راجمة صواريخ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
TXiKiBoT (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 2:
 
'''راجمة صواريخ''' أو '''قاذفة صواريخ متعددة''' هو نوع من [[مدفعية صاروخية|المدفعية الصاروخية]] الغير الموجه. تأثير هذه الأنظمة مدمرة حيث أنها تستطيع إنزال حجم كبير من المتفجرات على الهدف، ولكن دقة الصواريخ قد لا تكون بمثابة [[مدفعية|المدفعية]] التقليدية وسرعة الإطلاق قد تكون أبطى.
راجمات الصواريخ المتعددة Multiple Launch Rocket System MLRS، توفر للقوات البرية في جميع الأحوال الجوية، نيراناً غير مباشرة، وضرباً مساحياً، لتدمير مصادر النيران، وقوات الدفاع الجوي، والتشكيلات المدرعة، والأهداف الحيوية المعادية، في مختلف أعماق ميدان القتال. إن المهمة الرئيسية لراجمات الصواريخ تتضمن تدمير وإخماد مصادر النيران المعادية، ومعدات الدفاع الجوي الموجودة في المنطقة الأمامية.
 
راجمات الصواريخ سلاح مرن، يكمل دور المدفعية التقليدية، بإطلاق حجم كبير من النيران في وقت قصير جداً، على أهداف حيوية، وفي توقيتات حرجة بالنسبة لتطور أعمال القتال. وعادة ما تستخدم وحدات راجمات الصواريخ بأسلوب التمركز، بإطلاق النيران، ثم التحرك سريعاً، قبل أن يرصد العدو موقعها، ويوجه نيرانه إليها، وهي لا تحل بدلاً من وحدات المدفعية التقليدية ولكنها مصممة لتكملة عملها.
 
اشتركت راجمات الصواريخ في العديد من المعارك، منها حرب أكتوبر عام 1973، وحرب تحرير الكويت، وقد أثبتت جدارة فائقة. وهي تتمثل في عدد من أنابيب إطلاق الصواريخ، يختلف عددها وأبعادها، طبقاً لمهمة الراجمة وتصميمها. وهي تطلق صواريخ، تطير طيراناً حراً بعد الإطلاق، وتعمل زعانف خلفية على اتزانها خلال مسارها. تنتج الصواريخ، وتختبر في المصنع، وتعبأ في عبوات خاصة، لها وظيفة مزدوجة، فهي تحافظ على الصواريخ أثناء فترة التخزين وعدم الاستخدام؛ وعند إعداد الراجمة للعمل، تستخدم في تعمير القواذف وإعدادها، في وقت قصير. ولا يلزم أيّ جهد من طاقم الراجمة لتجميع الصواريخ، أو اختبارها في الميدان.
 
يعمل بنظام كهربائي متقدم لإطلاق الصواريخ، بالأسلوب المناسب، إمّا إطلاق فردي، أو إطلاق كلي، أو إطلاق بالمجموعات. وتتصل وحدة التحكم في الراجمة بكبل كهربائي، يوصل أمر الإطلاق إلى كل صاروخ على حدة. وعند انطلاق الصاروخ وتحركه داخل أنبوب القاذف، تعمل آلية خاصة على قطع الاتصال مع وحدة التحكم والإطلاق. الصاروخ يتخذ مساراً بالستيكياً حراً نحو الهدف، مستغلاً في ذلك قوة الدفع، الناتجة من احتراق الوقود الصلب، الموجود بمحرك الصاروخ. وتتحكم زاوية الميل الرأسي للأنبوب القاذف في مدى الصاروخ ونقطة سقوطه على الأرض.
 
 
{{بذرة مدفعية}}