادية الشام، ترجمة:خالد احمد عيسى وآخر، دار رسلان، دمشق، 2011م، ص91.</ref> فعبر جبال [[العراق]] في [[كردستان]]، حيث وصل إلى [[أربيل]]، ومنها توجه إلى [[السليمانية]]، وقد أسهب في وصف كردستان وطبيعتها وسكانها من الرجال والنساء، وأزياءها ومواشيها، وخيولها، وقال ان المرأة تساوي الرجل في الجرأة والبراعة، وقد شاهد نساء يمتطين الخيول بمفردهن أو مع أزواجهن. ومن كردستان سار إلى [[الموصل]] ليكتب ما شاهده فيها من معالم وأشخاص، وليتجه بعدها قاطعاً الصحراء الصغيرة (البادية)، ليصل إلى [[نصيبين]]، وبعد ان سجل مشاهداته عنها، إنطلق منها نحو [[ماردين]]، ودوَّن في يومياته وصفاً عنها، ليغادرها نحو [[القسطنطينية]] عاصمة [[الدولة العثمانية]] آنذاك.
 
== الإمتنان ==