روبرت برنز: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة مقالة من صفحتى على موقع الحوار المتمدن تحوى ترجمة و اضافات من النص الإنجليزى لككيبيديا عن روبرت برنز
وسوم: مُسترجَع وصلات خارجية للمراجعة تعديلات طويلة تحرير مرئي
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسم: مُسترجَع
سطر 32:
'''روبرت برنز''' {{إنج|Robert Burns}}، (25 يناير 1759 — 21 يوليو 1796) شاعر [[اسكتلندا|اسكتلندي]]، مؤلف العديد من القصائد باللغة الإنكليزية ولهجة الأراضي المنخفضة. من ألقابه '''الشاعر الفلاح''' و'''شاعر آيرشير''' وفي إسكتلندا '''الشاعر'''.<ref>Andrew O'Hagan, "[https://www.theguardian.com/books/2008/jan/19/poetry.classics The People's Poet]", ''The Guardian'', 19 January 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080625071953/http://books.guardian.co.uk/poetry/features/0,,2243038,00.html |date=25 يونيو 2008}}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://www.scottishexecutive.gov.uk/News/Releases/2008/01/24104549 | عنوان = Scotland's National Bard | عمل = Robert Burns 2008 | ناشر = Scottish Executive | تاريخ = 25 January 2008 | تاريخ الوصول = 2009-06-10| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080718103152/http://www.scotland.gov.uk/News/Releases/2008/01/24104549 | تاريخ أرشيف = 18 يوليو 2008 }}</ref> يعتبر برنز الشاعر الوطني لاسكتلندا. ومن أشهر أناشيده على المستوى العالمي [[نشيد الوداع]]. أدخل كثيرا ً من الإسكتلندية الدارجة في شعره.<ref>{{استشهاد ويب|الأخير= |الأول= |وصلة مؤلف= |مؤلفين مشاركين= | تاريخ=1965 |مسار= https://archive.is/duWB <!--http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=196169--> |عنوان=بيرنز، روبرت |تنسيق= |عمل=الموسوعة العربية الميسرة |صفحات= |ناشر=موسوعة شبكة المعرفة الريفية | لغة= |تاريخ الوصول=12 كانون الأول 2011|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200328014218/https://archive.is/duWB|تاريخ أرشيف=2020-03-28}}</ref>
 
                    روبرت بيرنزRobert Burns (( نص مقالة عن روبرت برنز على موقع الحوار المتمدن بقلم /أبوالحسن محمد على و رابطورابط المقالة هو https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=651968)
 
اذاإذا سأل سائل أى مصرى معاصر عما يمثله له يوم 25 يناير لكان الرد على الفور بأنه ذكرى اندلاع الثورة التىالتي أطاحت بالرئيس المصرى محمد حسنى مبارك   عام 2011 أما اذاإذا سأل السائل أى اسكتلندى عما يمثله له ذلك اليوم لجاء الرد بأنه يوم ميلاد روبرت بيرنز شاعر اسكتلندا المفوه بل أمير شعراءها المتوج الذىالذي يحتفل الأسكتلنديون باسمه أيما احتفال و تقاموتقام مآدب بيرنز على شرفه فىفي جميع ربوع اسكتلندا و تصدحوتصدح المطاعم والمقاهى والمحال التجارية بأشعاره و أغانيهوأغانيه فىفي شتى أنحاء البلاد .
 
ولد روبرت بيرنز  فىفي 25 يناير عام 1759 و توفى فىفي 21 يوليو عام 1796. لبيرنز العديد من النعوت والكنى التىالتي يعرف بها منها رابى بيرنز والشاعر القومى و شاعروشاعر أيرشاير و الشاعروالشاعر الفلاح . و يعد بيرنز من فطاحل الشعراء الذين كتبوا باللهجة المحلية الإسكلندية  كما كتب الكثير من اشعاره بلغة انجليزيةإنجليزية يخالطها القليل من اللهجة الأسكتلندية و هىوهي تقرأ على نطاق واسع خارج حدود اسكتلندا . وقد عبر بيرنز عن آراءه السياسية و المدنيةوالمدنية بكل صراحة  و دون مواربة فىفي كتاباته التىالتي كتبها باللغة الإنجليزية و لمولم يستخدم فيها اللهجة المحلية .
 
