إبراهيم الإمام: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تدقيق وسم: تعديل مصدر 2017 |
←سيرته: تدقيق لغوي وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 32:
ورُوى أن أبا مسلم أرسل إلى إبراهيم الإمام رسالة مع رسول عربي، فلما وصل الرسول إلى إبراهيم رآه عربيًا فصيحًا. فكتب إلى أبي مسلم: {{اقتباس مضمن|ألم أنهك عن أن يكون رسولك عربيًا، يطلع على أمرك، فإذا أتاك فاقتله}}، فأحس الرسول بشيئًا، فقرأ الرسالة، فذهب بها إلى الخليفة الأموي [[مروان بن محمد]]، وأبلغ عن إبراهيم الإمام.<ref name="سير" />
فكتب [[مروان بن محمد]] إلى نائب [[دمشق]] أن يحضره، فبعث نائب دمشق بريدًا ومعه صفته ونعته، فذهب الرسول فوجد أخاه أبا العباس السفاح، فاعتقد أنه هو فأخذه فقيل له: إنه ليس به، إنما أخوه. فدل على إبراهيم فأخذه وذهب معه [[أم الولد|بأم ولد]]، كان يحبها، وأوصى إلى أهله أن يكون الخليفة من بعده أخوه [[أبو العباس السفاح]]، وأمرهم بالمسير إلى [[الكوفة]]، فارتحلوا من يومهم إليها، منهم أعمامه الستة وهم: عبد الله، وداود، وعيسى، وصالح، وإسماعيل، وعبد الصمد،
أما إبراهيم بن محمد الإمام فحبسه [[مروان بن محمد]] بحرَّان، وما زال في السجن حتى مات في [[صفر (شهر)|صفر]] [[131 هـ]]، وعمره ثمان وأربعين سنة.<ref name="بداية">[[s:البداية والنهاية/الجزء العاشر/ذكر مقتل إبراهيم بن محمد الإمام|البداية والنهاية، لابن كثير الدمشقي، الجزء العاشر، ذكر مقتل إبراهيم بن محمد الإمام]]</ref>
|