الحرب النجدية الحجازية (1924–25): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسم: مُسترجَع
سطر 27:
{{حروب حجازية - سعودية}}
{{معارك توحيد السعودية}}
'''الحرب النجدية الحجازية''' أو '''الحرب السعودية الهاشمية الثانية''' ([[سبتمبر]] [[1924]] - [[ديسمبر]] [[1925]]) هي حرب نشبت بين [[سلطنة نجد]] و[[مملكة الحجاز]]، [[أحداث مكة المكرمة (1924)|سقطت فيها مكة]] [[حصار المدينة المنورة (1925)|والمدينة المنورة]] و كافة المدن الحجازية من الباحة إلى تبوك بيد السلطان عبدالعزيزعبد العزيز آل سعود، وانتهت الحرب [[اتفاقية تسليم جدة|بتسليم الهاشميين آخر معاقلهم في جدة]]، حيث تنازل الملك [[حسين بن علي الهاشمي|حسين]] عن العرش ورحل عن الحجاز، وأعلن [[عبد العزيز آل سعود|السلطان عبد العزيز بن سعود]] في مكة لقبه ملكا بدلا من سلطان ليصبح ملكا [[مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها|لمملكة الحجاز ونجد وملحقاتها]].
 
== أسبابها ==
سطر 36:
 
== محاولة صد جيش الحجاز ==
خرج الجيش الحجازي الهاشمي من الطائف لصد قوات الإخوان النجدية (إخوان من طاع الله) التابعة للسلطان عبدالعزيزعبد العزيز آل سعود و يتولىويتولى قيادة القوات الحجازية الهاشمية صبري باشا العزاوي وكيل حربية [[الحسين بن علي شريف مكة|الملك حسين]].
ودارت معركة حامية بالحوية ومن معهم بلا توقف و إنتهتوإنتهت بإنتصار الاخوان النجديين و تراجعوتراجع قوات الهاشميين واعتصامهم بالمرتفعات في [[الطائف]] يطلقون منها نيران مدافعهم، وهم في شبة حصار.
 
ووصل بعد يومين [[علي بن حسين|الأمير علي]]، كبير أبناء الملك الحسين، في نجدة من [[مكة]]. وعسكر في الهدا غربي [[الطائف]] بميل إلى الشمال. وذهبت إليه قوات الجيش الحجازي الهاشمي وجماعات من كبار موظفي الطائف واعيانها. قال [[خير الدين الزركلي]]: "أخبرني أحد شهود المعركة أن بعض المهاجمين للطائف دخلوا منزلا، فيه مكتبة، وأخذوا كتب الحديث والتفسير وتركوا كتب الأدب والنحو".
 
وتتابعت النجدة [[علي بن حسين|للأمير علي]] من [[مكة]] واطرافها، جندا وقبائل إلى أن كانت المعركة الفاصلة بين قوات السلطان عبدالعزيزعبد العزيز و قواتوقوات الملك حسين مساء 26 / 27 صفر فأستولت قوات الاخوان النجدية على معسكر [[علي بن حسين|الأمير علي]]، في الهدا وأستباحوه، وتفرق الهاشميون و قواتهموقواتهم النظامية ومن معهم من قبائل و أبناءوأبناء الحجاز.
 
وتوقف الزحف في الطائف والهدى، وأرسل [[سلطان بن بجاد]] [[خالد بن لؤي|وابن لؤي]] إلى [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبد العزيز]] وهو لا يزال في [[الرياض]] يخبرانه وهو لا يزال في الرياض و ينتظرانوينتظران إذنه بمواصلة السير و الزحفوالزحف إلى [[مكة]] و ضمها. ولم يكن من وسيلة لتبادل الرسائل غير الركائب.
وعاد الأمير على إلى والده الملك حسين بمكة، يستشيره فيما حصل، ثم نزل الأمير علي إلى [[جدة]] فأبرق أعيانها إلى [[الحسين بن علي شريف مكة|الملك حسين]] في
( 4 ربيع الأول 1343 هـ ) يطلبون نزوله عن عرش الحجاز لإبنه [[علي بن حسين|الأمير علي]]. ولا شك في أن هذا بما أتفق علية الأب و إبنهوإبنه في [[مكة]]. وبعد مداولات ومحاولات هاتفية أعلن [[الحسين بن علي شريف مكة|الملك حسسن]] أعتزال العرش، في عشية ذلك اليوم.
وفي صباح 5 ربيع الأول نودي [[علي بن حسين|بالأمير علي]] في جدة ملك على الحجاز.
 
