شيخ أويس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
قمت بتعديل صفحة في المقال بسبب وجود معلومات لا فائدة منها
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
اضفت معلومات جديدة للمقال
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 41:
 
فلما علم اويس بذلك توجه اليه فهدم مرجان الجسور فغرقت معظم بغداد فتمكن السلطان من عبور نهر دجلة ونزل في قصر والده وتمكن من هزيمه امين الدين مرجان و القبض عليه لكنه لم يقتله بل عفا عنه و اطلق سراحه بسبب وجود صداقة قديمة بينهم
==النهضة العمرانية في عصره ==
==غرق بغداد==
شهد العراق في عصره نهضة عمرانية كبيرة لم يشهد مثلها متذ سقوط الخلافة العباسية على يد المغول عام 1258 م فقد تطورت الهندسة العمرانية في عصره تطورا كبيرا وكذلك ابدى السلطان اهتمامه بالاضرحة الشيعية و المساجد الدينية و قام بتعميرها مما اثبت تشيعه و انتمائه للمذهب الشيعي .
غرقت بغداد في عصر السلطان اويس مرتين وكان غرق بغداد يمثل كارثة كبيرة للعراق في تلك الفترة بسبب ان معظم اجزاء المدينة تدمرت وغرقت مبانيها وبيوتها، ففي عام 766ه عندما قاد امين الدين مرجان تمردا على السلطان اويس سار اليه السلطان اويس لمحاربته فقام امين الدين مرجان بهدم جسور بغداد ففاض ماء نهر دجلة فغرقت معظم اجزاء بغداد فاستغل السلطان اويس هذا الحدث وعبر هو وجيشة بالقوارب نهر دجلة وقضى على تمرد مرجان ولكن ما ان سيطر الشيخ اويس على بغداد وكانت اجزاء بغداد غارقة والشوارع دامية وكانت هذه أول مرة تغرق فيها بغداد في عصره.
 
وفي عام 775ه صعد منسوب ماء نهر دجلة فغرقت بغداد كاملة وتدمرت فقال عنها الشاعر سلمان ساوجي
ففي سنة 760هـ جدد السلطان اويس بناء العتبة العلوية المقدسة و قام بتعميرها وكذلك العتبة الحسينية المقدسة الموجودة الآن قام بتعميرها و اعادة بنائها السلطان أويس الجلائري سنة 767 وتأريخها هذا موجود فوق المحراب القبلي مما يلي الرأس وأكملها ولده أحمد أويس سنة 786 .
(في عام خمسة وسبعين وسبعمائة للهجرة هدمت مدينة عظيمة بالماء، فسحقا للماء)
 
وكان السلطان عندها في تبريز فوصله خبر غرق بغداد فكتب لأمرائه وقال: (من لبغداد وعمارتها وتكون له خمس سنوات مطلقة من الخراج؟) فتقبل الامير إسماعيل بن زكريا ذلك فبعثه إلى بغداد ومعه
ففي عام 769هـ ظهرت الصدوع في العتبة الكاظمية المقدسة بسبب تتابع الفيضانات فقام السلطان أويس الجلائري ببناء قبتين ومئذنتين وأمر بوضع صندوقين من الرخام على القبرين وزيِّنت الحضرة بالطابوق القيشاني ونقشت فيه الآيات القرآنية كما عمَّر الرواق ورباطاً كان في الصحن
شاهزادة شيخ علي.
 
==العلوم والثقافة في عصره==
شهدت بغداد في عصره نهضة ثقافية وعلمية اعادت مكانة المدينة العلمية من جديد ولم يشهد العراق مثلها قبل مجيء السلطان فمنذ سقوط بغداد وقد فقدت بغداد هيبتها ومكانهتا العلمية في مجال العلوم ولكن في عهد السلطان اويس تطورت العلوم في زمانه والشعر والادب إضافة إلى كون السلطان اويس نفسه كان شاعرا وكان يجيد الشعر الفارسي، ومن أهم ظواهر النهضة العلمية في بغداد فقد تم بناء المدرسة المرجانية التي بناها امين الدين مرجان عام 758ه