الجدل حول العرق المصري القديم: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16 وسمان: أوتوويكي براوزر مُسترجَع |
الرجوع عن 10 تعديلات معلقة من 41.238.110.120، Mr.Ibrahembot و MenoBot إلى نسخة 51123203 من أبو هشام. وسم: استرجاع يدوي |
||
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=فبراير 2020}}
أثيرت مسألة '''عرق المصريين القدماء''' تاريخيًا كنتيجةٍ
يرفض العلماء فكرة أن مصر كانت تابعة لحضارة العرق الأبيض أو الأسود. ويؤكدون أنه رغم التنوع الظاهري للمصريين القدماء والحاليين، فإن تطبيق المفاهيم الحديثة للعرق الأبيض أو الأسود على مصر القديمة هو مفارقة تاريخية.<ref name="Egypt pg 162">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/?id=AClFWV6PE8wC&pg=PA162&dq=brace,+egyptian,+race#v=onepage&q=brace%2C%20egyptian%2C%20race&f=false|عنوان=Black Athena Revisited|صفحة=162|تاريخ الوصول=2016-05-28|isbn=9780807845554|الأخير1=Lefkowitz|الأول1=Mary R|الأخير2=Rogers|الأول2=Guy Maclean|سنة=1996|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200517050026/https://books.google.com/books?id=AClFWV6PE8wC&pg=PA162&dq=brace,+egyptian,+race&hl=th#v=onepage&q=brace,%20egyptian,%20race&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-21}}</ref><ref name="Ancient Egypt pg 329">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/?id=PG6HffPwmuMC&pg=PA329&dq=bard,+egyptian,+race#v=onepage&q=race&f=false|عنوان=Encyclopedia of the Archaeology of Ancient Egypt|صفحة=329|تاريخ الوصول=28 May 2016|isbn=9780415185899|الأخير1=Bard|الأول1=Kathryn A|الأخير2=Shubert|الأول2=Steven Blake|سنة=1999|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200517012415/https://books.google.com/books?id=PG6HffPwmuMC&pg=PA329&dq=bard,+egyptian,+race&hl=th#v=onepage&q=race&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-21}}</ref><ref name="Race pg 19">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/?id=pFrm19cZhugC&pg=PA136&dq=race,+egypt,+anachronistic,+bard#v=snippet&q=race&f=false|عنوان=Afrocentrism: Mythical Pasts and Imagined Homes|مؤلف=Stephen Howe|صفحة=19|تاريخ الوصول=28 May 2016|isbn=9781859842287|سنة=1999|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200517042944/https://books.google.com/books?id=pFrm19cZhugC&pg=PA136&dq=race,+egypt,+anachronistic,+bard&hl=en#v=snippet&q=race&f=false|تاريخ أرشيف=2020-02-21}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، يرفض العلماء فكرة بأن مصر القديمة كانت متجانسة
وصفت دراسة نُشرت في عام 2017 عملية استخراج وتحليل (دي إن أي) ل 151 من الأفراد المصريين القدماء المحنطين، الذين انتُشلَ رفاتهم من أبو صير الملق في محافظة بني سويف في مصر الوسطى.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.google.com/maps/place/Abu+Sir+Al+Malq,+El+Wasta,+Beni+Suef+Governorate/@29.2436526,31.0859239,14z/data=!3m1!4b1!4m5!3m4!1s0x14598f381e1dda85:0xf6d47a572c9dd61c!8m2!3d29.2506438!4d31.0965637?hl=en
| عنوان = Google Maps
| موقع = Google Maps
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200221045722/https://www.google.com/maps/place/Abu+Sir+Al+Malq,+El+Wasta,+Beni+Suef+Governorate/@29.2436526,31.0859239,14z/data=!3m1!4b1!4m5!3m4!1s0x14598f381e1dda85:0xf6d47a572c9dd61c!8m2!3d29.2506438!4d31.0965637?hl=en|تاريخ أرشيف=2020-02-21}}</ref> كانت الدراسة قادرةً على قياس دنا المتقدرة لـ 90 فردًا، وقد أظهرت أن «المصريين القدماء يتقاسمون مع أهل الشرق الأدنى القديم خصوصا في العصر البرونزي والحجري الحديث أكثر من المصريين الحاليين، الذين أخذوا مؤخرًا مزيجًا إضافيًا من جنوب الصحراء الكبرى». استُخرجت معلومات الجينوم بشكل ناجح فقط من ثلاثة من هؤلاء الأفراد. ومن بين هؤلاء الثلاثة، عُيّن الهابلوغروب (الصبغي Y) لشخصين منهم، الأولى تابعة للشرق الأوسط، والثانية شائعة في منطقة شمال إفريقيا. وُجدَ أيضًا في بنيتهم الجينية عنصر قادم من جنوب صحراء إفريقيا تراوحت نسبته ما بين 6% و15%. ومع ذلك، حذّر مؤلفو هذه الدراسة من أن المومياوات قد لا تمثل كل الشعب المصري، وذلك بسبب أن جميع المومياوات المُختبرة أُخِذت من نفس الموقع، وتاريخها يعود إلى الفترة ما بين أواخر المملكة المصرية الحديثة إلى مصر (مقاطعة رومانية)، مع عدم وجود عينات لأي مومياء من عهد المملكة المصرية القديمة والوسطى.<ref name="nature.com">{{
