جبل أحد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Nazerzarour (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot وسم: استرجاع |
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{معالم في الشعر العربي القديم}}+عنوان+ترتيب (8.6); تغييرات تجميلية |
||
سطر 12:
| longd= 39|longm= 36|longs= 56|longEW=E
| الارتفاع = {{حول|1,077|m|ft|0|abbr=on}}
| الموقع = [[المدينة المنورة|المدينة]] - [[منطقة المدينة المنورة]]<br />{{علم السعودية}}
| الإحداثيات = {{coor at d|24|30|13|N|39|36|56|E|type:mountain}}
}}
'''جبل أُحُد''' (بضمّ الألف والحاء) هو جبل يطل على [[المدينة المنورة|المدينة المنوّرة]] من الجهة الشمالية وكان يبعد عنها ثلاثة أميال ونصف قبل أن يصله العمران.<ref name="أ">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.alriyadh.com/294638|عنوان=أحد.. جبل يحبنا ونحبه|تاريخ الوصول=6 ديسمبر 2014|مؤلف=خالد الزايدي|تاريخ=17 نوفمبر 2007|ناشر=صحيفة الرياض| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181220230827/http://www.alriyadh.com/294638 | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2018
== التسمية ==
توجد عدة آراء حول سبب تسمية جبل أحد بهذا الاسم:
* الرأي الأول يقول أن الجبل سمي بهذا الاسم لتوحده عن الجبال وأنه محاط بالأودية والسهول.<ref name="أ"
* الرأي الثاني هو أن الجبل سمي بأحد نسبة إلى رجل يدعى أحد من العماليق (السكان الأوائل التقليديين للمدينة) حيث أن أحد انتقل إلى الجبل وسكنه فسمي باسمه.<ref name="أ"
* الرأي الثالث يقول أن الجبل سمي كذلك لأنه يرمز لوحدانية الله.<ref name="أ"
== جيولوجية الجبل وجغرافية المنطقة ==
[[ملف:جبل أحد.jpg|تصغير|يمين|جبل أحد.]]
أغلب صخور الجبل من الجرانيت الأحمر، وبعض الصخور تميل ألوانها إلى الأخضر الداكن والأسود، وبها عدة تجاويف تسمى "المهاريس" تقوم باحتجاز مياه الأمطار، وبه العديد من الكهوف والشقوق التي يتجاوز ارتفاع بعضها متراً ونصف وعمقها عشرة أمتار.<ref name="أ"
== نباتات الجبل ==
ينتشر بالجبل العديد من النباتات ومنها "[[لوز النبي (نبات)|لوز النبي]]" (مصفوفة الأوراق) والذي يعتبر جزءاً من الفصيلة [[صقلابية|الصقلابية]]، ويوجد به نبات "[[حميض|الحميض]]" والذي ينتمي إلى جنس [[حماض (نبات)|الحماض]] من الفصيلة [[بطباطية|البطباطية]]، كما تنتشر به نباتات أخرى منها العوسج والسمر والسلم والسدر والمسيكة (شجرة الريح) والشكيرة (الشكربل أو الربلة) وشجرية أبو حاد (طرطر) وعشبة شوكة العنب (شوكة الإبل) والحنظل.<ref name="أ"
== الجبل عند المسلمين ==
سطر 45:
=== موقعة أحد ===
{{مفصلة|غزوة أحد}}
ميدان جبل أحد هو موقع معركة غزوة أحد بين المسلمين وقريش والتي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، حيث وقعت المعركة في جنوب غربي الجبل بالقرب من جبل الرماة.<ref name="أ"
=== فضائل أحد ===
سطر 52:
روى [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] (47) من حديث [[أبو هريرة|أبي هريرة]] رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّه يَرْجِعُ مِنْ الْأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ".
* عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَ رسول الله صلَى الله عليه وسلَم قال:(( أحد جبل يحبنا ونحبه، فإذا جئتموه فكلوا من شجره، ولو من عضاهه)).
* عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَ النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً، وأبو بكر،وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فقال:(( اثبت أُحُد، فإنما عليك نبي، وصِدٍيق، وشهيدان)).
'''- ضرب المثل والتشبيه بجبل أحد:'''
السطر 58 ⟵ 57:
- وجاء ضرب المثل والتشبيه بهذا الجبل من حيث عظم حجمه في عدة مواضع:
* في ساق ابن مسعود رضي الله عنه؛ فعن عليٍّ رضي الله عنه أن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ابْنَ مَسْعُودٍ فَصَعِدَ عَلَى شَجَرَةٍ أَمَرَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ مِنْهَا بِشَيْءٍ، فَنَظَرَ أَصْحَابُهُ إِلَى سَاقِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ حِينَ صَعِدَ الشَّجَرَةَ، فَضَحِكُوا مِنْ حُمُوشَةِ سَاقَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: '''«مَا تَضْحَكُونَ؟ لَرِجْلُ عَبْدِ اللهِ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أُحد».'''
* وفي الإنفاق؛ فعن زَيْدِ بنِ ثابِتٍ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: '''«لَوْ أَنَّ اللهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ، لَعَذَّبَهُمْ غَيْرَ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ، كَانَتْ رَحْمَتُهُ لَهُمْ خَيْرًا مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ كَانَ لَكَ جَبَلُ أُحُدٍ، أَوْ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ، ذَهَبًا، أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، مَا قَبِلَهُ اللهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَأَنَّكَ إِنْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا، دَخَلْتَ النَّارَ»'''.
* وعن أبي ذَرٍّ الغِفَاريِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: '''«مَا يَسُرُّنِي أَنَّ جَبَلَ أُحُدٍ لِي ذَهَبًا أَمُوتُ يَوْمَ أَمُوتُ عِنْدِي دِينَارٌ أَوْ نِصْفُ دِينَارٍ، إِلَّا لِغَرِيمٍ».'''
السطر 83 ⟵ 80:
{{تصنيف كومنز|Uhud Mount}}
{{معالم في الشعر العربي القديم}}
[[تصنيف:آثار السعودية]]▼
[[تصنيف:آثار إسلامية]]
▲[[تصنيف:آثار السعودية]]
[[تصنيف:جبال الحجاز]]
[[تصنيف:جبال السعودية|أحد]]
|