يناير الأسود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V4
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.3)
سطر 1:
{{أذريون}}
[[ملف:The tragedy of January 20.jpg|تصغير|يسار|صورة إعلامية تذكارية عن مذبحة يناير الأسود.]]
'''يناير الأسود''' {{أذرية|Qara Yanvar}} ويعرف أيضاً بكانون الثاني الأسود أو مذبحة كانون الثاني، مذبحة ارتكبت بحق متظاهرين [[أذر|أذربيجانيّين]] من قبل الجيش السوفييتي في [[20 يناير]] عام [[1990]]، ووفقاً للتقديرات الرسمية فقد لقي 133 إلى 137 مدني أذربيجاني حتفهم، وجرح 800 شخص، تعتبر هذه المجزرة الميلاد الحقيقي للجمهوريّة.<ref name="مولد تلقائيا1">Kushen, Neier, p. 45</ref>
 
في قرار بتاريخ 22 يناير 1990، أعلن مجلس السوفيت الأعلى الأذربيجاني أن مرسوم رئاسة مجلس السوفيت الأعلى [[الاتحاد السوفيتي|للاتحاد السوفيتي]] الصادر بتاريخ 19 يناير، والمُستخدم لفرض حكم الطوارئ في باكو والانتشار العسكري، يشكل عملًا عدوانيًا.<ref>Kushen, Neier,name="مولد p.تلقائيا1" 45</ref>
 
== الأحداث ==
سطر 15:
}}</ref>
 
في 9 يناير 1990، صوت مجلس السوفييت الأعلى لجمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفيتية على إدراج مرتفعات قرة باغ في ميزانيته وسمح لسكانها بالتصويت في الانتخابات الأرمينية، متجاهلًا بذلك السلطة السوفيتية والصلاحية القضائية [[جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية|لجمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية]] ومسببًا غضبًا في جميع أنحاء الجمهورية. أدى ذلك إلى مظاهرات طالبت بإسقاط المسؤولين الشيوعيين الأذربيجانيين ودعت إلى الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي. جاء في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش أن الخطاب كان «مناهض بشدة للأرمن». في 12 يناير، نظمت الجبهة الشعبية لجنة للدفاع الوطني كان لها فروع في المصانع والمكاتب في باكو لحشد الناس للقتال ضد الأرمن.<ref name="NYT2NYT">{{استشهاد بخبر/>
| مسار = https://www.nytimes.com/1990/01/29/world/upheaval-east-soviet-union-force-last-resort-armed-power-salvages-moscow-s.html?pagewanted=2
| عنوان = UPHEAVAL IN THE EAST: SOVIET UNION; Force as a Last Resort: Armed Power Salvages Moscow's Facing Authority
| newspaper = [[نيويورك تايمز]]
| مؤلف = Bill Keller
| تاريخ = 28 January 1990
| تاريخ الوصول = 20 January 2010
}}</ref>
 
لم تتمكن السلطات الأذربيجانية المحلية من استعادة النظام بسبب أحاث العنف الداخلية والانقسامات التي شلت قدرتها على التصرف. أمرت السلطات الأذربيجانية قوات وزارة الداخلية البالغ قوامها 12 ألف جندي بالامتناع عن التدخل في أعمال الشغب في باكو ولم تتدخل العديد من وحدات الجيش والأسطول السوفيتي التابعة لحامية باكو وأسطول بحر قزوين لوقف أعمال الشغب، مدعية عدم تلقيها أوامر من سلطات موسكو. في 13 يناير، بدأت أحداث مذبحة باكو، ما أسفر عن مقتل 48 شخصًا، بينما فر الآلاف أو أجلتهم القوات العسكرية السوفيتية.<ref name="hrw">[http://hrw.org/reports/1995/communal/ Human Rights Watch. "Playing the "Communal Card": Communal Violence and Human Rights"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201116115640/https://www.hrw.org/reports/1995/communal/ |date=16 نوفمبر 2020}}</ref>