بروميثيوس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 14:
أشفق بروميثيوس على البشر ولجأ إلى زيوس طالباً مساعدته فقد هام بروميثوس حباً بالبشر أكثر مما توقع زيوس الذي لم يشاركه في حبه للبشر، بل كان يريدهم أن يكونوا ضعفاء خائفين حتى لا يمتلكوا القوة التي تمكنهم من تحديه في أحد الأيام .كان زيوس يرى أن المعرفة والمهارات والمواهب لن تجلب الا الشقاء للبشر الفانين، ولكن بروميثيوس كان له رأى أخر وفضل البشر على ملكه المجنون بالسلطة والعظمة، أعطى بروميثيوس البشر العديد من العطايا والهبات التي سرقها من آلهة الأوليمب هيفاستوس وأثينا وغيرهم فأعطاهم فنون العمارة والبناء، النجارة، أستخراج المعادن، علم الفلك، تحديد الفصول، الأرقام والحروف الهجائيه، كما علمهم كيفية أستئناس حيوانات ابيمثيوس وركوبها والأبحار بالسفن، كما أعطاهم موهبة التداوى والشفاء.
 
غضب زيوس من بروميثيوس غضباً شديداً ورأي انهأنّه بالغ في شأن البشر ولكنه لم يعاقبه وأكتفىواكتفى بتحذيره . لم يكتفى بروميثيوس بتشكيل البشر بكل تلك الهبات بل قام بسرقة النار من جبل الأوليمب وأعطاء قبس منها للبشر فقد حزن بروميثيوس لرؤية البشر في برد الشتاء محرومون من الدفء والأمن فقرر أن يحضر لهم النيران التي تدفئهم وتؤنسهم بنورها، ذهب بروميثيوس إلى هيفاستوس في جبل الأوليمب سراً حتى لا يفتضح أمره لزيوس، أخذ يبحث بين الكهوف والمغارات عن مقر هيفاستوس وفجأهوفجأة شق الظلام شراره من النار ووجد برميثيوس نفسه أمام البوابة الضخمة لمقر ألهإله الحدادة هيفاستوس (المكلف بصناعة الأسلحة والدروع للآلهه وفوق ذلك صنع صواعق زيوس) . وبينما هيفاستوس منشغل بعمله استطاع بروميثيوس أن يسرق أحد صواعق زيوس وأخفاها داخل عصا مجوفه صنعها من النباتات ثم اعطي قبس منها للبشر، تعلم البشر كيف يقتلوا الحيوانات ويطهون لحومها، تصاعدت رائحة الشواء إلى الأوليمب وعلم زيوس بخيانة بروميثيوس وسرقته للنار ورأي ان البشر لن يدينون له الولاء المناسب إذا غرقوا في النعم فقدم بروميثيوس له عرضاً دليل على الولاء، عرض عليه أن يقاسم البشر لحومهم الشهيه مقابل أن يسمح لهم الأحتفاظ بالنار.قام بروميثيوس المشهور بالدهاء والمكر بتقديم قربانبن إلى زيوس وآلهة الأوليمب .
 
=== مكر القربان ===