العلاقات الأمريكية السعودية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
لا ملخص تعديل
سطر 67:
في نوفمبر عام 1964 م أصبح فيصل الملك الجديد بعد الصراعات مع أخيه سعود الملك السابق ومن ناحية أخرى لم تكن الولايات المتحدة متأكدة من نتيجة هذا التغيير غير المخطط له في النظام الملكي السعودي ومع ذلك استمر فيصل في التعاون مع الولايات المتحدة حتى 20 أكتوبر 1973 حيث وصلت العلاقة إلى أدنى مستوياتها قبل أحداث 11 سبتمبر وقرر فيصل المشاركة في حظر النفط عن الولايات المتحدة وأوروبا لصالح الموقف العربي خلال حرب يوم الغفران وتسبب ذلك إلى أزمة الطاقة في الولايات المتحدة.
 
ولقد صرّح الملك فيصل في لقاء مع وسائل الإعلام الدولية أن دعم أمريكا الكامل لإسرائيل ضد العرب يجعل من الصعب جدا علينا أن نستمر في دعم أمريكا بالنفط أو حتى نصلنضل على وفاق معهم.
 
وبالرغم من التوترات التي تسبب بها حظر النفط إلا أن الولايات المتحدة رغبت في استئناف العلاقات مع السعودية وبالفعل فإن الثروة النفطية العظيمة المتراكمة نتيجة لزيادة الأسعار جعلت السعودية تقوم بشراء صفقات كبيرة من التكنولوجيا العسكرية الأمريكية كما تم رفع الحظر في مارس 1974 بعد أن ضغطت الولايات المتحدة على إسرائيل للتفاوض مع سوريا حول مرتفعات الجولان وبعد ثلاثة أشهر  "وقعت واشنطن والرياض اتفاقية واسعة النطاق حول توسيع التعاون الاقتصادي والعسكري " كما وقعت الدولتان اتفاقيات عسكرية في عام 1975 بقيمة 2 مليار دولار بما في ذلك اتفاقية للحصول على 60 طائرة مقاتلة للسعودية. كما طالبت السعودية (بتحقيق الرغبات الأميركية) للحفاظ على ارتفاع أسعار أوبك في منتصف السبعينيات الميلادية وبسعر أقل من العراق وإيران. كما ساهمت زيادة إنتاج السعودية من النفط لتحقيق استقرار أسعار النفط ودعم مكافحة الشيوعية في توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة وفي يناير عام 1979 م أرسلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز F-15 إلى المملكة العربية السعودية لمزيد من الحماية من الشيوعية وعلاوة على ذلك كان كل من الولايات المتحدة والسعودية يدعمان الجماعات المناهضة للشيوعية في أفغانستان والبلدان المقاومة وأصبحت إحدى هذه المجموعات فيما بعد تعرف باسم تنظيم القاعدة الإرهابي.