غينونغاغاب: الفرق بين النسختين

'''غينونغاغاب'''<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=[[موسوعة الأساطير العالمية]]|تاريخ=|ناشر=دار الحوار|مؤلف1=حنا عبود|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=ص 341|الأول=|via=|عمل=}}</ref> أو '''جنون جاجاب'''<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=معجم ديانات وأساطير العالم|تاريخ=|ناشر=مكتبة مدبولي|مؤلف1=أ. د. [[إمام عبد الفتاح إمام]]|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=ص 36|الأول=|via=|عمل=|المجلد=الكتاب الثاني}}</ref> {{إنج|Ginnungagap}} الغينونغاغاب ويعني الاسم "المترائي فراغاً" في [[علم الكون|كونيات]] [[أساطير إسكندنافية|الأساطير الإسكندينافية]]، هو الفراغ البدائي الذي يفصل [[نيفلهايم|النيفلهيم]] Niflheim أرض الجليد الأبدي والثلج الدائم، عن [[موسبلهايم|الموسبيل]] Muspell أرض الحرارة الأبدية واللهيب الدائم.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=موسوعة الأساطير العالمية|تاريخ=|ناشر=دار الحوار.|مؤلف1=حنا عبود|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=ص 341:|الأول=|via=|عمل=}}</ref> وغينونغاغاب أو جنون جاجاب هو الهوة الأصلية الأولى - في [[أساطير إسكندنافية|الأساطير الإسكندنافية]] - التي ولد فيها العملاق الأول [[يمير (ميثولوجيا نوردية)|يمير]] Yamir،، وهي نفسها الهوة التي ذبحه فيها الآلهة: [[أودين]]، و<nowiki/>[[فیلي (ميثولوجيا)|فیلي]]، و<nowiki/>[[فيه (ميثولوجيا)|فيه]] Ve. ومن جسد "يمير" تشكلت الأرض.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=معجم ديانات وأساطير العالم. الكتاب الثاني.|تاريخ=|ناشر=مكتبة مدبولي.|مؤلف1=أ. د. إمام عبد الفتاح إمام.|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=ص 36|الأول=|via=|عمل=}}</ref>

ففي البدء، قبل أن يوجد عالم الإنسان والآلهة، ظهر في أعماق النفايات المتجمدة [[نيفلهايم|للنيفلهيم]]، أحد عشر نهراً عرفت باسم [[إليفاغار]] Elivagar. وعبر مرحلة طويلة من الزمن، جرت مياه الإليفاغار عبر النيفلهيم وصبت في القسم الشمالي من غينونغاغاب. وقد تجمدت المياه فشكلت طبقات ضخمة هائلة من [[جليد|الجليد]] في الفراغ. وأذاب الهواء الساخن من [[موسبلهايم|الموسبيل]] بعض الجليد، خالقا منطقة من المياه الذائبة وسط الجليد والثلج. وهنا بدأت الحياة، وكان أول الأحياء [[عملاق]] جليدي هو [[يمير (ميثولوجيا نوردية)|يمير]] Ymir.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=موسوعة الأساطير العالمية.|تاريخ=|ناشر=دار الحوار.|مؤلف1=حنا عبود.|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=ص 341-342|الأول=|via=|عمل=}}</ref>