حصار المدينة المنورة (1925): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
بندر (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة من 2001:16A2:5988:9A00:171:384D:F4B0:EBE6 و Wa7nl إلى نسخة 52493671 من فيصل.
وسم: استرجاع يدوي
سطر 11:
| خصم1 = {{سلطنة نجد}}
| خصم2 = {{flagicon image|Flag of Hejaz 1920.svg}} [[مملكة الحجاز]]
| قائد1 = [[ملف:Flag of Ikhwan.svg|border|27px]] [[عبدفيصل المحسنبن الفرمسلطان الدويش]]
| قائد2 = {{flagicon image|Flag of Hejaz 1920.svg}} الشريف شحات<ref>تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:413 و420</ref>
| قوة1 = غير معروف
سطر 20:
|}}
{{حروب حجازية - سعودية}}
'''حصار المدينة المنورة''' هو [[حصار]] حدث في عام [[1925]]، تم من قبل الجيش السعودي بقيادة [[عبدفيصل المحسنبن الفرمسلطان الدويش]] تطويقاً على [[المدينة المنورة]] إلا أن إضطرت حاميتها [[المملكة الحجازية الهاشمية|العسكرية الحجازية]] إلى الإستسلام في [[ديسمبر]] من العام نفسه. بمقابل أن تسلم المدينة إلى أحد أبناء [[عبد العزيز آل سعود|السلطان عبدالعزيز آل سعود]]، وبالفعل جاء الأمير [[محمد بن عبد العزيز آل سعود]] وسُلمت مفاتيح المدينة إليه.
 
== الأسباب ==
سطر 27:
== الحصار ==
=== قبل الحصار ===
إنضمت قوات نجدية بقيادة [[فيصل الدويش]] أمير [[الأرطاوية|بلدة الأرطاوية]] إلى السلطان [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود]] أثناء حصار [[جدة]] في [[رمضان]] [[1343هـ]]<ref>تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:404</ref>، ومن بعد ذلك ارتحل شمالاً متوجهاً إلى [[المدينة المنورة]] فلما وصل بالقرب منها في مكان يدعى (العوالي) احتلها بدون قتال وعسكر فيها بقصد إرهاب جند المدينة فيميل إلى التسليم.<ref>خزانة التواريخ النجدية، [[عبد الله البسام|عبدالله بن عبدالرحمن البسام]]، الجزء الثامن، ص:270</ref>
 
وكان في المدينة قوة [[نجد|نجدية]] بقيادة صالح بن عدل تعسكر في [[الحناكية]]، وقد كان غالبية جيشه من الحضر بقيادة [[إبراهيم بن عبد الرحمن النشمي|إبراهيم النشمي]] الذي يرابط حول [[المدينة المنورة]]، مأموراً بمحاصرتها، إلا أن تأتيه أوامر من القيادة العليا بالإقتحام. فيقول الشريف شحات أمير [[المدينة المنورة]] إلى [[الشريف حسين بن علي]]: «جلالة الملك المعظم. جهزنا عبدكم ولدنا مع عسكره وبعض من حرب على النشمي فكسروه وأسروا 4 أنفار من جماعته<ref name="الريحاني">تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:413</ref>».
سطر 33:
وفي أثناء ذلك جهز السلطان [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود]] حملة عسكرية بقيادة ابن عمه الأمير [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن سعود آل سعود|سعود الكبير بن عبدالعزيز آل سعود]] و الأمير [[خالد بن لؤي]] فإتجهت شمالاً والتقت في طريقها من (رابغ) على أحمد بن سالم، الذي كان يعسكر في بدر، فقص على القيادة كيفية هجوم الشريف شاكر بن زيد أمير [[ينبع]] عليه وتقهقر قواته من المكان.<ref name="الريحاني"/> وبعد ذلك تحرك مسار الحملة فساروا إلى بدر واشتبكوا في وقعة مع المدافعين انتهت بإنتصار الحملة ال[[نجد|نجدية]]، فعاد ابن سالم إلى مركزه، وأكملت الحملة مسيرها إلى أن احتلت [[ينبع]] وعسكرت فيها، إنتظاراً للأوامر.<ref>تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:413-414</ref>
 
وقد كان الهدف من هذه التحركات هو الضغط على أهالي [[المدينة المنورة]] إلى التسليم. فقد كان [[عبدفيصل المحسن الفرمالدويش]] وأتباعه يعسكرون في العوالي، و[[سعود الكبير بن عبد العزيز بن سعود آل سعود|سعود الكبير]] وخالد بن لؤي في [[ينبع]]، وصالح بن عدل في [[الحناكية]]، وجيش الحضر بقيادة إبراهيم النشمي تقدم لمحاصرة المدينة.<ref>تاريخ نجد الحديث، [[أمين الريحاني]]، ص:414</ref>
 
=== التقدم للحصار ===
أقدمت قوات سلطنة نجد بقيادة [[عبدفيصل المحسن الفرمالدويش]] في [[28 سبتمبر]] [[1925]] من العوالي إلى [[المدينة المنورة]] فأغار على مخيمات جنود الشريف بالقرب من المدينة وقتلوا منهم 200 رجل وقتل من [[الإخوان|قوات الإخوان النجدية]] 5 فقط وأخذ كل ماطالت يده من طعام وذخيره، فتراجعت القوات [[المملكة الحجازية الهاشمية|الحجازية]] وتحصنوا في المدينة إنتظاراً للتسليم.<ref>خزانة التواريخ النجدية، [[عبد الله البسام|عبدالله بن عبدالرحمن البسام]]، الجزء الثامن، ص:155</ref>
 
== المصادر ==