الإمبراطورية الساسانية: الفرق بين النسختين

| اسمالامبراطورية اصلي = إيران شهرالكوردية<ref name="native-name">[[خط بهلوي|خط فهلوي]] spelling: [[ملف:Eranshahr.svg|60px]] ({{نسخ/رومي|pal|ʾylʾnštr'}})<br />[[Inscriptional Pahlavi]] spelling: {{رمز لغة|pal|𐭠𐭩𐭥𐭠𐭭𐭱𐭲𐭥𐭩}} ({{نسخ/رومي|pal|ʾyrʾnštry}})، {{رمز لغة|pal|𐭠𐭩𐭫𐭠𐭭𐭱𐭲𐭥𐭩}} ({{نسخ/رومي|pal|ʾylʾnštry}})<br />[[فارسية حديثة]]: {{رمز لغة|fa|ایرانشهر}}</ref><ref name=wiesehofer>{{Harvard citation|Wiesehofer|1996}}</ref>

| اليوم = * {{علم|إيران}.كوردستان}

'''الإمبراطورية الساسانية''' {{لغة-فارسيةكوردية|شاهنشاهی ساسانی}} هو الاسمُ الذي استعملَ للإمبراطورية الفارسيةالكوردية الثانية ([[226]] – [[651]])، ويرجع تسمية الساسانيين إلى الكاهن [[زرادشتية|الزرادشتي]] [[ساسان|ساسان،]] الذي كان جدا لأول ملوك الساسانيين [[أردشير الأول]]. لقد أُسّستْ السلالة الساسانية مِن قِبل الملك [[أردشير الأول|أردشير الأول،]] بعد هَزيمة ملكِ [[الإمبراطورية الفرثية|البارثيين/الفرثيين الإشكانيين]] الأخير [[أرتبانوس الرابع]]، وانتهتْ عندما حاول ملك الدولة الساسانية الأخير [[يزدجرد الثالث]] ([[632]] – [[651|651)]] مقاومة جيوش [[خلافة إسلامية|الخلافة الإسلامية الراشدة]] المبكرة؛ (أوّل الإمبراطوريات الإسلامية لمدة 14 سنة).

الملك [[يزدجرد بن بهرام|يزدجرد الثاني]] ([[438]]-[[457]]) ابن الملك [[بهرام جور|بهرام الخامس]] كان حاكمًا معتدلًا،معتدلًا بالمقارنة مع الملك [[يزدجرد بن سابور|يزدجرد الأول]]، ولكنه مارس سياسةً قاسية تجاه [[أقلية دينية|الأقليات الدينية]]، خصوصًا [[مسيحية|المسيحية]]؛.

ففيفي بداية عهدِ الملك [[يزدجرد الثاني]] كان جيش الإمبراطورية الساسانية تَجمّعًا خَلطَ الأمم المُخْتَلِفةِ، منفقد بينهمكان الجيش يَتضمّنُ حلفاؤهمحلفاءهم [[الهنود]]، وقد هاجمَوهاجمَ الجيش الساساني [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطورية الرومانية الشرقية]]، التي كَانتْ تَبْني التحصيناتِالتحصيناتَ التي كان [[رومان (توضيح)|الرومان]] يستخدمون فيها خدعاخدعاً للحملات العسكرية التي ينوون إرسالها للأرضِ الفارسيةِ في مكان قريب من [[كرراهائي]]، ولكن الفرس فاجؤوافاجأوا الرومان، وكان بإمكان الملك [[يزدجرد بن بهرام|يزدجرد الثاني]] أنْ يَتقدّمَ كثيراكثيراً في الأرضِ الرومانيةِ، ولكن الإمبراطور البيزنطي [[ثيودوسيوس الثاني]] طلب [[معاهدة سلام]]، وأرسلَ قائدَه إلى معسكرِ الملك [[يزدجرد بن بهرام|يزدجرد الثاني]]، وفي المفاوضاتِ بينهما في سنة [[441]] م، اتفقوَعدتْ كلتا الإمبراطوريتين،الإمبراطوريتان الساسانية والبيزنطية،والبيزنطية أَلا تَبْنياتَبْني أيّ تحصينات جديدة على الحدود، وكانوعلى كل حال، الملك [[يزدجرد بن بهرام|يزدجرد الثاني]] يمتلكَامتلكَ اليد الطولى، وعلى الرغم من ذلكالطولى لَمْولَمْ يَطْلبْ أكثر من [[رومان (توضيح)|الرومان]] بسبب هجماتِ [[الكيدارتيين]] على أراضي الإمبراطورية في [[بارثيا]] و[[خوارزم]]، فلذلك جَمعَفجَمعَ الملك [[يزدجرد بن بهرام|يزدجرد الثاني]] قواته في [[نيشاهبور]] في سنة [[443]] م وانطلقوانطلقتْ قوته في حملةٍحملةً علىضدّ [[الكيدارتيين]]، وأخيرا،وأخيراً وبعدبعد عدد مِنمِنْ المعاركِ،المعاركِ سَحقَ [[الكيدارتيين|الكيدارتيين،]] وأبعدَهم إلى ما بعد [[نهر أوكسوس]] في سنة [[450]] م.

