مستخدم:Nabil.Akroud/ملعب/قالب السكر: الفرق بين النسختين
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Nabil.Akroud (نقاش | مساهمات) أنشأ الصفحة ب'=== تقديم === قالب السكر هو منتوج سكري على شكل مخروطي وهو مرسخ في التقاليد المغرب|المغربي...' |
Nabil.Akroud (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 18:
القالب المغربي: تاريخ وأصالة
تشير المصادر التاريخية إلى أن المغرب عرف زراعة قصب السكر في نهاية القرن التاسع للميلاد. غير أن ازدهار إنتاج السكر بهذا القطر العربي حدث بين القرنين 16 و17 في عهد السلطان المنصور الذهبي السعدي (1578-1603 م)، حتى أصبح المغرب في ذلك الزمن مَركزا مهما لإنتاج مادة السكر وتصديرها على الصعيد العالمي، إذ كان السعديون يصدرونه إلى الإنجليز والفرنسيين مقابل الأسلحة. لكن هذا الازدهار تراجع كثيرا فيما بعد لأسباب كثيرة ومعقدة، لعل أبرزها الثورات الاجتماعية التي قام بها عمال السكر في المزارع والمصانع. وهكذا فَقَد البلد كل الخبرات التي راكمها في زمن ازدهار تلك الصناعة، إلى أن أصبح مستورداً لها بنحو متصاعد في القرن 19 وحتى اليوم (استورد المغرب 55 بالمئة من حاجته من السكر في عام 2012). لكن التقاليد المرتبطة باستهلاك هذه المادة، وبخاصة نوع القالب، ظلت متأصلة في العادات الاجتماعية للمغاربة حتى يوم الناس هذا.
=== الإستعمال ===
السطر 86 ⟵ 26:
وفي المقابل، يحدث أن تنشب خلافات بين الأهل أو الجيران أو حتى بين قبيلة وأخرى، فتتدخل قوالب السكر ليُكظم الغيظ وتُحقن الدماء بين المتخاصمين. فترى أحد الطرفين يدفع بالتي هي أحسن ويبادر بزيارة الطـرف الآخـر في بيته حاملًا معه قوالب سكـر تكون خيـر مُعبِّر عن الاعتـذار، ببيـاضها الذي يرمز إلى السلام والتسامـح ونقاء السرائر. وبعد النقاش وشيء من الجدال يُقبَر الخـلاف في المـهد وسرعان ما ينقلب الخصـم أو العدو إلى وليّ حميم.
أما عند أداء واجب العزاء والتأبين، فلا شيء أفضل من اقتناء قوالب السكر وتقديمها إلى ذوي الشخص المتوفي؛ إذ هي خير عزاء، وعربون محبةٍ ووفاءٍ لروح الهالك، وسبيل للتقرب من أهله ومواساتهم. وهناك من المعزين من يهدي كيساً أو أكثر من هذا السكر، إما تعبيرا عن تقديره الكبير للعائلة المكلومة، أو للتآزر معها ماديا؛ إذ يُضطر بعض العوائل إلى بيع سكر المعزّين إلى أصحاب البقالات وقبض ثمنه نقدا لإنفاقه في مستلزمات البيت وتقديم واجب الضيافة إلى حشود المعزين.
{{نهاية مسدودة|تاريخ=يوليو 2017}}
{{يتيمة|تاريخ=يوليو 2017}}
[[:تصنيف:سكر]]
[[:تصنيف:ثقافة مغربية]]
{{شريط بوابات|المغرب}}
|