البرلمان الأوروبي: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.1 |
علاء الدين (نقاش | مساهمات) ←الأعضاء: ترجمة |
||
سطر 198:
== الأعضاء ==
{{التقسيم الوطني لاعضاء البرلمان الأوروبي}}▼
{{مفصلة|عضو في البرلمان الأوروبي}}
▲{{التقسيم الوطني لاعضاء البرلمان الأوروبي}}
يتم انتخابه أعضاء البرلمان الأوروبي {{إنج|
تعرض البرلمان لانتقادات بسبب نقص تمثيل الأقليات. ففي عام 2017، كان ما يقدر بنحو 17 عضواً من غير البيض ،<ref>{{استشهاد ويب
سطر 206:
|تاريخ أرشيف=2021-01-16}}</ref> ثلاثة منهم من السود، وهو عدد منخفض بشكل غير متناسب.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان= The EU is too white – and Brexit likely to make it worse, MEPs and staff say |مسار=https://www.theguardian.com/world/2018/aug/29/eu-is-too-white-brexit-likely-to-make-it-worse |ناشر=[[الغارديان]]|تاريخ=29 آب / أغسطس 2018 |تاريخ الوصول=24 تشرين الأول / أكتوبر 2018|لغة=en|العنوان بالعربي=أعضاء وموظفون في البرلمان الأوروبي يقولون:إن الاتحاد الأوروبي شديد البياض - ومن المرجح أن يؤدي البريكسيت إلى تفاقم الوضع| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210119180639/https://www.theguardian.com/world/2018/aug/29/eu-is-too-white-brexit-likely-to-make-it-worse | تاريخ أرشيف = 19 يناير 2021 }}</ref> وفقاً لمنظمة {{Ill-WD2|الشبكة الأوروبية لمناهضة العنصرية|Q1378147}}، في حين أن ما يقدر بنحو 10٪ من أوروبا تتكون من أقليات عرقية وإثنية، فإن 5٪ فقط من أعضاء البرلمان الأوروبي أعضاء في مثل هذه الجماعات بعد [[انتخابات البرلمان الأوروبي 2019|انتخابات العام 2019]].<ref name="Psaledakis2020">{{استشهاد بخبر |عنوان=Minorities still lack a strong voice in new European Parliament |مسار= https://www.reuters.com/article/us-eu-jobs-minorities/minorities-still-lack-a-strong-voice-in-new-european-parliament-idUSKCN1TD28X |تاريخ الوصول=25 تشرين الأول / أكتوبر 2020 |ناشر=[[رويترز]] |تاريخ=12 حزيران / يونيو 2019|لغة=en|العنوان بالعربي=لا تزال الأقليات تفتقر إلى صوت قوي في البرلمان الأوروبي الجديد|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201108001601/https://www.reuters.com/article/us-eu-jobs-minorities/minorities-still-lack-a-strong-voice-in-new-european-parliament-idUSKCN1TD28X|تاريخ أرشيف=2020-11-08}}</ref>
بموجب معاهدة لشبونة، يتم {{Ill-WD2|تخصيص المقاعد في البرلمان الأوروبي|Q3030804|نص=تخصيص المقاعد}} لكل دولة عضو وفقاً لعدد السكان والحد الأقصى لعدد الأعضاء محدد بـ 751 (ومع ذلك، نظراً لأن الرئيس لا يمكنه التصويت أثناء وجوده في الرئاسة سيكون هناك 750 عضو مصوت فقط في المرة الواحدة).<ref name="EUO Lisbon">{{استشهاد ويب|عنوان =EU agrees new 'Treaty of Lisbon'|تاريخ=19 تشرين الأول / أكتوبر 2007|مسار= http://euobserver.com/9/25001|تاريخ الوصول=19 تشرين الثاني / نوفمبر 2007|لغة=en|العنوان بالعربي=الاتحاد الأوروبي يوافق على "معاهدة لشبونة" الجديدة|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110605063631/http://euobserver.com/9/25001|تاريخ أرشيف=2011-06-05}}</ref> منذ 1 شباط / فبراير 2020، أصبح البرلمان يتكون من 705 أعضاء (بما في ذلك رئيس البرلمان) وذلك بعد [[انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.europarl.europa.eu/news/en/faq/12/how-many-meps|عنوان=How many MEPs?|ناشر=البرلمان الأوروبي|تاريخ الوصول = 23 شباط / فبراير 2021|لغة=en|العنوان بالعربي|كم عدد أعضاء البرلمان الأوروبي؟|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210204202928/https://www.europarl.europa.eu/news/en/faq/12/how-many-meps
|تاريخ أرشيف=2021-02-04}}</ref>
يقتصر التمثيل حالياً على 96 مقعد كحد أقصى و 6 مقاعد كحد أدنى لكل دولة عضو ويتم توزيع المقاعد وفقاً {{Ill-WD2|نسبية تنازلية|Q5251855|نص=للنسبية التنازلية}}، أي كلما كبرت الدولة زاد عدد المواطنين الممثلين لكل عضو واحد في البرلمان الأوروبي. ونتيجة لذلك، يتمتع الناخبون المالطيون واللوكسمبورغيون بتأثير أكبر بنحو 10 أضعاف لكل ناخب من مواطني الدول الست الكبرى.
