حلف شمال الأطلسي: الفرق بين النسختين

|{{Flaglist|إسبانيا}}

|{{Flaglist|تركيا}}

|{{Flaglist|الولايات المتحدة}}

}}

كان حلف شمال الأطلسي ما يزال حديثا ولا يغدو كونه أكثر من منظمة سياسية إلى أن حلَّت الحرب الكوريَّة التي رفعت أعداد الدول الأعضاء في المنظمة. إذ حرَّكت تلك الحرب أعضاء هذا التنظيم، وتم بناء هيكل عسكري متكامل تحت إشراف اثنين من القادة الأمريكيين. وأدى مسار الحرب الباردة إلى التنافس مع أمم [[حلف وارسو]]، الذي شكل في عام 1955. ثارت الشكوك حول قوة العلاقة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الشكوك حول مصداقية دفاع حلف الناتو ضد الاحتلال السوفيتي المستقبلي، مما أدى إلى تطوير الردع النووي الفرنسي المستقل وانسحاب فرنسا من الهيكل العسكري لحلف الناتو في عام 1966 لمدة 30 عاما. بعد سقوط [[جدار برلين]] في [[ألمانيا]] في عام 1989، شاركت المنظمة في [[تفكك يوغوسلافيا]]، وأجرت أول تدخلاتها العسكرية في البوسنة من 1992 إلى 1995 ثم في وقت لاحق [[قصف الناتو ليوغوسلافيا|يوغوسلافيا في عام 1999]]. ومن الناحية السياسية، سعت المنظمة إلى تحسين العلاقات مع بلدان حلف وارسو السابقة، التي انضم العديد منها إلى التحالف في عامي 1999 و 2004. وقد تم الاستعانة بالمنظمة، عن طريق المادة 5 من معاهدة الشمال الأطلسي، التي تطلب من الدول الأعضاء أن تأتي لمساعدة أي دولة عضو تخضع لهجوم مسلح، للمرة الأولى والوحيدة بعد [[أحداث 11 سبتمبر 2001|أحداث الحادي عشر من سبتمبر]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nato.int/docu/update/2001/1001/e1002a.htm|عنوان=قرار استدعاء المادة 5| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190510182024/https://www.nato.int/docu/update/2001/1001/e1002a.htm | تاريخ أرشيف = 10 مايو 2019 }}منظمة حلف شمال الأطلسي.</ref> التي تم بعدها نشر القوات في [[أفغانستان]] تحت قيادة [[قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان|ايساف]] التابع للناتو في أفغانستان. وقد قامت المنظمة بشغل مجموعة من الأدوار الإضافية منذ ذلك الحين، بما في ذلك إرسال مدربين إلى العراق والمساعدة في [[عملية درع المحيط|عمليات مكافحة القرصنة]]<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nato.int/cps/en/natolive/topics_48815.htm|عنوان=عمليات مكافحة القرصنة| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190520094543/https://www.nato.int/cps/en/natolive/topics_48815.htm | تاريخ أرشيف = 20 مايو 2019 }}منظمة حلف شمال الأطلسي.</ref> وفي عام 2011 قام حلف الناتو بفرض [[منطقة حظر جوي]] [[التدخل العسكري في ليبيا|فوق ليبيا]] وفقا ل[[قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1973]]. أمّا المادة 4 الأقل فعالية، التي تستشهد بالتشاور بين أعضاء حلف الناتو، فقد استند إليها خمس مرات: من قبل [[تركيا]] في عام 2003 على [[حرب العراق]]؛ مرتين في عام 2012 من قبل تركيا في [[الحرب الأهلية السورية]]، بعد [[إسقاط (توضيح)|إسقاط]] [[إف-4 فانتوم الثانية|طائرة استطلاع تركية من طراز F-4]] التركي، وبعد إطلاق قذيفة هاون على تركيا من سوريا<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.reuters.com/article/us-syria-crisis-alliance-idUSBRE8921F220121003|عنوان=حلف شمال الأطلسي يطالب بوقف العدوان السوري على تركيا| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181105063650/https://www.reuters.com/article/us-syria-crisis-alliance-idUSBRE8921F220121003 | تاريخ أرشيف = 05 نوفمبر 2018 }}</ref> في عام 2014 من قبل بولندا، بعد التدخل الروسي في [[القرم|شبه جزيرة القرم]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nato.int/cps/en/natolive/news_107716.htm|عنوان=بيان من مجلس شمال الأطلسي عقب اجتماعه بموجب المادة 4 من معاهدة واشنطن| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190323093723/https://www.nato.int/cps/en/natolive/news_107716.htm | تاريخ أرشيف = 23 مارس 2019 }}</ref> ومرة أخرى من قبل تركيا في عام 2015 بعد تهديد [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|الدولة الإسلامية في العراق والشام]] بسلامتها الإقليمية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.cnn.com/2015/07/26/middleeast/turkey-nato-talks/index.html|عنوان=مطالبات تركيا بمحادثات نادرة من الناتو بعد هجمات على الحدود السورية| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190507064849/https://www.cnn.com/2015/07/26/middleeast/turkey-nato-talks/index.html | تاريخ أرشيف = 07 مايو 2019 }}</ref>

 

 

== التاريخ ==