يعد روبرت بيرنز من رواد الحركة الرومانسية فىفي العالم و قدوقد اصبح عقب وفاته مصدر الهام ونبراساً لموئسسى الليبرالية و الإشتراكيةوالإشتراكية  كما اصبح إبان وفاته أيقونة ثقافية فىفي اسكتلندا  و بين شتات الأسكتلنديين فىفي أرجاء المعمورة .لاقت كتابات بيرنز وحياته اهتماماً جما فىفي القرنين التاسع عشر و العشرينوالعشرين كاد هذا الإهتمام يصل حد الهوس بشخصيته الكاريزمية و فىوفي عام 2009 صوت الإسكتلنديون فىفي استطلاع للرأى أجرته قناة STV الإسكتلندية بأنه أعظم الإسكتلنديين قاطبةَ.و قد ظلت أغنيته Scots Wha Hae (الأسكتلنديون الذين كانوا ) ردحاَ طويلاَ من الزمن النشيد الوطنى الغير رسمى لاسكتلندا و هاوها هىهي ترجمة الأغنية يليها النص الأصلى لمن يريد الإطلاع عليه للوقوف على الجماليات التىالتي تضيع فىفي الترجمة أو لمضاهاة النص بالترجمة :
 
أيها الإسكتلنديون الذين سالت دماءهم مع والاس
سطر 44:
أيها الإسكتلنديون الذين قاتلوا تحت قيادة الملك بروس
 
سلاماَ عليكم فىفي ثرى رمسكم المخضب بدم الشهادة
 
وسلاماَ عليكم عائدين مكللين بالنصر
لقد جاء اليوم و حانتوحانت الساعة:
 
و ها هىهي ذى ساحة الوغى تتوعد
 
و ها هىهي ذى تزحف قوات إدوارد الصلف المستكبر
لقد جاء اليوم و حانت الساعة:
 
و ها هى ذى ساحة الوغى تتوعد
 
و ها هى ذى تزحف قوات إدوارد الصلف المستكبر
 
ها هى الأغلال  و حياة الإسترقاق.
 
 
ها هىهي الأغلال  و حياة الإسترقاق.
من يرد أن يكون وغداَ خائناَ؟
 
من يرد أن يوارى ثرى رمسه جباناَ رعديدا ؟
 
من يرد أن ينحط و يعشويعش عبداَ رقيقا؟
 
فليدر ظهره و يولى دبره
 
 
فليدر ظهره و يولىويولى دبره
أما من يرد أن يمتشق حسامه
 
فىفي سبيل مليكه الإسكتلندى و شريعةوشريعة بلاده
 
ويقف فىفي ساحة الوغى حرا اوأو يخر صريعاً حرا
 
فليتبعنى وليبق معى
 
 
قسماَ بآلام الظلم وويلاته
 
وأولادكم الذين يرسفون فىفي أغلال العبودية
 
لنقاتلن حتى تتصفى دماء عروقنا
 
ولنجعلن منهم احرارا
 
 
لنطرح أرضاً كل غاصب متغطرس
 
فمصير كل طغاة العدا الىإلى زوال
 
ولتشق ضرباتنا درباً الىإلى الحرية
 
فدونها الموت الزؤام
 
 
Scots Wha Hae
 
السطر 105 ⟵ 93:
 
        Or to victory!
 
 
Now's the day, and now's the hour;
 
السطر 114 ⟵ 100:
 
        Chains and slavery!
 
 
Wha will be a traitor knave?
 
السطر 123 ⟵ 107:
 
        Let him turn and flee!
 
 
Wha for Scotland's king and law
 
السطر 132 ⟵ 114:
 
        Let him follow me!
 
 
By oppression's woes and pains!
 
السطر 141 ⟵ 121:
 
        But they shall be free!
 
 
Lay the proud usurpers low!
 
السطر 151 ⟵ 129:
        Let us do or die!
 
ولد بيرنز فىفي ألاوى على بعد ثلاثة كيلومترات من أير وهو الإبنالابن الأكبر من سبعة أبناء ولدوا لويليام بيرنز من زوجته أجنيس براون ووليام بيرنز فلاح مستأجر من دانوتار فىفي ميرنز اجتهد فىفي تعليم نفسه بنفسه أما زوجته أجنيس براون فقد كانت ابنة لفلاح مستأجر من كيركزوالد.
 