== التاريخ ==
كانت أولى الأمثلة على الخلاف حول عرق المصريين القدماء من صنع الأوروبيين والأمريكيين في أوائل القرن التاسع عشر. ومن النماذج المبكرة على هذه المحاولات، مقال نُشر في
كتب
صرَّح [[جان فرانسوا شامبليون]] بعد بضع سنواتٍ فقط في عام 1839، في عمله مصر القديمة بأن المصريين والنوبيين مُثلوا بالطريقة ذاتها في
اشتد الجدل حول عرق المصريين القدماء خلال حركة
أصبحت النقاشات المتعلقة بعرق المصريين مرتبطة بشكل أوضح بالنقاش الدائر حول [[العبودية في الولايات المتحدة]] مع تصاعد
▲اشتد الجدل حول عرق المصريين القدماء خلال حركة إلغاء العبودية في [[الولايات المتحدة]] خلال القرن التاسع عشر، إذ أكدت الحجج المتعلقة بتبريرات العبودية على الدونية التاريخية والعقلية والجسدية للسود. فعلى سبيل المثال، اعترض جون كامبل في عام 1851، مباشرةً على ادعاءات شامبليون وآخرين فيما يتعلق بالأدلة حول العرق الأسود لمصر، مؤكدًا: «هناك صعوبة كبيرة، وفي رأيي مشكلة لا يمكن التغلب عليها، وهي أن دعاة حضارة الزنوج في مصر لا يحاولون معرفة، كيف ضاعت هذه الحضارة.... وكيف تقدمت مصر، ولماذا، لأنها كانت قوقازية».{{sfn|Campbell|1851|p=10–12}}
لم تكن مصر حضارة شعبية بوجود جميع الأميركيين من أصل أفريقي في ذلك الوقت، لأنهم غالبًا ما ربطوا مصر بالعبودية. وفي أواخر الستينيات، ربط مارتن لوثر كينغ وغيره من قادة الحقوق المدنية نضال اليهود المُستعبَدين في مصر بكفاح الأمريكيين ذو الأصول الأفريقية.
▲أصبحت النقاشات المتعلقة بعرق المصريين مرتبطة بشكل أوضح بالنقاش الدائر حول [[العبودية في الولايات المتحدة]] مع تصاعد التوترات نحو [[الحرب الأهلية الأمريكية]]. في عام 1854 بدأ [[جوشيا سي نوت]] مع جورج غليدين في إثبات أن: «العرق القوقازي أو البيض، والزنجي كانوا مختلفين للغاية في التاريخ البعيد، وأن المصريين كانوا قوقازيين». استنتج طبيب وأستاذ علم التشريح [[صامويل جورج مورتون]]، أنه على الرغم من: «تعدد الزنوج في مصر، إلا أن وضعهم الاجتماعي في العصور القديمة كان هو نفسه الذي هو عليه الآن [في الولايات المتحدة]، وهو موضع الخدم والعبيد». تحدث [[فلندرز بيتري]] في أوائل القرن العشرين وهو أستاذ في علم المصريات ب[[جامعة لندن]]، بدوره عن "ملكة سوداء" وهي الملكة [[أحمس-نفرتاري]]، التي كانت «السلف الإلهي للأسرة المصرية الثامنة عشر». وقد وصفها جسديًا بأنها «امتلكت أنفًا معقوفًا، طويلًا ورفيعًا، وكانت تعاني من [[بروز الفك]]».{{sfn|Petrie|1939|p=105, 155}}
== موقف الأبحاث الحديثة ==
واجهت فرضية العرق الأسود خلافاتٍ «عميقةٍ» من قبل العلماء في «ندوة اليونسكو حول رؤية مصر القديمة وفك رموز نصوصها» في القاهرة عام 1974. واستنتج معظم المشاركين أن السكان المصريين القدماء كانوا من السكان الأصليين في وادي النيل، وهم نتاج الشعوب من شمال وجنوب الصحراء الذين كانوا مختلفين بألوانهم. سُجّلت الحجج لجميع الأطراف في منشور اليونسكو «تاريخ أفريقيا العام»، ضمن الفصل «أصل المصريين» الذي كتبه أنتا ديوب.
رفض معظم علماء الأنثروبولوجيا منذ النصف الثاني من القرن العشرين، أن يكون لفكرة العرق أي صلاحية في دراسة البيولوجيا البشرية. وكتب ستيوارت تايسون سميث في موسوعة أكسفورد لمصر القديمة في عام 2001، «أي توصيف لعرق المصريين القدماء يعتمد على التعاريف الثقافية الحديثة، وليس على الدراسات العلمية. وبالتالي، فمن المعقول وفقًا للمعايير الأمريكية الحديثة، وصف المصريين بأنهم (سود)، مع الاعتراف بالدليل العلمي للتنوع البدني للأفارقة».<ref>UNESCO, ''Symposium on the Peopling of Ancient Egypt and the Deciphering of the Meroitic Script; Proceedings'', (Paris: 1978), pp. 3–134</ref>
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|السياسة|مصر|مصر القديمة}}
|