على سبيل المثال، يقدر عدد سكان ألمانيا بـ 80.5 مليون نسمة<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.destatis.de/DE/Themen/Gesellschaft-Umwelt/Bevoelkerung/_inhalt.html|عنوان=Gesellschaft und Umwelt|تاريخ الوصول=23 شباط / فبراير 2021|لغة=de|العنوان بالعربي=المجتمع والبيئة| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210130052458/https://www.destatis.de/DE/Themen/Gesellschaft-Umwelt/Bevoelkerung/_inhalt.html | تاريخ أرشيف = 30 يناير 2021 }}</ref> يمثلهم 96 نائب في البرلمان الأوروبي، أي أن كل نائب يمثل 838,542 ألماني بينما يقدر عدد سكان مالطا بحوالي 502,653 نسمة<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://data.worldbank.org/indicator/SP.POP.TOTL?locations=MT|عنوان=Population, total - Malta|تاريخ الوصول=23 شباط / فبراير 2021|لغة=en|العنوان بالعربي=عدد السكان الإجمالي - مالطا| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201124064216/https://data.worldbank.org/indicator/SP.POP.TOTL?locations=MT | تاريخ أرشيف = 24 نوفمبر 2020 }}</ref> يمثلها 6 نواب، أي أن كل نائب يمثل 83,775 مالطي فقط.
تم تطبيق النظام الجديد بموجب معاهدة لشبونة، بما في ذلك مراجعة المقاعد قبل الانتخابات بفترة طويلة، كان بهدف تجنب [[متاجرة بالتصويت|المتاجرة بالأصوات]] عندما يتعين مراجعة تخصيص المقاعد لتعكس التغيرات الديموغرافية.<ref>{{استشهاد ويب|العنوان= Distribution of EP seats: Constitutional Affairs Committee approvals proposal|تاريخ=4 تشرين الأول / أكتوبر 2007|الناشر=البرلمان الأوروبي|مسار= http://www.europarl.europa.eu/sides/getDoc.do?pubRef=-//EP//TEXT+IM-PRESS+20070927BRI10862+ITEM-002-EN+DOC+XML+V0//EN&language=EN |تاريخ الوصول =3 تشرين الثاني / نوفمبر 2018|اللغة=en|العنوان بالعربي=توزيع مقاعد البرلمان الأوروبي: لجنة الشؤون الدستورية توافق على اقتراح}}</ref>
وفقاً لهذا التوزيع، يتم اعتبار كل دول عضو هي {{Ill-WD2| دائرة انتخابية للبرلمان الأوروبي|Q2631496}} باستثناء أربع دول (هي بلجيكا وأيرلندا وإيطاليا وبولندا) تحتوي على أكثر من دائرة انتخابية واحدة لكل دولة. تجري جميع الدول الأعضاء انتخابات للبرلمان الأوروبي باستخدام أشكال مختلفة من [[تمثيل نسبي|التمثيل النسبي]].
=== الترتيبات الانتقالية ===
بسبب التأخير في التصديق على معاهدة لشبونة، تم انتخاب {{Ill-WD2|الدورة السابعة للبرلمان الأوروبي|Q4644021|نص=الدورة السابعة}} تحت سقف معاهدة نيس الأدنى. تم التصديق على تعديل صغير النطاق في المعاهدة بتاريخ 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2011.<ref>{{استشهاد ويب| مسار=http://www.europarl.europa.eu/sides/getDoc.do?type=IM-PRESS&reference=20100223BKG69359&language=EN | title=Ratification of Parliament's 18 additional MEPs completed | الناشر=البرلمان الأوروبي | تاريخ=29 تشرين الثاني / نوفمبر 2011 | تاريخ الوصول=14 شباط / فبراير 2012|اللغة=en|العنوان بالعربي=الانتهاء من التصديق على أعضاء البرلمان البالغ عددهم 18 عضوا}}</ref> جلب هذا التعديل أحكاماً انتقالية تسمح لثمانية عشر عضواً إضافياً من أعضاء البرلمان الأوروبي الذين تم تشكيلهم بموجب معاهدة لشبونة بالانتخاب أو التعيين قبل انتخابات 2014.