وفي أثناء حملة الملك [[يزجرد الثاني]] فيالشرقيةِ الأقاليمارتاب الشرقيةِالملك لإمبراطوريته ارتابيزدجرد من الجنود المسيحيين في جيشِه،الجيشِ فطَردَهموطَردَهم من الجيش،الجيش وقياداته، ثمّ اضطهدَ بعد ذلك [[مسيحيون|المسيحيين]] عموما،، واضطهد [[يهود|اليهود]] كذلك، ولكن بشكل أقل، وكان هذا الاضطهاد لكي يعيد تأسيس [[زرادشتية|الديانة الزرادشتية]] في [[أرمينيا]]، ولماوسَحقَ انتفضانتفاضة المسيحيونالمسيحيين الأرمن سَحقَهم، وكان ذلكالأرمنِ في معركةِ [[فارتانانتز]] في سنة [[451]] م، ولكن بقي [[أرمن|الأرمن]] على [[مسيحية|الديانة المسيحية]]، وفي سَنَواتِه التاليةِ، انشَغَلَانشُغِلَ الملك يزدرجرد ثانيةً مَع [[الكيدارتيين|الكيدارتيين،]] وبقي على ذلك حتى موتِه في سنة [[457]] م.

اعتلى العرش الملك [[هرمز بن يزدجرد|هرمز الثالث]] ([[457]]-[[459]])، وهو الابن الأصغر للملك [[يزدجرد الثاني]]، وفي أثناءوأثناء عهده القصير، قاتلَ بشكل مستمر أخاه الأكبر [[بيروز الأول|فيروز]]، الذي كَانَ مدعومًا من طبقة النبلاءِ، وفي أثناء هجمات [[الكيدارتيين]] على أراضي الإمبراطورية في [[باختر|باكتريا]]، الملك [[هرمز بن يزدجرد|هرمز الثالث]] قُتِلَ مِن قِبل أَخيهأَخِّيه فيروز في سنة [[459]] م.

وفي بِداية [[القرن الخامس]] قامت [[الهيفثليتيس]] ([[الهون]] البيض) مع المجموعات التركية البدائية الأخرى بمهاجمة [[بلاد فارس]]، وفي بادئباديء الأمر كان [[بهرام جور|بهرام الخامس]] و[[يزدجرد بن بهرام|يزدجرد الثاني]] يوقعان بهم هزائمَ حاسمةًحاسمةَ حتىضدّهم أرجعوهموأرجعوهم شرقًا، ولكن الهون عادوا في نهايةِ [[القرن الخامس]]، وهَزموا الملك [[بيروز الأول|فيروز الأول]] ([[457]]-[[484]]) في سنة [[483]] م، وبعدبعد هذا النصرالنصر، قام [[الهون]] بغزو بلاد فارس، والسيطرةوسيطرت على أجزاءٍأجزاءَ من شرق [[بلاد فارس]] لسنتينِ، وأصبح يحسب لهم حسابحسابهم لبضع سَنَوات فيما بعد.