ولد بيرنز فىفي منزل شيده والده ( اصبح هذا المنزل الأنالآن متحف كوخ بيرنز) وظل فيه حتى عيد فِصح عام 1766 حيث كان عمره سبع سنوات انتقل بعدها الىإلى مزرعة ماونت أوليفانت  التىالتي استأجرها والده جنوب شرق ألاوى .وفىوفي هذه المزرعة عانى بيرنز من الفاقة و شظفوشظف العيش مما كان له اثره فىفي انحناء ظهره قبل الأوان وضعف بنيته .
 
لم يتلقى بيرنز تعليماً نظامياَ و انماوانما كان جُل تعليمه عن والده الذىالذي علم أولاده القراءة و الكتابةوالكتابة والحساب و الجغرافياوالجغرافيا و التاريخ كما كتب لهم" ''دليل العقيدة المسيحية"'' . تتلمذ بيرنز أيضاَ على يدى جون مردوخ الذىالذي افتتح مدرسة خاصة فىفي ألاوى عام 1763 حيث درس فيها بيرنز و أخوهوأخوه جيلبرت اللاتينية و الفرنسيةوالفرنسية و الرياضيات من عام 1765 حتى غادر مردوخ الأبرشية عام 1768 . بعد عدة سنوات من التعليم المنزلى ارسل بيرنز  لمدرسة أبرشية دارليمبل فىفي منتصف عام 1772 قبل أن يعود للعمل بدوام كامل فىفي المزرعة فىفي موسم الحصاد فىفي عام1773 ثم ما لبث أن أرسل ليقيم مع مردوخ لمدة ثلاثة أسابيع لدراسة النحو و اللغتينواللغتين الفرنسية و اللاتينيةواللاتينية .
 
قبل أن يبلغ الخامسة عشر كان بيرنز قد أصبح العامل الأساسى فىفي مزرعة ماونت أوليفانت و فىوفي عام 1774 ساعده فىفي أعمال المزرعة نيللى كيلباتريك فألهمته أولى محاولاته فىفي نظم القريض فكتب  قصيدة " أواه,أواه، فيوماَ ما عشقت غادةَ جميلةO, Once I lov'd A Bonnie Lass"و فىفي عام 1775 ارسل ليكمل تعليمه على يدى معلم من كيركوزوالد و هناكوهناك قابل بيج ثومبسون التىالتي اهداها أغنيتيه " الآن أيتها الريح الصافرة Now Weslin' Winds" و " حلمت بأنى أرقدI Dream'd I Lay "
 
رغم قدرات ويليام بيرنز و سماتهوسماته الشخصية إلا أن سوء الطالع ما انفك يلازمه و ظلوظل يتنقل بأسرته الكبيرة من مزرعة إلى أخرى دونما أى تحسن فىفي ظروفه المعيشية . و فىفي عيد العنصرة عام 1777 انتقل بأسرته من شظف العيش بمزرعة أوليفانت فارم الىإلى مزرعة أخرى فىفي لوخلي Lochlea  بالقرب من تاربلتون Tarbolton حيث ظل فىفي هذه المزرعة حتى وفاته عام 1784 . اندمجت الأسرة بعد ذلك فىفي مجتمع تاربلتون و التحقوالتحق بيرنز بمدرسة ريفية لتعلم الرقص كما كون مع اخيه جيلبرت نادى عُزاب تاربولتون. تعود أقدم رسائل بيرنز الموجودة لدينا الآن الىإلى تلك الفترة التىالتي بدأ فيها بيرنز التودد عاطفياَ الىإلى أليسون بيجباى Alison Bigbie التىالتي رفضته رغم أنه كتب اليها أربع أغانٍ و أبدىوأبدى استعداده للزواج بها . و فىفي عام 1781 دُشن بيرنز فىفي محفِل سانت دافيد الماسونى  وكان وقتها فىفي الثانية و العشرينوالعشرين من عمره وفىوفي نفس العام انتقل الىإلى إرفين Irvine بصفة مؤقتة ليجرب حظه بالعمل فىفي تمشيط الكتان و تجهيزهوتجهيزه للتصنيع إلا أنه أثناء مشاركة بيرنز فىفي الإحتفال برأس السنة الجديدة اشتعلت النار بمحل الكتان و أتتوأتت عليه  فوضعت بذلك حداَ لمغامرة بيرنز و جعلتهوجعلته يعود الىإلى  مزرعة لوخلى . فىفي تلك الفترة التقى بالقبطان ريتشارد براون Captain Richard Brown  و أصبح صديقاَ له  و هو الذىالذي –حسبما يقول بيرنز_ شجعه على ان يصبح شاعراَ.
 
