أسلم أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار قبل [[بيعة العقبة|بيعة العقبة الثانية]]، حين ذهب لخطبة [[أم سليم بنت ملحان]] بعد وفاة زوجها أبو [[أنس بن مالك]]، فقالت: {{اقتباس مضمن|يا أبا طلحة، ما مثلك يُردّ، ولكنك امرؤ كافر، وأنا مسلمة لا تحلّ لي، فإن تسلم فذلك مهري}}، فأسلم، فكان ذلك مهرها.<ref name="الإصابة">[https://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-1193 الإصابة في تمييز الصحابة - زيد بن سهل] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170401233323/http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-1193 |date=01 أبريل 2017}}</ref> شهد أبو طلحة بعد ذلك بيعة العقبة الثانية.<ref name="المزي" />
بعد [[الهجرة النبوية|هجرة النبي مُحمَّد صلى الله عليه وسلم محمد]]، آخى النبي [[محمد]] بينه وبين [[الأرقم بن أبي الأرقم]]،<ref name="سعد1">[https://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1039#page-1044 الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو طَلْحَةَ (1)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170331032215/http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1039 |date=31 مارس 2017}}</ref> وقيل بينه وبين [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عبيدة بن الجراح]].<ref name="أسد">[https://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-6295 أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو طلحة الأنصاري] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170401233502/http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-6295 |date=01 أبريل 2017}}</ref> شهد أبو طلحة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم [[غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم|المشاهد كلها]]،<ref name="سعد1" /> وثَبُتَ معه [[غزوة أحد|يوم أحد]] وكان من الرماة المعدودين،<ref name="الذهبي">[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=105&idfrom=125&idto=125&flag=0&bk_no=60&ayano=0&surano=0&bookhad=0 سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» أبو طلحة الأنصاري] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171204202338/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=125&idto=125&bk_no=60&ID=105 |date=04 ديسمبر 2017}}</ref> و[[غزوة حنين|يوم حنين]] لما انكشف الناس عن النبي محمد صلى الله عليه وسلممحمد، فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: {{اقتباس مضمن|من قتل قتيلاً، فله سلبه}}، فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلاً، وأخذ أسلابهم.<ref name="سعد2">[https://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1039#page-1045 الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو طَلْحَةَ (2)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170331032215/http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1039 |date=31 مارس 2017}}</ref> وقال [[أنس بن مالك]] أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول: {{اقتباس مضمن|لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة}}.<ref name="الذهبي" />
كان أبو طلحة يكثر الصوم على عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلممحمد، فما أفطر بعده إلا في مرض أو في سفر حتى توفي.<ref name="سعد2" />
توفي أبو طلحة الأنصاري في [[المدينة المنورة]] سنة 34 هـ، وصلى عليه [[عثمان بن عفان]]، وهو ابن سبعين سنة،<ref name="سعد3">[https://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1039#page-1046 الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو طَلْحَةَ (3)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170331032215/http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1039 |date=31 مارس 2017}}</ref> وقيل مات غازيًا في البحر، وكان رجلاً جلدًا، صيّتًا، آدمًا، مربوعًا، لا يُغيّر شيبه.<ref name="الذهبي" /> وكان لأبي طلحة من الولد عبد الله وأبو عمير أمهما [[أم سليم بنت ملحان]].<ref name="سعد1" />
