شديد الحرفوشي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط الحاكم اللاحق
ط ←‏نفيه إلى كريت: مدى صحة رواية نفيه
سطر 46:
أمضى الأمير شديد معظم ولايته في مواجهات متواصلة مع العثمانيين، وكان يضطر في أحيان كثيرة إلى اللجوء إلى البادية، أو إلى الجبال العالية، حسب '''مقتضيات الثورة الكبرى التي قام بها الشيعة في العقدين الأخيرين '''من القرن السابع عشر وكان أحد قادتها إلى جانب حسين وإسماعيل في جبل لبنان، والشيخ مشرف الوائلي في جبل عامل.<ref>دور الأمير شديد في هذه الحركة ومقتله جاء بالتفصيل في كتاب: الثورة الشيعية، دار النهار، طبعة أولى 2012.</ref>"الأمير شديد طايح في البادية يأوي وله معلوم على الفلاحين الشيعة".<ref>يوميات شامية، 15 ربيع أول، 1111 هـ، إبن كنان، ص 4.، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة 2013، مجلد1، ص 306.</ref>
 
== مدى صحة رواية نفيه إلى كريت ==
ثم ارسلت الدولة مصطفى باشا قائد العساكر العثمانية إلى بعلبك على رأس 3000 فارس فاستسلم الحرافشة له فأمر بالقبض عليهم وبينهم '''الامير شديد''' ونفاهم إلى [[كريت|جزيرة كريت]].<ref>أعيان الشيعة – المجلد7 – الصفحة 334 و 335- ترجمة رقم 1169– تأليف السيد محسن الأمين</ref> هذه الواقعة جرت في العام 1850م كما ذكرت بالتفصيل ذاتهِ في صفحة الأمير [[حمد الحرفوشي]] ، أي أنها حدثت بعد مرور 158 سنة على وفاة الأمير شديد، لذا يعتقد أنه حدث بعض الالتباس في الأسماء، و ما يقطع الشك باليقين في عدم صحة نفي شديد ضمن من تم نفيهم إلى كريت هو الفارق الزمني، حيث قتل قبل هذا التاريخ فيما سمي بمجزرة الثلوج بالإضافة إلى ما رواه المعلوف عن الخوري نقولا الصايغ" خلف إسماعيل حسيناً وشيد داراً للإمارة".<ref>تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 307.، تاريخ بعلبك، حسن عباس نصر الله، موسسة الوفاء، طبعة أولى 1984، ج1، ص 283</ref>
*دم إسماعيل فردوس عدن*** تاريخه مغني البهيج