كاليوترون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Alpha calutron tank.jpg|تصغير|يقف الرجل الموجود على المنصة بجوار [[مغناطيس كهربي|مغناطيس كهربائي]] ضخم، تشير نهايته إلى اتجاهه. باستخدام مبادئ قياس الطيف الكتلي، يتم فصل اليورانيوم 235 عن نظائر اليورانيوم الأخرى بواسطة هذا المغناطيس. ليتم في النهاية استخرج خزان الكاليوترون الأولي لجمع ال[[يورانيوم-235|يورانيوم 235]].]]
'''الكاليوترون''' {{إنج|''calutron''}} هو [[مطياف الكتلة|مطياف كتلة]] يستخدم ل[[فصل النظائر|فصل نظائر]] ال[[يورانيوم]]. تم تطويره من قبل [[إرنست أورلاندو لورنس]]<ref>{{lien web|langue=en |url=http://www.lbl.gov/Science-Articles/Research-Review/Magazine/1981/81fepi2.html |titre=Lawrence and His Laborator |consulté le=2021-02-01 |année=1981 |série=LBL Newsmagazine |éditeur=Lawrence Berkeley Lab }}</ref> أثناء قيام [[مشروع مانهاتن]]، حيث يبدو مثل [[مسرع دوراني|سيكاوترون]] الذي اخترعة في وقت سابق. ممصطلح كاليوترون هو اختصار للكلمة العبارة الإنجليزية " Cal.U.-tron'''" ('''اختصار''California University-tron''''') او '''جامعةأو كاليفورنياترونجامعة ترونكاليفورنيا'''،''' تيمنا باسم جامعة كاليفورنيا، حيث يعمل إرنست لورانس، الذي يشرف [[مختبر لوس ألاموس الوطني]].<ref name='"OSTI ID: 20699216'">{{Pdf}} {{article|langue=en|titre=The Uranium Bomb, the Calutron, and the Space-Charge Problem |journal=Physics Today |date=2005-05-01 |prénom=William E. |nom1=Parkins |volume=58 |numéro=5 |pages=45–51|doi= 10.1063/1.1995747|bibcode = 2005PhT....58e..45P |url=http://masspec.scripps.edu/mshistory/perspectives/wparkins.php |consulté le=2021-02-01}}</ref> استخدم الكالترون حينها على نطاق صناعي ل[[تخصيب اليورانيوم]] في [[مجمع الأمن القومي Y-12]] الواقع في أوك ريدج، بالقرب من [[مختبر أوك ردج الوطني]]. من هذا المركب، جاء معظم اليورانيوم الذي استخدم في صنع قنبلة [[الولد الصغير (قنبلة)|الولد الصغير]] الذرية على [[هيروشيما]] في سنة [[1945]].
 
الكاليوترون هو نوع من [[مطياف كتلة قطاعي|مطياف الكتلة القطاعي]]، يستخدم عملية [[تأين]] العينات ثم تسريعها بواسطة [[حقل كهربائي|الحقول الكهربائية]] وحرفها بواسطة [[حقل مغناطيسي|المجالات المغناطيسية]]، لتصطدم الأيونات في النهاية بلوحة وتنتج [[تيار كهربائي|تيارا كهربائيا]] يمكن قياسه. نظرًا لأن أيونات النظائر المختلفة لها نفس الشحنة الكهربائية ولكن كتلتها مختلفة، تنحرف النظائر الثقيلة تحت تأثير المجال المغناطيسي بدرجة أقل، نتيجة لذلك ينفصل شعاع الجسيمات إلى عدة حزم حسب الكتلة، لتصطدم باللوحة في مواقع مختلفة. يمكن حساب كتلة الأيونات تبعا لقوة المجال وشحنة الأيونات. خلال الحرب العالمية الثانية، تم تطوير الكاليوترونات خصيصا لاستخدام هذا المبدأ بغية الحصول على كميات كبيرة من اليورانيوم 235 عالي النقاء، من خلال الاستفادة من فرق الكتلة الصغير بين نظائر اليورانيوم.
 
تم التخلي عن عملية الفصل الكهرومغناطيسي لتخصيب اليورانيوم خلال فترة ما بعد الحرب وتم استبدالها بطريقة [[انتشار غازي|الانتشار الغازي]] الأكثر تعقيدا والأكثر كفاءة.
 
 
==انظر أيضا==