تعريب (لغة): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V5.1
سطر 1:
{{لا مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{عن|التعريب في اللغة|التعريب كمصطلح سياسي|تعريب (سياسة)}}
{{عن|التعريب في اللغة|معنى التعريب في اللغة|معرب (لغة)}}
سطر 21:
== تعريب الكلمات والحورفة ==
{{مفصلة|لفظ معرب}}
يرى الدكتور [[صفاء خلوصي]] أن التعريب غير الترجمة. فالترجمةُ كما يقولُ هي نقلُ معنى وأسلوب من لغةٍ إلى أخرى<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=فن الترجمة|مسار=https://books.google.com/books?hl=ar&id=nDszAAAAIAAJ&dq=%D9%81%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%B5%D9%89&focus=searchwithinvolume&q=%D9%86%D9%82%D9%84+%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89|ناشر=الهيئة المصرية العامة للكتاب|تاريخ=1986|ISBN=978-977-01-1063-8|لغة=ar|مؤلف1=صفاء خلوصي|مؤلف2=|editor1=|مكان=|الأول=|بواسطة=|عمل=}}</ref>، بينما التعريبُ هوَ رسمُ لفظةٍ أجنبيةٍ بحروفٍ عربية<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=فن الترجمة|مسار=https://books.google.com/books?hl=ar&id=nDszAAAAIAAJ&dq=%D9%81%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%B5%D9%89&focus=searchwithinvolume&q=%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A8|ناشر=الهيئة المصرية العامة للكتاب|تاريخ=1986|ISBN=978-977-01-1063-8|لغة=ar|مؤلف1=صفاء خلوصي|مؤلف2=|editor1=|مكان=|الأول=|بواسطة=|عمل=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210209130555/https://books.google.com/books?hl=ar&id=nDszAAAAIAAJ&dq=فن+الترجمة+صفاء+خلوصى&focus=searchwithinvolume&q=تعريب | تاريخ أرشيف = 9 فبراير 2021 }}</ref>، وهو ما يعرف ب[[إحراف|الإحراف]] أو [[نقحرة|الحَورفَة]] وهي كتابة ألفاظ لغةٍ ما بأحرفِ لغةٍ أخرى، والطريقةُ المتّبعةُ فيها هي الطريقةُ نفسهاَ التي اتّبَعها قدماءُ العربِ، أي كتابةُ الحروفِ التي لا نظيرَ لها في العربيةِ بما يقاربهاَ في النطقِ: [[مناظرة الحروف العربية]].
 
وقد عالج [[ابن خلدون]] هذا الموضوع في مقدمته فقال: {{اقتباس|ولما كان كتابنا مشتملاً على أخبارِ البربر وبعضِ العجمِ وكانت تعرضُ لنا في أسمائهم أو بعضِ كلماتهم حروفٌ ليست من لغةِ كتابنا ولا أصطلاح أوضاعنا, اضطررنا إلى بيانهِ ولم نكتفِ برسمِ الحرفِ الذي يليه كما قلنا لأنّهُ عندنا غير وافٍ للدلالةِ عليه, فاصطلحتُ في كتابيَ هذا على أن أضعَ ذلك الحرف العجمي بما يدل على الحرفينِ الذينِ يكتنفانه ليتوسط القاريءُ بالنطقِ بين مخرجي ذينك الحرفينِ فتحصلُ تأديتهُ وإنما اقتبست ذلكَ من رسمِ أهلِ المصحفِ حروفُ الإشمامِ كالصراطِ في قراءةِ خَلَف فإنّ النطقَ بصادهِ فيها متوسطٌ بينَ الصادِ والزاي، فوضعوا الصادَ ورسموا في داخلهاَ شكلُ الزايِ ودلّ عندهم على التوسطِ بين الحرفينِ.