استمر روبرت بيرنز فىفي كتابة الأغانى و القصائدوالقصائد حتى أنه بدأ كُناشة خاصة به عام 1783  و فىفي غضون ذلك كان والده يخوض غمار معركة قانونية مع المالك الذىالذي يستاجر منه . أُحيلت القضية الىإلى احدى المحاكم العليا Court of Sessions ونال وليام بيرنز حكماَ لصالحه فىفي يناير 1784  قبل وفاته بأسبوعين.قام جيلبيرت  وروبرت بجهد غير مجدٍ للبقاء فىفي المزرعة  ولكن بعد فشلهما انتقلا إلى مزرعة  فىفي موسجل Mossgiel   بالقرب من موخلين Mauchline  حيث بقيا فيها بجهد جهيد خلال الأربع سنوات التالية . أبان تلك الفترة تعرف بيرنز على مجموعة من الفتيات يعرفن معاَ باسم حسناوات موخلين The Belles of Mauchline  احدى هؤلأ الجميلات  هىهي جين أرمر Jean Armour  ابنة أحد الماسونيين الأحرار  من موخلين و التىوالتي ارتبط بيرنز بها بعلاقة عاطفية  وفىوفي نفس تلك الفترة أيضاَ ولد لبيرنز ابنته البكر أليزابيث من خادمة والدته كما حملت جين أرمر توأماَ فىفي مارس عام 1786 فبادر بيرنز بتوقيع ورقة يقر فيها بزواجه من جين أرمر إلا أن والدها عندما علم بالأمر دهمه" كرب عظيم وسقط مغشياَ عليه Was in great distress and fainted away"  و هرباَ من الفضيحة  أرسل والدى جين أرمر ابنتهم للعيش فىفي بايزلى Paisleyمع أحد أقاربها إلا أن الأمر انتهى بزواج بيرنز منها فىفي نهاية المطاف رغم ما أبداه والدها من اعتراض فىفي بداية الأمر. أنجبت جين أرمر لبيرنز تسع   أطفال ماتو جميعا فىفي الطفولة ما خلا ثلاثاَ.
 
كان بيرنز يعانى من ضيق ذات اليد و لكىولكى يكسب ما يسد به رمق اسرته فانه قبل عرضاَ للعمل فىفي جامايكا من الدكتور باتريك دوجلاس  الذىالذي كان لديه مزارع سكر فىفي جامايكا يديرها أخاه  تشارلز والذىوالذي عمل بيرنز تحت قيادته  " ماسكاَ للدفاتر" ( اوأو على الأرجح ساعده فىفي الإشراف على العبيد الأرقاء العاملين بالمزارع) و قد تجسدت أراء بيرنز فىفي المساواة بين البشر فىفي قصيدته " مرثية الرقيقThe Slave's Lament " التىالتي كتبها بعد ذلك بست سنوات فاستبق بها حركة مناهضة تجارة الرقيق التىالتي لم يكن أحد قد سمع بها فىفي ذلك الوقت.
 
