ألومنيوم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 301:
 
== المخاطر ==
على الرغم من وفرته في الطبيعة، فان الألومنيوم، لا يوجد له وظيفة معروفة في الخلايا الحية كما أن له بعض الآثار السمية عند وجوده بتركيزات مرتفعة وتعزى سميته إلى ترسبه في العظام والجهاز العصبي المركزي، والذي يزيد خصوصا في المرضى الذين يعانون من نقص في وظائف الكلى. ولأن الألومنيوم ينافس الكالسيوم في الامتصاص، فان زيادة الكميات من الألومنيوم الغذائي يمكن أن يساهم في تقليل معادن الهيكل العظمي (osteopenia) والتي تلاحظ في الرضع مبكرى الولادة والأطفال الذين لديهم تأخر في النمو. في الجرعات العالية جدا، فإن الألومنيوم يمكن أن يسبب السمية العصبية، وهو متعلق بتغيير وظيفة حاجز الدماء بالمخ. نسبة صغيرة من الناس لديها حساسية من الألومنيوم واكزيما الاحتكاك، واضطرابات الهضم، والقئ أو أي أعراض أخرى عند ملامستهم أو حقنهم بأي منتج يحتوى على الألومنيوم، مثل مزيلات الروائح أو مضادات الحموضة. ولهؤلاء الذين لايوجد لديهم حساسية، فإن الألومنيوم يكون غير سام مثل المعادن الثقيلة، ولكن هناك دلائل ببعض السمية إذا استهلك بكميات مفرطة. وعلى الرغم من أن استخدام الألومنيوم في تجهيزات المطابخ لم يثبت انه يؤدى إلى أنه سام عموما، فان الكميات المفرطة من استهلاك مضادات الحموضة التي تحتوى على الألومنيوم والاستخدام المفرط أيضا لمزيلات العرق التي تحتوى على الألومنيوم تزود بشكل ملحوظ من مستويات التعرض. وقد أظهرت الدراسات أن استهلاك الأطعمة الحامضية أو السوائل المحتوية على الألومنيوم تزود بشكل ملحوظ امتصاص الألومنيوم وأوضح مالتوا انها تزود ترسب الألومنيوم في الأعصاب والنسيج العظمى.[116] وعلاوة على ذلك، يزيد الألومنيوم من التعبير عن الجين المسئول عن هرمون الاستروجين في خلايا الثدى السرطانية في النساء التي تزرع في المعمل. هذه التأثيرات التي تشبه الاستروجين تقود إلى تصنفيها كاستروجين معدني metalloestrogen.
 
ولما له من آثار سمية محتملة، فإن استخدام الألومنيوم في بعض مضادات العرق، والأصباغ (مثل بحيرة الألومنيوم)، والإضافات الغذائية يكون مثير للجدل.على الرغم من وجود أدلة كافية على أن التعرض الطبيعي للألمنيوم يمثل خطرا صحيا على البالغين، فإن هناك دراسات عديدة اشارت إلى المخاطر المتعلقة بزيادة نسبة التعرض إلى المعدن. الألومنيوم في الطعام يمكن أن يمكن أن امتصاصه أكثر من الألومنيوم من المياه.[120] بعض الباحثين عبروا عن قلقهم بأن الألومنيوم الموجود في مضادات العرق يمكن أن يزيد من خطورة حدوث سرطان الثدي، وهو في مجال للجدل أيضا أنه له علاقة بمرض الزهايمر.<ref name="Ferreira2008">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Ferreira PC, Piai Kde A, Takayanagui AM, Segura-Muñoz SI |عنوان=Aluminum as a risk factor for Alzheimer's disease |صحيفة=Rev Lat Am Enfermagem |المجلد=16 |العدد=1 |صفحات=151–7 |سنة=2008 |pmid=18392545 |doi= |مسار= https://www.scielo.br/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S0104-11692008000100023&lng=en&nrm=iso&tlng=en|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20100110134007/http://www.scielo.br:80/scielo.php?script=sci_arttext|تاريخ أرشيف=2010-01-10}}</ref>
 
ووفقا لجمعية مرض الزهايمر، فان الرأى الطبي والعلمي الغالب أن هذه الدراسات لم تقوم بإقناعهم بوجود علاقة سببية ظاهرة بين الألومنيوم ومرض الزهايمر.[125] ومع ذلك، فإن بعض الدراسات استشهدت بأن التعرض للألومنيوم يعتبر عامل من عوامل الخطورة المسببة مرض الزهايمر، كما وجد أن بعض من الصفائح الدماغية يزيد فيها نسبة المعدن. البحث في هذا المجال لم يكن حاسم؛ تراكمات الألومنيوم قد يكون نتيجة للمرض وليس المسبب. وعلى أي حال، إذا كان هناك أي سمية الألومنيوم، فإنها يجب أن تكون عبر آلية محددة للغاية، حيث أن نصيب الإنسان من التعرض لهذا العنصر في وجوده الطبيعي في الطين في التربة والغبار تكون كبيرة جدا تفوق مدى الحياة. وبالإجماع العلمى فإنهم لم يثبتوا حتى الآن هل يمكن أن يؤثر التعرض للألومنيوم مباشرة على زيادة الخطورة من الإصابة بمرض الزهايمر.
 
== طالع أيضاً ==