<ref>{{استشهاد ويب|title = Agreement details: Protocol amending the Protocol on Transitional Provisions annexed to the Treaty on European Union, to the Treaty on the Functioning of the European Union and to the Treaty establishing the European Atomic Energy Community (Deposited with the Government of the Italian Republic)|الناشر=[[مجلس الاتحاد الأوروبي]]|مسار=https://www.consilium.europa.eu/en/documents-publications/treaties-agreements/agreement/?id=2010057&lang=EN|تاريخ الوصول =4 تشرين الأول / أكتوبر 2011|اللغة=en|العنوان بالعربي=البروتوكول المعدل للبروتوكول المتعلق بالأحكام الانتقالية الملحق بمعاهدة الاتحاد الأوروبي ومعاهدة عمل الاتحاد الأوروبي والمعاهدة المنشئة للجماعة الأوروبية للطاقة الذرية (مودعة لدى حكومة الجمهورية الإيطالية)}}</ref> بموجب إصلاحات معاهدة لشبونة، كانت ألمانيا الدولة الوحيدة التي تم تقليص عدد أعضائها من 99 إلى 96. ومع ذلك، لم يتم تخفيض هذه المقاعد حتى انتخابات 2014.<ref name="extra meps">{{استشهاد ويب|العنوان = MEPs seek change to Lisbon Treaty to accommodate new colleagues|تاريخ=8 نيسان / أبريل 2010|مسار=http://euobserver.com/18/29822|تاريخ الوصول =2 أيار / مايو 2010|اللغة=en|العنوان بالعربي=يسعى أعضاء البرلمان الأوروبي إلى تغيير معاهدة لشبونة لتحتوي زملائهم الجدد}}</ref>
=== الرواتب والمصاريف ===
قبل عام 2009، كان أعضاء البرلمان الأوربي يتقاضون نفس راتب أعضاء البرلمانات الوطنية للدول التي ينتمون إليها، لكن اعتباراً من عام 2009 النظام الأساسي الجديد دخل حيز التطبيق، بعد سنوات من المحاولات، الذي أعطى جميع الأعضاء راتب شهري متساوي هو 8،484.05 يورو لكل منهم خاضع لضريبة الاتحاد الأوروبي ويمكن أيضا أن يخضع للضريبة على المستوى الوطني. يحق لأعضاء البرلمان الأوروبي الحصول على معاش تقاعدي يدفعه البرلمان، بدءً من سن 63. ويحق للأعضاء أيضاً الحصول على بدلات لتكاليف المكتب والإقامة ونفقات السفر، على أساس التكلفة الفعلية.<ref>{{استشهاد ويب|العنوان= About MEPs|الناشر=البرلمان الأوروبي |مسار=http://www.europarl.europa.eu/meps/en/about-meps.html|تاريخ الوصول=13 كانون الثاني / يناير 2019}}</ref> بالإضافة إلى رواتبهم، يتم منح الأعضاء [[حصانة دبلوماسية|الحصانة]] ومجموعة من الامتيازات. لضمان حرية تنقلهم من وإلى البرلمان، تمنحهم دولهم التسهيلات الممنوحة لكبار المسؤولين المسافرين إلى الخارج، كما تمنحهم حكومات الدول الأخرى وضع [[دبلوماسي (شخص)|الممثلين الأجانب الزائرين]]. عندما يكونون في دولتهم فإنهم يتمتعون بجميع الحصانات الممنوحة للبرلمانيين الوطنيين، وفي دول أخرى، هم يتمتعون بالحصانة من [[احتجاز (سجن)|الاحتجاز]] و[[إجراء جنائي|الإجراءات القانونية]]. ومع ذلك، لا يمكن المطالبة بالحصانة عندما يتم القبض على عضو بالجرم المشهود، كما أن للبرلمان الحق في تجريد العضو من حصانته.<ref name="LEX Prot">{{استشهاد ويب|العنوان= 7. Protocol on the privileges and immunities of the European Union|تاريخ=16 كانون الأول / ديسمبر 2004|مسار=http://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/site/en/oj/2004/c_310/c_31020041216en02610266.pdf|تاريخ الوصول =27 تشرين الأول / أكتوبر 2007|اللغة=en|العنوان بالعربي=7. بروتوكول امتيازات وحصانات الاتحاد الأوروبي}}</ref>
=== الأحزاب السياسية ===
أعضاء البرلمان الأوروبي منظمين في سبع مجموعات برلمانية مختلفة، بما في ذلك أكثر من ثلاثين عضوا غير منظمين لاي مجموعة. أكبر المجموعات السياسية الأوروبية هما حزب الشعب الأوروبي (EPP) والتحالف التقدمي الاشتراكي والديمقراطي (S&D). وهيمنت هاتان المجموعتان على البرلمان لأغلب الوقت طوال تاريخه، بحصولها على ما بين 50% إلى 70% بشكل متواصل. في حين لم يتمكن أي حزب من الحصول على الأغلبية إطلاقاً. نتيجة لحدوث تحالفات واسعة من الأحزاب الوطنية، المجموعات السياسية الأوربية تكون متميزة [[لامركزية (إدارة)|بلامركزية]] كبيرة للغاية، وبالتالي هناك قواسم مشتركة مع الأحزاب في الولايات المتحدة أكثر من القواسم مع الأحزاب لدول الاتحاد الأوروبي.
| |||