وقع بيرنز فىفي تلك الآونة فىفي غرام مارى كامبيل Mary Campbell التىالتي رآها فىفي الكنيسة حينما كان لا يزال يعيش فىفي  تاربولتون و أهداهاوأهداها ثلاثاَ من قصائده: "The Highland Lassie O ''أواه من غيداء النجاد" و "The Highland Mary  مارية النجاد" و " To Mary In Heaven إلى مارى فىفي الفردوس" '' . و أغنيته "هلا  تذهبين الىإلى جزر الهند يا ماريتى و تخلفينوتخلفين وراءك شطئان  اسكتلندا الغالية؟  " توحى بأنهما خططا للهجرة معاَ  الىإلى جاميكا.و قد كانت علاقتهما مثاراَ للتكهنات كما يقال أنهما فىفي الرابع عشر من مايو تبادلا نسخاَ من الكتاب المقدس و تعاهداوتعاهدا على الزواج فوق مياه نهر فايل  Water of Fail فىفي طريقة تقليدية للزواج إلا أن مارى كامبل ما لبثت ان تركت عملها فىفي أيرشاير ووذهبت ذهبت الىإلى ميناء جرينوك البحرى و منهومنه أبحرت عائدة الىإلى منزل والديها فىفي مدينة كامبل تاون.و فىفي أكتوبر 1789 أبحرت مارى مع والدها من كامبل تاون الىإلى ميناء جرينوك لزيارة أخيها الذىالذي كان يرقد مريضاَ بداء التيفود و بينماوبينما كانت تتولى رعايته أثناء مرضه أصيبت منه بعدوى المرض  و توفت بداء التيفود ودفنت فىفي جرينوك.
 
لأن بيرنز كان يفتقر الىإلى الأموال اللازمة للسفر الىإلى جزر الهند الغربية اقترح عليه جافين هاميلتون Gavin Hamilton أن ينشر قصائده بنظام الإكتتاب ليحصل على القليل من النقود لتغطية نفقات ضروريات سفره الىإلى جاميكا و فىوفي الثالث من أبريل أرسل روبرت بيرنز ديوانه قصائد اسكتلندية Scotch Poems  الىإلى أحد الناشرين المحليين فىفي كيلمارنوك Kilmarnock يدعى جون ويلسون و قاموقام ويلسون بنشر الكتاب فىفي 14 أبريل 1786  و هو نفس اليوم الذىالذي مزق فيه والد جين أرمور الورقة التىالتي يقر فيها بزواجه منها و لكىولكى يحصل على شهادة بانه أعزب حر وافق بيرنز على ان يقف فىفي كنيسة ماوخلين و يتلقىويتلقى تقريعاَ من القسس ثلاث آحاد . فىفي الواحد والثلاثين من يوليو 1786 نشر جون ويلسون ديوان بيرنز " قصائد: كتبت فىفي مجملها باللهجة الإسكتلندية " و المعروف باسم مجلد كيلمارنوك . كان الكتاب يباع بشلنين و كانوكان يحتوى على أفضل ما كتب بيرنز مثل قصائد " الكلبان The Twa Dogs " ," حديث الىإلى الشيطان An Address to a Deil ","عيد الهلوين Halloween", " ليلة سبت الفلاح الأجير The Cotter's Saturdy Night" , " الىإلى فأر To a Mouse" , " رثاء جايمس سميثEpitaph for James Smith" , "  الىإلى أقحوانة الجبل Mountain Daisy   To a "    . معظم قصائد الديوان كتبت فىفي مزرعة  موسيجل و ماوما أن نشر الديوان حتى حقق النجاح على الفور و سرعانوسرعان ما اصبح بيرنزمعروف فىفي طول البلاد و عرضهاوعرضها .
 
أجل بيرنز هجرته المزمعة الىإلى جاميكا فىفي الأول من سبتمبر ووعاد عاد الىإلى موسيجل بعد يومين فعرف أن جين أرمر وضعت توأمين وفىوفي الرابع من سبتمبر كتب الشاعر توماس بلاك لوك Thomas Blacklock  خطاباَ عبر فيه عن اعجابه بشعر بيرنز الذىالذي نشر فىفي مجلد كيلمارنوك  بل و اقترحواقترح نشر طبعة أخرى منه تكون أكبر حجماَ . وصلت نسخة من الخطاب إلى بيرنز الذىالذي قال قيما بعد "كنت قد ودعت أصدقائى الوداع الأخير و كانتوكانت أمتعتى فىفي طريقها إلى ميناء جرينوك و كنتوكنت قد كتبت الأغنية التىالتي كانت ستكون آخر ما أنظم فىفي اسكتلندا –الليل البهيم يدلهم سريعاَThe Gloomy Night is Gathering Fast- عندما وصل ليد أحد اصدقائى خطاب من الدكتور بلاك لوك  أطاح بكل مخططاتى  بأن فتح آفاق جديدة لطموحاتى الشعرية . فالدكتور بلاك لوك من بين طائفة النقاد الذين ما كنت لأجرؤ على أن أتمنى  تقريظهم لشعرى . تحمست أيما حماس عندما علمت بأنه يرى أننى سوف ألاقى تشجيعاَ فىفي ادنبرا على نشر طبعة ثانية فانطلقت مهرولاَ إلى تلك المدينة التىالتي لم أكن أعرف فيها فرداَ واحداَ والتىوالتي لم أكن أحمل أى خطابات تقديم لأى أحد فيها"
 
