إضراب عمال المناجم الاستوريين في 1934: الفرق بين النسختين

=== المناخ السياسي ===

{{مفصلة| ثورة 1934}}

كان عدم الاستقرار السياسي في الفترة من ديسمبر 1933 إلى أكتوبر 1934 بين راديكاليي [[أليخاندرو ليروكس|ليروكس]] ونشاط [[حزب سيدا]] يثير مخاوف اليسار والقطاعات العمالية.{{Sfn|Tamames Gómez|1974|pp=228-229}} فكان ينظر إلى [[خوسيه ماريا جيل روبلز|جيل روبليس]] زعيم سيدا على أنه [[إنغلبرت دولفوس|دولفوس إسبانيا]]{{#tag:ref|كان [[إنغلبرت دولفوس]] [[مستشار النمسا|المستشار النمساوي]] والداعية الرئيسي [[الفاشية النمساوية|للفاشية في النمسا]]، زعيماً تشبه صورته السياسية آنذاك صورة [[خوسيه ماريا جيل روبلز|جيل روبليس]]. كان الخوف من اليسار قائما على نفس السنة التي أسست دكتاتورية فاشية من النظام الديمقراطي بعد سحق الحركة العمالية. لهذا يجب أن نضيف حالة [[ألمانيا النازية|ألمانيا]] وصعود [[أدولف هتلر]] إلى السلطة سنة 1933، مما زاد من موجة [[الفاشية|الحركات الفاشية]] المتصاعدة في [[أوروبا]].|group=معلومة}} والمخاوف بشأن انقلاب فاشي بعد تجمع حاشد عقدته سيدا (CEDA) في [[صخرة بلاي|كوفادونجا]] في 9 سبتمبر 1934.{{Sfn|Tamames Gómez|1974|p=229}} ولهذه الحقائق أضيف إليها مصادرة [[سفينة بخارية|البخاربة]] “Turquesa”، التي تخبئ أسلحة بتكليف من [[إنداليسيو برييتو]] الاشتراكي، وقد هرب برييتو بسرعة إلى فرنسا لتجنب الاعتقال.{{Sfn|Tamames Gómez|1974|p=229}} فبعد هذا الصيف المحموم اجتمع [[الكورتيس]] في 1 أكتوبر وفي نفس اليوم سحبت سيدا دعمها عن حكومة [[ريكاردو سامبر]] للمطالبة بالدخول بالحكومة، فنالت ثلاثة كراسي وزارية عندما تم إعلان تشكيل حكومة [[الحزب الجمهوري الراديكالي|راديكالية]]-[[حزب سيدا|سيدا]] في الرابع من أكتوبر برئاسة [[أليخاندرو ليروكس]]. كانت هذه الإشارة المتوقعة إلى تحالفات العمال. ففي 5 أكتوبر أعلن [[اتحاد العمال العام]] UGT عن الإضراب العام فكان رد فعل ليروكس هو [[قانون عرفي|إعلان حالة الحرب]]".{{Sfn|Tamames Gómez|1974|p=230}}