دالي (إلهة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 69:
كان الصيدُ، بين السفانيين، يُعَامَل على أنَّه فِعلٌ مُقدَّسٌ. وكانَ يُستهلُّ بتضحية من الخبز الطقوسي يُدعى "لامسير أو لَمصير" تُقدم لدالي مع ابتهالٍ.{{Sfn|Salia|1983|p=32}} وقد عُلِّمَ الصيادين ألَّا يقتلوا بهائِمَ أكثر مما يُطيقون حمله، وعادة يجب أن تكون طريدة واحدة لكل رجل في مجموعة الصيد.{{Sfn|Tuite|2006|p=5}} وإذا كُللت جهودهم بالنجاح، أثناء الصيد، فسيعمد الصيادون لإعداد تقدمة (قربان) من [[أحشاء الذبيحة|لحوم الأعضاء]] تُقدم لدالي في [[عيد الشكر|عيد الشُكر]].{{Sfn|Tuite|2006|p=2}} في بعض الأعراف التقليدية، يُعمَد لتكريس قرون الحيوان لدالي بمجرد عودة الصيادين إلى قريتهم.{{Sfn|Salia|1983|p=33}}
 
كان يُعتقد أن الصيادين الذين يحترمون هذه المحرمات ويُعدُّون القرابين بطريقة سليمة، وبالتالي يجتنبون الدنس الطقسي، سيجدون دائمًا ما يكفي من الطرائد لضمان إطعام أنفسهم وعوائلهم.{{Sfn|Tuite|2006|p=18}}{{Sfn|Virsaladze|2017|p=30}} وعلى العكس من ذلك، إذ يمكن أن تُعاقب دالي الصيادين الذين أصبحوا نجسًا، بسبب عدم الالتزام بالمحرمات والقيود، بعدة طرق تتراوح من الفشل في العثور على طريدة وصولاً إلى الموت بالسقوط المميت.{{Sfn|Tuite|2006|p=2}} وكان من الممكن في بعض الأحيان تخفيف حدة غضب دالي بعد انتهاك ما بواسطة القرابين الملائمة، حيث ورد في إحدى القصص بأنَّه عندما قُدِّمَ الخبز المُقدس لدالي عدلت من فورها عن تدمير قرية بفيضان {{وإو|إنغوري (نهر)|Enguri|نص=نهر إنغوري}}.{{Sfn|Virsaladze|2017|p=79}}
 
== ملاحظات ==