إبراهيم حمروش: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وفاته وإثبات المرجع
بيئته ونشأته
سطر 20:
|}}
 
== نسبه وبيئته ==
'''إبراهيم حمروش''' (1297 - 1380 هـ / 1880 - 1960 م) هو عالم دين [[مصريون|مصري]] وُلد في قرية الخوالد التابعة [[إيتاي البارود (مركز)|لمركز إيتاي البارود]] [[محافظة البحيرة|بمحافظة البحيرة]]، وكانولقد أولولد عميدفي [[كليةبيت اللغةشرف العربيةوعلم، جامعةوفي الأزهرقريته بالقاهرةحفظ (بنين)|لكليةالقرآن اللغةالكريم العربيةوختمه بالأزهر]]وهو في الثانية عشر من عامعمره، كما ألم ببعض العلوم المؤهلة لدخوله الأزهر، فأرسله والده للأزهر، حيث كان والده رحمه الله تقياً، 1931مأوصاه وإلىبالصلاة عامفي 1944ممواعيدها، (1350وقد هـإلتزم /الشيخ 1363بوصية هـ)أبيه.
 
== نشأته ==
نشأ منفتح الذهن، ومتعدد المواهب، حيث تتلمذ على أيدى أساتذة أجلاء إنتفع بعلمهم، وثقافتهم، وتجاربهم، فقد درس الفقه الحنفي على يد الشيخ [[أحمد أبي خطوة]] وإختص به، وكان موضع إعجابه وثنائه، وأخذ عن العالم الشيخ [[محمد بخيت المطيعي]] كما درس النحو والصرف على يد الشيخ [[علي الصالحي]] كما التزم الشيخ [[محمد عبده]] فأخذ عنه علوم البلاغة وأسرارها، «و البصائر التعبيرية» ودرس علم المنطق [[إبن سلامة|لإبن سلامة]]، كما تمسك بشجاهة كبرى في إصلاح مناهج [[الأزهر]]، ومناهج النهضة الإجتماعية والسياسية لتقدم الشعوب الإسلامية.
 
 
== المناصب التي تبوأها ==
*أول عميد [[كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة (بنين)|لكلية اللغة العربية بالأزهر]] من عام 1931م وإلى عام 1944م (1350 هـ / 1363 هـ).
* تولي [[مشيخة الأزهر]] في سبتمبر 1951م (ذو القعدة 1370 هـ) لنحو سنة.
هو إبراهيم بن إبراهيم حمروش، تولي [[مشيخة الأزهر]] في سبتمبر 1951م (ذو القعدة 1370 هـ) لنحو سنة. *كما أنه كان واحداً من الأعضاء العشرين الأوائل الذين تأسس بهم [[مجمع اللغة العربية بالقاهرة]] سنة 1932م.
 
== آثاره==
من آثاره: *«عوامل نمو اللغة».
 
هو إبراهيم بن إبراهيم حمروش، تولي [[مشيخة الأزهر]] في سبتمبر 1951م (ذو القعدة 1370 هـ) لنحو سنة. كما أنه كان واحداً من الأعضاء العشرين الأوائل الذين تأسس بهم [[مجمع اللغة العربية بالقاهرة]] سنة 1932م.
 
من آثاره: «عوامل نمو اللغة».
== وفاته ==
كان رحمه الله عطوفًا على ذوي الحاجات، يسعى في قضاء حاجاتهم، بما لديه من جاه لدي أولى الأمر، ولا يقصر في سبيل ذلك. والمعروف عنه أنه رعى أسرًا فقيرة جار عليها الزمان. ولقد لبى نداء ربه الكريم في يوم الجمعة في الرابع عشر من تشرين ثان (نوفمبر) 1960، رحمه الله رحمة واسعة.<ref>محمد عبد المنعم خفاجي- علي علي صبح، الأزهر في ألف عام، المكتبة الأزهرية للتراث، القاهرة، عام 2009، من ص 243:218 </ref>