ابن قتيبة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط v2.04b - باستخدام ويكيبيديا:فو (عناوين بخط عريض - العنوان الأول بثلاثة رموز "=" ويليه عنوان باثنين)
سطر 61:
عرف ابن قتيبة منذ بواكير الصبا بنهمه العلمي ؛ فقد كانت نفسه تواقة للتعلق بالعلوم ، وفي ذلك يقول : « وقد كنت في عنفوان الشباب وتطلب الآداب أحب أن أتعلق من كل علم بسبب ، وأن أضرب فيه بسهم » . وساعده على ذلك أن بغداد كانت يومئذ تعج بالعلماء والأدباء والشعراء ، وقد نهل ابن قتيبة العلوم من أفواه أئمتها في عصره حتى أضحى إماما في اللغة ناصرة للسنة قامعة للبدعة حتى قيل فيه : خطيب الفقهاء وفقيه الخطباء ، بل عده شیخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله خطيب أهل السنة . وتولى رحمه الله قضاء دینور ، وطال مكثه بها ، واتجهت أنظار الناس إليه ، وأخذوا عنه العلم والأدب ، ورغبوا في مصنفاته لما امتازت من عمق وأصالة ، وأسلوب مشرق رصين ، ودفاعه المحمود عن العرب والإسلام حتى قال ابن النديم : « وكتبه في الجبل مرغوب فيها »
 
=== '''شيوخه وتلاميذه''' ===
فمن شيوخه:
 
سطر 106:
12 - أبو محمد بن خلف المرزبان المتوفى سنة ( 309 ه )
 
=== '''ثناء العلماء عليه ''' ===
قال الأزهري : « وما رأيت أحدا يدفعه عن الصدق فيما يرويه".
 
سطر 119:
وقال ابن كثير : « أحد العلماء والأدباء والحفاظ والأذكياء ، كان ثقة نبيلا.
 
=== '''وفاته ''' ===
توفاه الله في وقت السحر في شهر رجب سنه (276) رحمه الله رحمة واسعة،