حركة ما بعد الحداثة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة معلومات/اضافة مصادر
←‏موسيقى ما بعد الحداثة: اضافة معلومات/اضافة مصادر
سطر 68:
=== مسرح ما بعد الحداثة ===
حد أهم آليات فلسفة ما بعد الحداثة هو التناص الذي يستلهم النصوص الأخرى بطريقةٍ واعية، أي أن النص يتفاعل ويتداخل مع النصوص الأخرى في التقليدِ والحوار، كما يدل على التعددية والمعرفة الخلفية ضمن المعاني القريبة والبعيدة له. يرى ادوارد سعيد أن النص المسرحي انتاجٌ ثقافي تتعلق به كل الأنظمة الخارجة عنه والداخلة إليه عبر قوةٍ تمثّله، كما عدّ ظاهرة الاستشراق بوصفها بنى موروثة من الماضي تقوم على إعادة التركيب والتكرار، ودعم بذلك فقه اللغة من خلال مقولته "الانسان لا يشعر بالقلم مثلما يسمعُ صوتًا ناطقًا"، أيضًا استخدم ادوارد التناص في قراءته للنصوص من خلال إزاحة فضاء التاريخ وإدخال الاستشراق بوصفه منهجًا علميًا أكاديميًا.<ref>{{Cite book|title=أمير هشام الحداد. خطاب الاستشراق في النص المسرحي. دار الرضوان للنشر والتوزيع. الطبعة الأولى. سنة2016.}}</ref>
 
أصبح النص المسرحي في مرحلة ما بعد الحداثة يعمل بوصفه بذرة الصوت والصورة والشخوص، والأمكنة والأزمنة المُتداخلة. إن أهم علامة حداثية في تاريخ المسرح الحديث قام بها الكاتب النرويجي هنريك ابسن، حيث يعد أول كتاب المسرحيات الدرامية نثرًا، وقبله كانت كتابة المسرحيات الدرامية تقتصر على النظم الشعري، وهنا أحد أهم سمات الحداثة؛ قلب المعايير وتجريدها من أصولها القديمة، حيث كان النص الشعري منذ عهد اسخيليوس يُكتب شعرًا.<ref>{{Cite book|title=شاكر عبد العظيم جعفر. تمظهرات ما بعد الحداثة في النص المسرحي العربي. دار الرضوان للنشر والتوزيع. الطبعة الأولى عام2013.}}</ref>
 
== ما بعد الحداثة نقد الفنون ==