يوم الغفران: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
سطر 32:
 
== الاحتفالات ==
ويبدأ الاحتفال بهذا اليوم قبيل غروب شمس اليوم التاسع من تشري، ويستمر إلى ما بعد غروب اليوم التالي، أي نحو خمس وعشرين ساعة، يصوم اليهود خلالها ليلاً ونهاراً عن تناول الطعام والشراب والجماع الجنسي وارتداء أحذية جلدية، كما تنطبق تحريمات السبت أيضاً في ذلك اليوم، وفيه لا يقومون بأي عمل آخر سوى التعبد. والصلوات التي تُقام في هذا العيد هي أكثر الصلوات اليومية لليهود وتصل إلى خمس، وهي الصلوات الثلاث اليومية مضافاً إلى ها الصلاة الإضافية (مُوساف) وصلاة الختام (نعيَّلاه)، وتتم القراءة فيها كلها وقوفاً. وتبدأ الشعائر في المعبد مساءً بتلاوة دعاء كل النذور وتدوم الصلوات الخاصة بالعيد والتي تقام في الكنس طوال العيد كله تقريبا، كما تتضمن صلوات العيد صلاة خاصة على أرو اح الموتى، ويختتم الاحتفال في اليوم التالي بصلاة النعيلاه التي تعلن أن السماوات قد أغلقت أبوابها. ويهلل الجميع قائلين: «العام القادم في أورشليم المبنية»، ويتم "توقيع قرار حكمنا" للسنة القادمة، والذي كان قد صدر في عيد رأس السنة. وعند حلول الظلام، ينفخ في "الشوفار" (البوق) إيذانا بانتهاء العيد والصيام.<ref>{{استشهاد ويب
| urlمسار = https://mfa.gov.il/MFAAR/InformationaboutIsrael/TheJewishReligion/JewishHolidays/Pages/yom%20kipur.aspx
| titleعنوان = يوم الغفران (كيبور)
| dateتاريخ =
| websiteموقع = موقع وزارة الداخلية الإسرائيلية
| publisherناشر =
| تاريخ الوصول =
| accessdate =
| lastالأخير =
| firstالأول =
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180712020248/http://mfa.gov.il/MFAAR/InformationaboutIsrael/TheJewishReligion/JewishHolidays/Pages/yom%20kipur.aspx | تاريخ الأرشيفأرشيف = 12 يوليو 2018 }}</ref>.
 
ويحتفل معظم أعضاء الجماعات اليهودية بهذا العيد، ومن بينهم اليهود العلمانيون، ولكن احتفالهم به يأخذ شكلاً علمانياً، فهم لا يمارسون أية شعائر مثل الصوم أو الامتناع عن الجماع الجنسي (الأمر الذي يتطلب كبحاً للذات)، وإنما يقيمون يوماً احتفالياً فيحصلون على إجازة ويذهبون إلى المعبد حيث تقوم الجماعة بممارسات تؤكد الهوية الإثنية الآخذة في التآكل. وعلى ذلك، فإن الاحتفال بالعيد تعبير عن رغبة عارمة لدى عدد كبير من أعضاء الجماعة في الحفاظ على هويتهم وتعبير أيضاً عن إدراكهم أنها هوية تتجه إلى الاختفاء.
سطر 56:
* صلاة الكاهن في [[قدس الأقداس]] وإقامة مأدبة كبيرة لأصدقائه في ليالي العيد. ولكن بغياب الهيكل الآن وغياب المذبح والكاهن أعّد الحاخامات بعض الفقرات من التوراة للتلاوة، مثل (فنقدم عجول شفاهنا) "هوشع 3:14".
* أتى خراب الهيكل الثاني بتغيير كبير في مفهوم عيد الغفران وفي طقوسه، حيث أُلغيت صلاة "الكاهن الأكبر" وتحول عيد الغفران إلأى يوم للصوم، وتركزت العبادة في المعبد، وبدلا من القربان تُقام الصلوات.
* ظهرت أيضا عادة "الجلد" المستحدثة لتعذيب النفس.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=موسوعة المصطلحات الدينية اليهودية|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=رشاد الشامي|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحات=151/153}}</ref>.
* وعندما خرّب [[نبوخذ نصر الثاني|بختنصر]] [[أورشاليم]] وأبرم فيها النيران ودخلها بيجيوشه فرحين بنصرهم في هذا اليوم من سنة 586ق.م، اقترن هذا اليوم بتلك الذكرى السياسية الأليمة، وأصبح من أيام الحداد.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الفكر الديني الاسرائيلي|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=حسن ظاظا|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=202}}</ref>.
* جعل اليهود هذا اليوم يوما يُعلنون فيه نقضهم للعهود، وللمواثيق التي قطعوها مع الجويم "غير اليهود"، وأفتى فقهاؤهم بأن الداعي إلى ذلك كان إكراه اليهود على تغيير دينهم، وشاع بين عوام اليهود أن يوم الغفران هذا يجوز أكل الديون التي عليهم وعدم أدائها.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الفكر الديني الاسرائيلي|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=حسن ظاظا|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=203}}</ref>.
 
== طالع أيضا ==
سطر 69:
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|اليهودية|مناسبات}}
 
[[تصنيف:يوم الغفران|*]]
[[تصنيف:أعياد إسرائيلية تأريخية]]