فىفي السابع والعشرين من نوفمبر استعار بيرنز جواداً انطلق به إلى ادنبرا و فىوفي السابع عشر من ابريل 1787 أصدر وليام كريتش أولى طبعات ادنبرا من ديوان بيرنز " قصائد: كتبت فىفي مجملها باللهجة الإسسكتلندية " وخلال أسبوع من تاريخ النشر حصل كريتش على حقوق النشر مقابل مائة جنيه انجليزى. كلف كريتش الرسام الاسكتلندى اليكزاندر ناسميث Alexander Nasmyth  برسم صورة شخصية نصفية لروبرت بيرنز  لنقشها بصدر الكتاب و هىوهي الصورة الموجودة الآن بمعرض الصور الوطنية الاسكتلندى Scottish National portraits Gallery  .كان ناسميث يعرف بيرنز جيداَ و قدوقد اصبحت صورته أساساَ لكل التصاوير التالية لروبرت بيرنز . استقبل أدباء ادنبرا –بمن فيهم دوجالد ستيوارت و روبرتسونوروبرتسون وآخرون- استقبال النِد و حلوحل ضيفاَ فىفي المحافل الأرستقراطية حيث كان يتصرف بعزة نفس دونما تكلف  . هنا قابل بيرنز الأديب الشهير والتر سكوت Walter Scott الذىالذي كان وقتها فىفي السادسة عشر من عمره و خلفوخلف فيه أثراَ لا يمحى.
 
جلبت الطبعة الجديدة لبيرنز أربعمائة جنيه كما أكسبته اقامته بادنبرا صداقة كل من لورد جلينكارن Lord Glencairn و فرانسيس آنا دونلوب Frances Anna Dunlop التىالتي أصبحت راعيته المعتادة و التىوالتي تبادل معها الرسائل لوقت طويل إلى أن حدث بينهما شقاق كما بدأ علاقة مع أجنيس ماكلهوس Agnes McLehose  والتىوالتي تبادل معها رسائل مشبوبة العاطفة تحت أسماء مستعارة  . و عندما اتضح لبيرنز أنه لن يكون من السهل عليه إقامة علاقة جسدية معها انتقل إلى خادمتها جينى كلاو Jenny Clow   التىالتي أنجب منها ابنا فىفي  1788 . انتهت علاقة بيرنز بأجنيس عام 1791 بلقاء أخير فىفي أدنبرا قبل أن تسافر الىإلى جاميكا لمقابلة زوجها في مصالحة قصيرة العمر كما اتضح ذلك لاحقاَ. قبل أن تغادر أرسل لها مخطوط قصيدة " مجرد قبلة غرامٍ  واحدة ثم نفترق Ae fond Kiss, and then we sever " الشهيرة .
 
فىفي ادنبرا التقى بيرنز فىفي أوائل عام 1787 بجيمس جونسون James Johnson و هو موسيقى يعانى فىفي سبيل النجاح مولع بالأغانى الاسكتلندية القديمة و مزمعومزمع الحفاظ عليها وقد شاطره بيرنز هذا الإهتمام و ساهموساهم بحماس فىفي تقديم الأغانى إلى المتحف الموسيقى الاسكتلندى . نُشر المجلد الأول عام 1787 و ضم ثلاث أغانٍ لبيرنز كما ساهم بأربعين أغنية للمجلد الثانى و انتهىوانتهى به المطاف مسئولاَ عن نحو الثلث من الستمائة  أغنية التىالتي احتوتها المجموعة كاملةَ بالإضافة إلى المساهمة بقدر كبير من أعمال التحرير و نُشرونُشر المجلد الأخير فىفي عام 1803.
 
