الحسين بن علي شريف مكة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل إملائي طفيف + إضافة وصلات |
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 60:
== تخليه عن الحكم لابنه الأكبر ==
اشتد التوتر بينه وبين [[عبد العزيز آل سعود|الملك عبد العزيز]] [[سلطنة نجد|سلطان نجد]]، فأقبل [[إخوان من أطاع الله|جيش الإخوان النجدي]] بقيادة [[سلطان بن بجاد]] من [[نجد]] و[[تربة (مدينة)|تربة البقوم]] و[[الخرمة]] إلى مدينة [[الطائف]]، وتفوقوا على جيش الملك الحسين المرابط فيها بعد انضمام [[خالد بن لؤي|خالد بن منصور بن لؤي الهاشمي]] وتعاونه مع الملك عبد العزيز. و استطاع الملك عبد العزيز ضم الطائف إلى ملكه. ثم وصل الخبر إلى [[مكة]]، فاتصل الملك الحسين بالقنصل البريطاني في [[جدة]] الذي أجابه بأن حكومته قررت الحياد. واجتمع [[جدة|بجدة]] ببعض ذوي الرأي من أهلها ونصحوه بالتخلي عن العرش لأكبر أبنائه [[علي بن حسين|الملك علي بن الحسين]] ففعل ذلك لكي يقوم بدعم ابنه من الخارج وهذا ما حصل فعلا فقد ذهب [[العقبة|للعقبة]] وصار يرسل المال لابنه لحرب الملك عبد العزيز. و بعد ذلك سيطر جيش الإخوان على [[الحجاز]]، تم ضمها إلى المملكة الجديدة لتكون [[مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها|مملكة الحجاز و نجد و ملحقاتها]].
وانتقل الملك الحسين من [[مكة]] إلى [[جدة]] سنة [[1343 هـ]] ـ [[1924]]م، فركب البحر إلى [[إمارة شرق الأردن]] وكانت ولاية ابنه [[عبد الله الأول بن الحسين|الأمير عبد الله]]. وأقام عدة أشهر ثم أخبره ابنه بأن البريطانيين يرون أن بقاءه في [[العقبة]] قد يعرضه لهجمات الملك عبد العزيز. فوصلت إلى مينائها مدرَّعة بريطانية، فركبها وهو ساخط إلى جزيرة [[قبرص]] سنة [[1925]] م، وأقام فيها ست سنين، ثم مرض فعاد إلى [[عمان (مدينة)|عمّان]] بصحبة ولديه [[فيصل الأول|فيصل]] و[[عبد الله الأول بن الحسين|عبد الله]]، وبقي فيها حتى توفي ودفن في [[القدس]].
|