ابن قتيبة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط حولت النقاط الرئيسية إلى فقرات . وسوم: مُسترجَع تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
|||
سطر 61:
عرف ابن قتيبة منذ بواكير الصبا بنهمه العلمي ؛ فقد كانت نفسه تواقة للتعلق بالعلوم ، وفي ذلك يقول : « وقد كنت في عنفوان الشباب وتطلب الآداب أحب أن أتعلق من كل علم بسبب ، وأن أضرب فيه بسهم » . وساعده على ذلك أن بغداد كانت يومئذ تعج بالعلماء والأدباء والشعراء ، وقد نهل ابن قتيبة العلوم من أفواه أئمتها في عصره حتى أضحى إماما في اللغة ناصرة للسنة قامعة للبدعة حتى قيل فيه : خطيب الفقهاء وفقيه الخطباء ، بل عده شیخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله خطيب أهل السنة . وتولى رحمه الله قضاء دینور ، وطال مكثه بها ، واتجهت أنظار الناس إليه ، وأخذوا عنه العلم والأدب ، ورغبوا في مصنفاته لما امتازت من عمق وأصالة ، وأسلوب مشرق رصين ، ودفاعه المحمود عن العرب والإسلام حتى قال ابن النديم : « وكتبه في الجبل مرغوب فيها »
== '''
1- أحمد بن سعيد اللحياني ، صاحب أبي عبيد القاسم بن سلام ، وقد قرأ علیه کتاب « الأموال » ، و « غريب الحديث » لأبي عبيد .
▲1- أحمد بن سعيد اللحياني ، صاحب أبي عبيد القاسم بن سلام ، وقد قرأ علیه کتاب « الأموال » ، و « غريب الحديث » لأبي عبيد .
2- أبو إسحاق إبراهيم بن سفيان الزيادي ؛ تلميذ سيبويه والأصمعي وأبي عبيد ، المتوفى سنة ( 268 م )
السطر 107 ⟵ 104:
12 - أبو محمد بن خلف المرزبان المتوفى سنة ( 309 ه )
== '''
قال الأزهري : « وما رأيت أحدا يدفعه عن الصدق فيما يرويه".
السطر 121 ⟵ 117:
وقال ابن كثير : « أحد العلماء والأدباء والحفاظ والأذكياء ، كان ثقة نبيلا.
== '''
توفاه الله في وقت السحر في شهر رجب سنه (276) رحمه الله رحمة واسعة،
|