عند عودته من ادنبرا فىفي فبراير عام 1788 استأنف  بيرنز علاقته بجين أرمور و استأجرواستأجر مزرعة إليزلاند فارم فىفي دامفريشرDumfriesshire و استقر بها فىفي شهر يونيو كما تلقى تدريب للعمل كمقدر ضرائب فىفي حالة استمرار الزراعة فىفي الكساد و تموتم تعيينه فىفي الرسوم الجمركية بإدارة الضرائب و الجماركوالجمارك فىفي عام  1789  و لكنه ما لبث أن ترك المزرعة فىفي نهاية المطاف عام 1791 . فىفي تلك الفترة – فىفي نوفمبر 1790 – كتب بيرنز قصيدة " تام أشانتر Tam O'Shanter " كما انه فىفي نفس تلك الفترة رفض عرضاَ تلقاه للعمل بصحيفة "ستار Star " اللندنية كما رفض أن يصبح مرشحاَ لكرسى الزراعة المستحدث بجامعة ادنبرا رغم  أن بعض أصحابه من ذوى النفوز عرضوا عليه المساعدة للحصول على الوظيفة بيد أنه قبل الإنضمام إلى السرية الملكية للرماة Royal Company Of Archers  عام 1792.
 
بعد أن ترك بيرنز مزرعته انتقل الىإلى دمفريز فشارك بكتابة مائة أغنية لكتاب "ألحان اسكتلندا " حينما طلب منه ذلك كما شارك بنصيب كبير فىفي كتاب جورج ثومسونGeorge Thomson  " مجموعة منتقاة من الأناشيد الاسكتلندية الأصيلة الصالحة للغناء A Select collection of Original Scottish Airs for the Voice " اضافةإضافة لما اسهم به فىفي " متحف الموسيقى الإسكتلندى" و من المرجح أن ما حازه بيرنز لنفسه من خلود يرتكن بصفة اساسية على هذه المجلدات التىالتي وضعته فىفي الرعيل الأول من الشعراء الغنائيين. و ككاتب اغانى فقد جاء بكلمات اغانيه التىالتي كان احياناَ يطوعها من الكلمات التقليدية  و يولفها على الألحان و النغماتوالنغمات الشعبية الإسكتلندية  التىالتي كان يجمعها و يقومويقوم بتعديلها أو اعادة خلقها و كانوكان يقول فىفي رسائله انه يميل إلى البساطة و ربطوربط الأغانى باللغة التىالتي يتحدثها الناس لكى تغنى بالطريقة التقليدية . كما ساهم بيرنز فىفي جمع الأغانى الإسكتلندية الفلكلورية القديمة ووالحفاظ الحفاظعلى علىهاها إما بتنقيحها أو الزيادة فيها أو بتطويعها و منومن اشهرأشهر هذه المجموعات مجموعة " ملهمات كاليدونيا المرحات The Merry Muses of Caledonia" و هىهي مجموعة من الأغانى الفاحشة التىالتي كانت رائجة فىفي صالات الرقص فىفي اسكتلندا حتى القرن العشرين كما ان الكثير من أغانى بيرنز الشهيرة تستمد ألحانها من الموسيقى التقليدية كما فىفي "أنشودة الوداع Auld Lang Syne"زائعة الصيت.
 
 
 
 
 
 
== روابط خارجية ==
السطر 201 ⟵ 176:
[[تصنيف:أدب اسكتلندي]]
[[تصنيف:أشخاص من أيرشاير]]
[[تصنيف:أشخاص من تنوير اسكتلندي]]
[[تصنيف:شعراء اسكتلنديون]]
[[تصنيف:شعراء اسكتلنديون في القرن 18]]
السطر 210 ⟵ 186:
[[تصنيف:مواليد 1759]]
[[تصنيف:موظفو خدمة مدنية اسكتلنديون]]
[[تصنيف:نقاد أدبيون من الإنجليزية]]
[[تصنيف:وفيات 1796]]
[[تصنيف:وفيات بأمراض معدية في اسكتلندا]]
[[تصنيف:أشخاص من تنوير اسكتلندي]]
[[تصنيف:نقاد أدبيون من الإنجليزية]]