عمرو بن العاص: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: مُسترجَع تغير الوصلات الداخلية تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Alicuduxux إلى نسخة 52293658 من أبو حمزة.
وسم: استرجاع يدوي
سطر 9:
 
كان عمرو من سادة [[قريش]] في ال[[جاهلية]]، فأبوه هو [[العاص بن وائل السهمي]]، وكان يحترف التجارة، فقد كان يسافر بتجارته إلى الشام واليمن ومصر والحبشة. كما كان من فرسان قريش. أرسلته قريش إلى [[أصحمة النجاشي]] ملك الحبشة ليرد عليهم من [[الهجرة إلى الحبشة|هاجر من المسلمين]] إلى بلاده. حضر عمرو بن العاص [[غزوة بدر]] مع قريش ضد المسلمين، ثم حضر [[غزوة أحد]]، ثم [[غزوة الخندق]]. ولمّا عادت قريش إلى مكة بعد [[صلح الحديبية]] ذهب إلى الحبشة عند [[أصحمة النجاشي]]، فوجده اعتنق الإسلام، فاعتنق الإسلام هناك على يد النجاشي في السنة [[8 هـ|الثامنة للهجرة]]، ثم أخذ سفينة متجهًا إلى [[المدينة المنورة]]، فالتقى في الطريق [[خالد بن الوليد|بخالد بن الوليد]] [[عثمان بن طلحة|وعثمان بن طلحة]]، فدخل ثلاثتهم [[المدينة المنورة]] في [[صفر (شهر)|صفر]] عام [[8 هـ]] معلنين إسلامهم. وحينها قال الرسول: "إن [[مكة]] قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها".
]] جدته]]
 
بعد إسلامه أرسله النبي في [[سرية عمرو بن العاص (ذات السلاسل)|سرية إلى ذات السلاسل]] في [[جمادى الآخرة|جمادي الآخرة]] سنة [[8 هـ]]، ثم في [[سرية عمرو بن العاص (سواع)|سرية أخرى لهدم صنم سواع]] في [[رمضان]] سنة [[8 هـ]]، بعد [[فتح مكة]]. وفي شهر [[ذو الحجة|ذي الحجة]] سنة [[8 هـ]]، بعثه النبي إلى ملكي [[إقليم عمان|عمان]] جيفر وعباد ابني الجلندي بكتاب يدعوهما إلى [[الإسلام]]، وبعد إسلامهم عيَّنه النبي واليًا على [[زكاة|الزكاة]] و[[صدقة|الصدقات]] بها، وظل هناك سنتين تقريبًا حتى وفاة النبي.
 
[[جدته]] سلمى البلوي القضاعيه
استعمله [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]] قائدًا عسكريًا في [[حروب الردة]]، ثم وجَّهه لفتح [[فلسطين]] على رأس ستة أو سبعة آلاف مقاتل. فبدأ المناوشات في فلسطين، والتقى تحت قيادة [[خالد بن الوليد]] في [[معركة أجنادين]]، وشارك في [[معركة فحل]] و[[فتح دمشق|حصار دمشق]]، وكان على رأس الميمنة في [[معركة اليرموك]]. ثم فتح [[سبسطية]] و[[نابلس]]، و[[اللد]] ونواحيها [[يبنا|ويبنى]] [[عمواس|وعمواس]] [[بيت جبرين|وبيت جبرين]]، ثم هبط جنوبًا ففتح [[رفح (فلسطين)|رفح]]، و[[عسقلان]]، وكان قد فتح [[غزة]] في عهد أبي بكر، وحاصر [[قيسارية]]، وبدأ حصار بيت المقدس ثم انضم إليه [[أبو عبيدة بن الجراح]]، فأصبح تحت قيادة أبي عبيدة. ولما أُصيب أبو عبيدة في [[طاعون عمواس]] استخلفه على الشام.