لقد جَلبتْ هذه الهجماتُالهجماتِ عدمَ الاستقرار والفوضى للمملكةِ، لذا حاول الملك فيروز مرةحاول أخرىثانيةً أَنْ يطْردَ [[الهيفثليتيس]]، ولكن في طريقه إلى [[هراة]]، هو وجيشه،وجيشه حُوصِرُوا مِن قِبل الهون في الصحراءِ، وقُتِلَ الملك فيروز وأُبيدَ جيشه، وبعدبعد هذا النصرِ للهيفثليتيس تَقدّموا للأمام إلى مدينةِ [[هراة]]، فأصبحتوأصبحت الإمبراطورية لذلك في فوضى كبيرة، ولكن في النهاية، قام أحد نبلاءالفرس الفرس، وهوالنبلاء مِن العائلةِ القديمة كارين، ويُدعَى [[زارميهر]] أو [[سوخرا|سوخرا،]] بإعادةأعادَ الأمور إلى نصابها في الإمبراطورية؛ حيثالإمبراطورية رَفعَورَفعَ [[بالاش|بالاش،]] أحد إخوة فيروز إلى العرشِ.العرشِ، وعلىولكن الرغمبالرغم من أن تهديدِ الهون استمرَّ حتى عهدِ الملك [[كسرى الأول]]، كان الملك [[بالاش]] ([[484]]-[[488]]) كَانَ ملكًا معتدلًا وكريمًا، وهذا ما جعله يقدم بعض التنازلات للمسيحيين.للمسيحيين، وعلىعلى كل حال، لم يتخذ الملك [[بالاش]] لم يتخذ أي إجراء ضدّ أعداء الإمبراطوريةِ، خصوصًا الهون البيض، وبعدبعد أربع سَنَواتٍ من عهد الملك [[بالاش]]، فقدأُعْمى الملك بصره فخُلِعَ،وخُلِعَ ورفع النبلاء ابن أخيه [[قباذ الأول]] إلى العرشِ.

الملك [[قباذ الأول]] ([[488]]-[[531]]) كان حاكمًا نشيطًا وإصلاحيًا؛ فقدوإصلاحيًا، قام الملك [[قباذ الأول]] بدعم الطائفةِ الشيوعيةِ [[مزدكية|المزدكية]] التي أَسّسها [[مزدكية|مزدك بن بامداد]]، ومزدك هذا هو الذي طالب بأنه يجب على الأغنياءِالأغنياءَ أن يُقسّموا زوجاتِهمزوجاتَهم وثرواتِهموثروتَهم مع الفقراء،الفقراء. وكانت نية الملك قباذ من تبنيبتبني [[مذهب المزدكية]] واضحة؛ فقدواضحة، أرادوذلك كَسْرلكَسْر تأثيرِ الأقطابِ و[[أرستقراطية|الأرستقراطية]] المُتزايدةِالمُتزايدةِ، على الإمبراطورية، وعلى الرغم من ذلك أدتوهذه هذهالإصلاحاتِ الإصلاحاتُأدّتْ إلى توديعِه وسجنِه في [[قلعة النسيان|قلعة النسيانِ]] ([[نهر النسيان]]) في [[السوس (مدينة)|شوش]]، ورفعورفعوا أَخيهأَخاه الأصغر [[جماسب]] إلى العرشِ في سنة [[496]] م، ثمولكن بعدعلى ذلككل تمكنحال الملك [[قباذ الأول]] من الهَربِ، وكان ذلكهَربَ في سنة [[498]] م؛م حيث قاموقام ملك [[الهون البيض]] بتوفير المأوى له.

صعد الملك [[جماسب]] ([[496]]-[[498]]) على العرش بمساعدة النبلاء مودعًا بذلك حكم أخيه الأكبر الملك [[قباذ الأول]]، وكَانَ الملك [[جماسب]] ملكاملكاً جيداجيداً ورحيما،ورحيماً، وهو الذي خفّضَ [[ضريبة|الضرائب]] لكي تُخفّفَ على الفلاحين و[[فقير|الفقراء]]، وكَانَوهو كَانَ أيضاً تابعاً للطائفة المزدكية، وهو الذي قاموقام بالانحرافات التي كلّفتكلّفتْ الملك [[قباذ الأول]] عرشه وحريته، ولكن انتهى عهد الملك [[جماسب]] عندما جاءه الملك قباذ عَلى رَأسِ جيش كبير مَنحه إياه ملكِ [[الهيفثليتيس]]، فعادوعادَ الملك [[قباذ الأول]] إلى عاصمةِ الإمبراطوريةِ،الإمبراطوريةَ وتَنازلَ له الملك [[جماسب]] عن العرش بكل إخلاص،اخلاص وأعادَ العرشَ إلى أَخِيهأَخِّيه الملك قباذ،قباذ. ولملم يُذكر في التاريخ ماذا حصل ل[[جماسب]] بعد إعادة العرش لأخيه قباذ، ولَكنْولَكنَّه يُعتَقدُ على نحو واسع بأنّه حوسب إيجابياً في محكمةِ أَخِّيه.