فرقة (إسلام): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 12 تعديلا معلقا من هدى الليثي و JarBot إلى نسخة 52916059 من صالح.: غير موسوعية، سبق الإشارة إلى ذلك!
وسم: استرجاع يدوي
اضافة مقدمة وتعريف
وسوم: مُسترجَع تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي إضافة أرقام هندية
سطر 1:
 
 
[[الإسلام|الدين الاسلامى]] يدعو الى الاعتصام بحبله المتين , والتمسك بالعروة الوثقى<ref>هى الإسلام وسميت عروة وثقى لانها توصل الى الجنة قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218)</ref> مجتمعين , ونهانا عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] و<nowiki/>[[فقه الخلاف|الاختلاف]] قال الله تعالى [[سورة آل عمران|﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا ﴾]], وقد نهى الله تعالى عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] والاختلاف فى سبع آيات من [[القرآن|القرآن الكريم]] <ref>وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق – جمال بن أحمد بادي – ص: 29</ref> , ثم اختص آية الشورى بالبيان والتفصيل وذكر الأسباب والآثار والعلاجات , حيث قال تعالى [[سورة الشورى|﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهم ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾]] [[تفسير ابن عاشور|والمعنى أن مجيء العلم إليهم يؤذن بأن رسلهم بينوا لهم مضار التفرق من عهد نوح عليه السلام , أى أنهم تفرقوا عالمين بمضار التفرق غير معذورين بالجهل,غير محافظين على وصايا رسلهم .لأجل العداوة بينهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25-ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : ١٣٩٣هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: ١٩٨٤ هـ عدد الأجزاء : ٣٠ (والجزء رقم ٨ في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref>.ثم قال الله تعالى بعدها:[[سورة الشورى|﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾]][[تفسير التحرير والتنوير|والمعنى أن الذين صار إليهم علم الكتاب الذى اختلف فيه سلفهم فى تفرق ناشيء عن  تردد وشك دون بذل الجهد فى تحصيل اليقين.فلم يزل الشك دأبهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : ١٣٩٣هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: ١٩٨٤ هـ عدد الأجزاء : ٣٠ (والجزء رقم ٨ في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</ref>.{{محتوى}}
 
== مفهوم الافتراق ==
{{إسلام}}
[[فرقة (إسلام)|الافتراق]] في اللغة: من [[فرقة (إسلام)|المفارقة]]، وهي المباينة والمفاصلة والانقطاع، والافتراق مأخوذ من الانشعاب والشذوذ، ومنه الخروج عن الأصل، والخروج عن الجادة، والخروج عن [[أهل السنة والجماعة|الجماعة]]<ref>((لسان العرب)) لابن منظور، و((الصحاح)) للجوهري. مادة (فرق).</ref>[[أهل السنة والجماعة|.]]
 
وفي الاصطلاح: الافتراق: هو الخروج عن السنة والجماعة في أي أصل من [[أصول الدين]] القطعية أو أكثر، سواء كانت [[عقيدة إسلامية|الأصول الاعتقادية]]، أو [[الشريعة الإسلامية|الأصول العملية]] المتعلقة بالقطعيات<ref>{{Cite book|title=مفهوم الافتراق|author1=ناصر بن عبد الكريم العقل|author2=ناصر العقل}}</ref>..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ومن قتل تحت راية عمية يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمتي ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاش من مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني)) <ref>  رواه مسلم (1848). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref>ويحكم بالمفارقة على كل من خرج عن سبيل أهل السنة والجماعة في أصل مما عدوه من أصول الدين، أو قاعدة من قواعده أو خالف في فروعٍ كثيرة وجزئيات متعددة مخرجة عن سمة أهل السنة وهديهم<ref>تناقض أهل الأهواء والبدع في العقيدة لعفاف بنت حسن بن محمد مختار – 1/46</ref>
 
 
 
'''الفرق''' في الإسلام، أو تعرف عند البعض بـ '''الطوائف'''<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://lisaan.net/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%91%D9%86%D8%A9/
السطر 22 ⟵ 33:
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2020-10-06
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201006132852/https://dorar.net/firq/7/المبحث-الأول:-تعريف-الافتراق-لغة-واصطلاحا/|تاريخ أرشيف=2020-10-06|حالة المسار=live}}</ref> ويحكم بالمفارقة على كل من خرج عن سبيل في أصل مما عدوه من أصول الدين، أو قاعدة من قواعده أو خالف في فروعٍ كثيرة وجزئيات متعددة مخرجة عن سمة أهل السنة وهديهم؛ كبدع الشعائر والعبادات إذ كثرت.<ref>::تناقض أهل الأهواء والبدع في العقيدة لعفاف بنت حسن بن محمد مختار – 1/46
</ref> وسيفترق أمة الإسلام إلى ثلاث وسبعين فرقة؛ وقد تفترق الفرقة منهم إلى فرق أخرى والفرق كلها في النار إلا فرقة واحدة وهي "[[الفرقة الناجية]]" عن النبي {{صلى الله عليه وسلم}}: {{اقتباس مضمن|افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي}}. ويجدر الإشارة إلى أن البعض يظن بأن المذاهب الفقهية هي الفرق غير أن هذا خاطئ إذ أن الفرقة تخالف أصل من أصول الدين أو تخالف فروع كثيرة منه، والمذاهب الفقهية إنما تتعلق بالفقه والمسائل الفقهية تتعلق بالاختلاف لا بالافتراق.
 
== حديث افتراق الأمة ==