فيصل الدويش: الفرق بين النسختين

'''فيصل بن سلطان بن الحميدي الدويش''' ([[1880]] - [[3 أكتوبر]] [[1931]]) هو شيخ [[مطير (قبيلة)|قبيلة مطير]] واحد قادة [[إخوان (توضيح)|حركة الإخوان]] وأمير [[الأرطاوية|بلدة الأرطاوية]]، تولى المشيخة بعد والده [[سلطان بن الحميدي الدويش|سلطان الدويش]] واستقر في [[الأرطاوية|بلدة الأرطاوية]] عام [[1915]] وشارك في الكثير من المعارك الحاسمة في [[تاريخ السعودية|تأسيس المملكة العربية السعودية]]، فحارب في صف [[عبد العزيز آل سعود|عبد العزيز بن سعود]] منذ عام 1907 بداية من معركة روضة مهنا [[معركة الطرفية|الطرفية]] و<nowiki/>[[معركة حمض|حمض]] و<nowiki/>[[الجهراء]] و<nowiki/>[[معركة النيصية|النيصية]] وحائل وأغار شمالا على الحدود مع العراق والكويت. شارك في [[الحرب النجدية الحجازية (1924-1925)|السيطرة على الحجاز]] حيث قاد قوات الإخوان التي [[حصار المدينة المنورة (1925)|حاصرت المدينة المنورة]] قبل سقوطها في قبضة آل سعود سنة 1925. بعد [[مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها|ضم الحجاز]]، عزم الدويش ورفاقه؛ قادة حركة الإخوان، على إستكمال الغزوات باتجاه العراق، وهو أمر أحرج ابن سعود الذي كان دخل في معاهدات [[معاهدة المحمرة|المحمرة]] و<nowiki/>[[معاهدة العقير|العقير]] الحدودية مع العراق والكويت برعاية الإنجليز. لم يثني ذلك الاخوان من تحدي ابن سعود، فهم رأو في غزواتهم جهادا ونصرا للإسلام. [[تمرد الإخوان (1929-1930)|فتمردوا على ابن سعود]] واصطدم الدويش مع آل سعود في معارك [[محافظة الزلفي|روضة السبلة]] و<nowiki/>[[معركة أم رضمة|أم رضمة]] و<nowiki/>[[معركة نقير|نقير]]<nowiki/>سنة 1929، وظل ينازع ابن سعود بين نجد والحدود مع الكويت والعراق حتى سحقت قواته برشاشات آل سعود وقنابل طائرات القوات البريطانية، [[تمرد الإخوان (1929-1930)#.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85|فاستسلم للإنجليز]] عام 1930، الذين سلموه لعبد العزيز بن سعود الذي سجنه حتى وفاته في 3 أكتوبر 1931م في سجن الرياض.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=|عنوان=The history of Saudi Arabia|تاريخ=|موقع=|ناشر=|مكان=|تاريخ الوصول=|الأخير=vassiliev|الأول=Alexei|via=|صفحة=281}}</ref>