سطر 56:
 
=== الطائف ===
في شهر صفر كانت طلائع جيوش [[إخوان من أطاع الله|الإخوان السلفية النجدية]] التابعة لسلطان نجد عبدالعزيزعبد العزيز آل سعود و المتلهفهوالمتلهفه للقتال على مشارف [[الطائف]]، بقياده [[سلطان بن بجاد]] بـ 3000 الآف مقاتل جميعهم من الإخوان يتقدمهم [[عقاب بن محيا]]، وجهجاه بن بجاد بن حميد و[[سلطان بن مشعان أبا العلا]] وماجد بن جزاء أبا العلا وقد أصيب في تربه، وهذال بن فهيد الشيباني، وماجد بن ضاوي بن فهيد، وعقاب بن عميره، ونافل بن طويق الحافي، وعبد المحسن بن جبرين، وذعار بن زقيع، و[[معيض بن جعفر ابن عبود]] وحزام الحميداني، وفيحان بن صامل وغيرهم، وفي نفس السنة كانت معركة الهدا الشهيرة.
حيث تقدم 2000 مقاتل من [[إخوان من أطاع الله|الإخوان]] وهاجموا قوات الملك [[علي بن حسين|علي]] واستطاع الملك علي صدهم أكثر من مره، تقدم بعدها الاخوان وهجموا على جنود الملك [[علي بن حسين|علي]] هجوما عنيفا استطاع ان يزعزع جيشه وعندما شعر الجنود بقوة مهاجميهم تراجعوا إلى الخلف فظن بقية الجيش انهم منسحبون فهربوا وتزعزع الجيش الحجازي وضعفت معنويات الجنود ولم يترك الإخوان لهم الفرصة لجمع شملهم واغاروا عليهم فأضطروا للأنسحاب من [[الطائف]]، فدخلت قوات الإخوان الطائف وأرتكبت [[مجزرة الطائف|مجزرة]] يقدر عدد القتلى فيها ب300 مدني<ref>[http://books.google.co.il/books?id=gHfw0Mv_uFUC&pg=PA98&dq=taif+massacre+1924&hl=en&sa=X&ei=qMDwUoizG6fF7Aak4IDIBg&ved=0CFgQ6AEwCA#v=onepage&q=taif%20massacre%201924&f=false The Middle East in the Twentieth Century.],Martin Sicker,p98. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140226072142/http://books.google.co.il/books?id=gHfw0Mv_uFUC&pg=PA98&dq=taif+massacre+1924&hl=en&sa=X&ei=qMDwUoizG6fF7Aak4IDIBg&ved=0CFgQ6AEwCA |date=26 فبراير 2014}}</ref>
ثم كان الطريق سالكا إلى [[مكة]] واراد [[إخوان من أطاع الله|الإخوان]] ان يستمروا في مسيرهم لكن الملك عبد العزيز طلب منهم التوقف
سطر 96:
{{لا للتصنيف المعادل}}
{{لا لربط البوابات المعادل}}
 
[[تصنيف:مملكة الحجاز]]
[[تصنيف:1924 في السعودية]]
[[تصنيف:1925 في السعودية]]
[[تصنيف:نزاعات في 1924]]
[[تصنيف:نزاعات في 1925]]
[[تصنيف:عقد 1920 في تاريخ السعودية العسكري]]
[[تصنيف:معارك الدولة السعودية الثالثة]]
[[تصنيف:مملكة الحجاز]]
[[تصنيف:نزاعات في 1924]]
[[تصنيف:نزاعات في 1925]]