تاريخ سوريا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 27:
[[ملف:Gerettetegötter_löwen.JPG|تصغير|250x250بك|Reliefs from [[Tel Halaf]] dating to the Aramean kingdom of [[مملكة بخياني]]]]
[[ملف:Philipnote.jpg|وصلة=Special:FilePath/Philipnote.jpg|تصغير|فيليپ العربي، الأمبراطور الروماني -صورة له على 100 ليرة سورية.]]
فكل ذرة م والحضارات، فكانت وريثة ومسؤولة عن هذا التاريخ السحيق.
فكل ذرة من ترابها هي حرف مضيء في سفر الإنسانية الخالد": هذا ما قاله رئيس البعثة الأثرية الأمريكية التي عملت في الكشف عن مملكة [[خانا]] في منطقة قرب التقاء [[نهر الفرات]] و [[نهر الخابور]]. ويمكن القول أن التاريخ الغني الذي شهدته سورية جعل منها موطنا لكثير من الثقافات والحضارات، فكانت وريثة ومسؤولة عن هذا التاريخ السحيق.
 
كانت أرض سورية مملكة ([[خانا]]) القديمة التي ازدهرت في الألف الثانية ق.م. قرب التقاء [[نهر الفرات|نهري نهر الفرات]] و [[نهر الخابور]] حيث بدأت الزراعة منذ أكثر من عشرة آلاف عام. واكتشف [[النحاس]] وابتدع خلطة [[برونز|البرونز]] في [[تل حلف]] على ضفاف [[نهر الخابور]] منذ الالف الثالثة ق.م. ففي [[مملكة ماري]] (تل الحريري) على [[الفرات]] كانت قصور ورسوم وشهد ازدهارا ثقافيا وتجاريا. وفي مملكة [[أوغاريت]] ([[رأس الشمرة]]) على الساحل السوري قدمت للإنسانية ابتكارها للابجدية الاولى في العالم. أما في مملكة [[إبلا]] (تل مرديخ) فقد اكتشف في قصرها الملكي أروع وأضخم مكتبة وثائقية تنظم أمور الإدارة [[تجارة|والتجارة]] [[دبلوماسية|والدبلوماسية]] و [[الصناعة]] و علاقات الحرب والسلم مع الاقطار الاخرى. أهل الممالك السورية