ابن السكيت: الفرق بين النسختين

| الديانة = [[إسلام|الإسلام]]، [[السنةالشيعة]]

'''ابْنُ السِّكِّيتِ''' ([[186هـ]] - [[244هـ]]، [[802]] - [[858م]]). إمام من أئمة اللغة العربية وعالم نحوي وأديب شهير، وصفاشتهر بأن عنده تشيعاً أي حبا كبيراً لعلي بن أبي طالب والحسن والحسين ولكنه لم يكن رافضيا ولا شيعي المذهب بل كان يثني في كتابه (إصلاح المنطق) على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ويستشهد بكلامهم ويترحم عليهم وذلك في الصفحات 155 و209 و210 و238 و282 و286بتشيُّعه. يكنى بـ'''أبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الدروقي الأهوازي البغدادي''' النحوي المؤدب، مؤلف [[كتاب]] "[[إصلاح المنطق لابن السكيت (كتاب)|إصلاح المنطق]]", ديَِّن خَيِّر، حجة في العربية . أخذ عن : [[أبو عمرو الشيباني|أبي عمرو الشيباني]]، وطائفة .

ويروى أن [[المتوكل]] نظر إلى ابنيه [[محمد المعتز بالله|المعتز]] و [[المؤيد بن المتوكل|المؤيد]] , فلما رأى من ابنيه أحسن الأدب، قال لابن السكيت، وقد علم بتشيُّعه (أي ميله لعلي وبنيه)،بتشيُّعه، : مَن أَحَب إليك : هما، أو [[الحسن بن علي|الحسن]] و[[الحسين بن علي|الحسين]]؟ فقال : بل [[قنبر]] . فأمر حرسه من الأتراك، فداسوا بطنه، فمات بعد يوم . وقيل : حمل ميتا في بساط . وكان في المتوكل [[نواصب|نصب]]، وقيل بأنّ [[المتوكل]] أمرهم أن يستلُّوا لسانه، فسلّوه فمات من فوره، وكان ذلك في [[5 رجب|الخامس من شهر رجب]] سنة [[244هـ]]. ولكن قصة موته هكذا لم تذكرها أي مصادر معاصرة له بل ظهرت في مؤلفات أتت بعد موته بحوالي قرنين فأكثر.

قال [[ثعلب النحوي|ثعلب]]: لم يكن له نفاذ في النحو، وكان يتشيع أي يميل لعلي وبنيه. وقال [[أحمد بن عبيد بن ناصح البغدادي|أحمد بن عبيد]] : شاورني يعقوب في منادمة المتوكل، فنهيته، فحمل قولي على الحسد، ولم ينته .

[[تصنيف:شعراءشيعة من الدولة العباسيةعراقيون]]