خبث (كيمياء): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي وتنسيق, |
ط سايفربوت : إزالة قالب {{يتيمة}}; تغييرات تجميلية |
||
سطر 1:
'''خبث المعادن''' هو سماد فسفوري ينتج عند صهر [[حديد الزهر]] بفرن التحويل لتحضير الصلب, فتتحد الشوائب الفسفورية بالحديد مع البطانة القاعدية للفرن المذكور, وتطفو علي سطح [[الحديد]] المنصهر ثم تفصل جسماً مسامياً له لون داكن. والخبث سماد قلوي يفيد التربة الحامضة أو المتعادلة، وفائدته محدودة في غير هذه التربات.
السطر 55 ⟵ 54:
حيث Rc و Ra هي أنصاف أقطار الكاتيون (نقك) والأنيون (نقأ)، على الترتيب، و ze هي الشحنة.
عناصر العمود الأول من الجدول الدورى (الفلزات القلوية) لها شحنات قليلة وحجم أيونات أكبر مقارنة بالعناصر الموجودة في الأعمدة التالية. ولذلك ستكون قوى ترابط التكافؤ الكهربائى بينها وبين الأكسجين صغيرة نسبياً. يوضح جدول 3 النسبة
{|class="wikitable"
السطر 95 ⟵ 94:
أما العناصر الموجودة في وسط الجدول الدورى فلا تكتسب أو تفقد إلكترونات، ولذلك فترابطها مع الأكسجين يكون في أغلبه ترابط تساهمى (إسهامى)، حيث يتشارك العنصران في إلكتروناتيهما الخارجية. وقوى التجاذب بين الأيونات المكونة للجزيء تساهمى كبيرة جداً. ولذلك تلزم حرارة كبيرة لهدم مثل هذا الترابط. وفى الواقع لا يوجد ترابط أيونى أو تساهمى نقى في الأكاسيد الموجودة في الخبث، ولكن توجد دائماً نسبة معينة من كليهما.
وتقل نسبة الترابط الأيونى (التكافؤ الكهربائى)
وجزء التكافؤ الكهربائى منه قوى جداً، لأن الكاتيون صغير ويحمل شحنة كبيرة. ولذلك فالترابط في هذه الجزيئات قوى جداً. وفى الخبث تميل هذه الأكاسيد إلى تكوين شبكة سداسية مستقرة، ولذلك تسمى مُشَكِلات الشبكة أو الأكاسيد الحمضية.
السطر 163 ⟵ 162:
ومن ثم، فالاستخدام الرئيسى للخبث المحبب هو كمادة أسمنتية. وتستخدم الأخباث المطحونة طحناً ناعماً في أسمنتات متنوعة، وتخلط في الأكثر مع الأسمنت البورتلاندى. وتمتاز هذه الأسمنتات بمقاومة محسنة لماء البحر والكبريتيات. ومن التطبيقات الأخرى لهذه الأخباث تثبيت التربة والأساسات، وصناعة الزجاج، ومادة تجيير زراعية (معالجة بالجير لمعادلة الحامضية)، وإنتاج كلنكرات الأسمنت البورتلاندى.
خبث مُمَدَد أو مُرَغَّى Expanded or Foamed Blast Furnace Slag. ويُنتج بمعالجة خبث الفرن العالى المُنصهر بكمية محدودة من الماء، أقل من تلك اللازمة للتحبيب. والمنتج الناتج ذو طبيعة شبكية أو فَجَوية أكثر من الخبث المبرد في الهواء، وأخف وزنا منه. وتتحدد خصائص الخبث الناتج بناءاً على كمية المياه المستخدمة وأسلوب التبريد المستخدم، مما يعطى مواد تتفاوت بين الأخباث عالية التبلور فجوية البنية والمواد الزجاجية المشابهه للخبث المحبب. وقد طورت طرق متنوعة من الحفر والماكينات لخلط الماء مع الخبث المنصهر، مثل عملية التكوير
وقد أصبح استخدام خبث الفرن العالى مساوياً لإنتاجه في معظم البلدان الصناعية. وقد جعلت التطبيقات العديدة لأنواعه المختلفة المتنوعة، جعلته مادة قيمة ومورد مفيد جداً بدلاً من مجرد نفاية.
السطر 192 ⟵ 191:
* D.R. Gaskell, "Metal Production: Slags", Encyclopedia of Materails: Sceince and Technology, Elsevier Science, 2001, pp. 5492–95.
*
{{ثبت المصادر}}
|