ألومنيوم: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 238:
== الأثر البيئي ==
[[ملف:Luftaufnahmen Nordseekueste 2012-05-by-RaBoe-478.jpg|thumb|upright=1.0|left|منشأة لتخزين [[مخلفات خام البوكسيت]] في مدينة [[شتاده]] الألمانية؛ تولد صناعة الألومنيوم حوالي 70 مليون طن من هذه المخلفات سنوياً.]]
[[ملف:Aluminium foam.jpg|تصغير|150 بك|[[رغوة معدنية|رغوة ألومنيوم]]]]
من الآثار البيئية المترتبة من إنتاج الألومنيوم هو ظهور مساحات كبيرة بعد استخراج [[بوكسيت|البوكسيت]]، والتي تحتاج إلى [[إعادة إنبات]] بعد ذلك؛ إذ لإنتاج طن واحد من الألومنيوم يلزم حوالي 4 أطنان من البوكسيت؛ وحفره يعطي عشرة أطنان من [[غطاء فوقي|الغطاء الفوقي]].<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير =Uwe Kerkow, Jens Martens, Axel Müller |العنوان = Vom Erz zum Auto |سنة = 2012|المكان = Aachen/ Bonn/ Stuttgart| مسار = http://www.misereor.de/fileadmin/redaktion/Vom_Erz_zum_Auto.pdf|isbn = 978-3-943126-07-5}}</ref> تؤدي [[عملية باير]] إلى تراكم [[مخلفات خام البوكسيت]] القلوية، والتي تعرف أيضاً باسم «{{ط|الطمي الأحمر}}».<ref>Manfred Sietz, Stefan Seuring: ''Ökobilanzierung in der betrieblichen Praxis.'' Eberhard Blottner, Taunusstein 1997, S. 103 .</ref> تأتي الإشكالية أنه من الصعب الاستفادة من تلك المخلفات، وهي تسبب مشاكل بيئية بحد ذاتها. من جهة أخرى، تعد عملية إنتاج الألومنيوم من العمليات [[استخدام فعال للطاقة|المستهلكة جداً للطاقة]]؛ إذ تتطلب عملية التحليل الكهربائي لإنتاج كيلوغرام واحد من الألومنيوم استهلاك حوالي 12.9-17.7 كيلوواط ساعي.<ref name="dienhart" /> كما تنتج العملية حوالي 10 كغ من غاز [[ثنائي أكسيد الكربون]] CO<sub>2</sub>. تساعد عمليات [[إعادة تدوير الألومنيوم]] على التخفيف من أثر مخلفات هذا الفلز، وهي في ازدياد مستمر؛ كما يساعد استخدام تركيبات خفيفة من الألومنيوم، على شكل [[رغوة معدنية|رغوة]] على سبيل المثال، في التخفيف من انبعاثات من استهلاك المواد والطاقة.
يمكن بسبب عمليات الإنتاج أن يرتفع مستوى الألومنيوم بالقرب من مواقع التعدين؛ كما تتسرب كميات صغيرة من الألومنيوم إلى البيئة عند مواقع توليد الطاقة العاملة على الفحم أو بالقرب من [[ترميد النفايات|مرمدات النفايات]].<ref name="ATSDR Public Health">{{Cite web|url=https://www.atsdr.cdc.gov/phs/phs.asp?id=1076&tid=34|title=ATSDR – Public Health Statement: Aluminum|website=www.atsdr.cdc.gov|language=en|access-date=2018-07-28}}</ref> عادة ما يغسل الألومنيوم العالق في الهواء بالمطر أو أن يترسب إلى الأرض، ولكن هناك احتمالية أن تبقى بعض الجسيمات معلقة في الهواء لفترة طويلة.<ref name="ATSDR Public Health" />▼
▲يمكن
يعد [[هطول|الهطول]] الحمضي العامل الرئيسي الطبيعي الذي يحرك الألومنيوم من مصادره الطبيعية،<ref name="Piero3"/> وهو كذلك أيضاً المسبب الرئيسي للآثار البيئية للألومنيوم؛<ref name="RosselandEldhuset1990">{{cite journal|last1=Rosseland|first1=B.O.|last2=Eldhuset|first2=T.D.|last3=Staurnes|first3=M.|year=1990|title=Environmental effects of aluminium|journal=Environmental Geochemistry and Health|volume=12|issue=1–2|pages=17–27|doi=10.1007/BF01734045|pmid=24202562|s2cid=23714684|issn=0269-4042}}</ref> على الرغم من ذلك، فإن المسبب الرئيسي لوجود الألومنيوم في المياه العذبة والمالحة هو العمليات الصناعية التي تحرر الألومنيوم إلى الهواء.<ref name="Piero3"/> يكون لوجود الألومنيوم في الماء أثراً ساماً على [[سمك|السمك]]، عندما يكون الماء حمضياً، إذ يمكن للألومنيوم أن يترسب على [[خيشوم|الخياشيم]]؛<ref>{{Cite journal|last1=Baker|first1=Joan P.|last2=Schofield|first2=Carl L.|date=1982|title=Aluminum toxicity to fish in acidic waters|url=http://link.springer.com/10.1007/BF02419419|journal=Water, Air, and Soil Pollution|language=en|volume=18|issue=1–3|pages=289–309|doi=10.1007/BF02419419|s2cid=98363768|issn=0049-6979}}</ref> الأمر الذي يسبب خللاً في [[تنظيم أسموزي|التنظيم الأسموزي]] (التناضحي) لديها.<ref name="RosselandEldhuset1990" /> من الممكن نظرياً أن تخل معقدات الألومنيوم العضوية [[أيض|باستقلاب]] الحيوانات والطيور لدى امتصاصها؛ إلا أن هذا الأمر من النادر حدوثه عملياً.<ref name="RosselandEldhuset1990" />
| |||