الفيكونت دوشاتوبريان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
محمد مختاري (نقاش | مساهمات) |
محمد مختاري (نقاش | مساهمات) ط ←تصنيف |
||
سطر 67:
غير أن المؤسس الحقيقي للرومانسية الفرنسية كان بالفعل شاتوبريان, فقد أهلته تجربته مع الحياة, التي أفضنا في الحديث عنها ـ وفاء للتقليد الرومانسي ـ لان يكون رومانسيا من الصنف الأول, فقد كانت قصصه وكتاباته تعكس واقع حياته, تدور أحداثها في تضاعيف من مشاعر الملل والوحدة والحزن العميق, كما ابتكر شخصية محورية في الأدب الرومانسي (هي شخصية البطل العاطفي الذي لا يجد في العالم من يفهمه ولا يجد أنيسا في وحدته) فيتجه لاجترار آلامه, واختلاق عوالمه الخيالية, وابتداع عالم من السحر والأحلام بديل لكل ما هو قائم.
وبالتالي كان تأثير شاتوبريان محوريا على جميع الرومانسيين الفرنسيين اللاحقين, سواء [[مدام دي ستال|مدام دي ستايل]] مؤلفة الكتاب الشهير (عن الأدب) 1800م أو في الشعر الرومنطيقي مع [[ألفونس دو لامارتين|ألفونس لامارتين]] صاحب (تأملات شعرية)
وسواء أيضا على المسرح الرومانسي مع هيجو (هرنان), وفينيه (شاترتون) التي رسخت شخصية ستلعب دورا كبيرا في خيال الرومانسيين هي شخصية الفنان الحالم الأثيرة عندهم, وأخيرا اثر قصص شاتوبريان أيضا على القصة والأدب الروائي خاصة عند ديماس الأب صاحب الرواية التاريخية الشهيرة (الفرسان الثلاثة) و[[فكتور هوغو]] في رواية (أحدب نوتردام) 1831م, التي تعكس بشكل خاص حنينا للعودة إلى القرون الوسطى, وأملا في الخلاص من قبضة عصر العقلانية.
وهذا يصدق أيضا على رومانسيين اخرين في الرواية الفرنسية, مثل [[ستندال|ستاندال]]
== روايات ==
|